أوضح أيمن محفوظ، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، حالات التصالح في مشروع قانون الإجراءات الجنائية.

وقال: « بعد أن تمت الموافقة نهائيًا على الإجراءات الجنائية الجديدة لقانون التصالح، ووجود مواد تجيز إثبات التصالح في جرائم كانت من قبل التعديل غير جائز التصالح عنها، أصبح بعد صدور حكم في الدعوى يجوز لورثة المجني عليه أو وكيله الخاص إثبات الصلح في الجرائم المنصوصة في بعض جرائم الدم في قانون العقوبات، وذلك حتى إذ صدر بها حكم بات».

وأكد «محفوظ»: «يترتب على الصلح في هذه الحالة تخفيف العقوبة، وذلك وفقا للمادة 17 من قانون العقوبات، مع الحفاظ على سلطة رئيس الجمهورية في العفو عن العقوبة أو تخفيفها»، أما في مرحلة المحاكمة، فكان السبيل الوحيد للتحايل بالقانون على إثبات الصلح بالتنازل أمام القاصي الجنائي عن الدعوى المدنية».

وتابع «المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا»: «ننتظر أن تعتمد عقيدة القاضي على توقيع عقوبة أقل للجاني أو استعمال الرأفة معه، وذلك طبقا لنص المادة 17 عقوبات، ولأن تقليل العقوبة ليس إجبارا على القاضي، فكان على المشرع أن يقنن ذلك الاتجاه سعيًا وراء البحث عن التصالح حتى في جرائم الدم أو جرائم تزوير الإقرارات، وجاء نص التعديل بأنه مع عدم الإخلال بسلطة رئيس الجمهورية في العفو عن العقوبة أو تخفيفها، يجوز لورثة المجني عليه أو وكيله الخاص إثبات الصلح في أية حالة كانت عليها الدعوى إلى أن يصدر فيها حكم بات في الجرائم المنصوص عليها في المواد 213، 223، 2349، 235، 236، الفقرتين الأولى والثانية من قانون العقوبات، ويترتب على الصلح في هذه الحالة تخفيف العقوبة وفقًا للمادة استعمال الرأفة 17 من قانون العقوبات».

في سياق متصل، أضاف «محفوظ»: «إن الاعتراض على النص لإغفاله حق المجني عليه في التصالح وإثباته للورثة، وإثبات الصلح في جرائم أخطر وبظروف مشددة ولا تثبت للجرائم أقل، مضيفا أن «عدم ذكر جرائم القتل العمد مع، سبق الإصرار والترصد طبقا لنص المادة 230 عقوبات مردود عليه بأن ما ثبت للحقوق الورثة يكون ثابت للحق المورث فيجوز اثبات الصلح من المجني عليه ولو توفي يثبت الحق للورثة».

واختتم «محفوظ»: قائلا: «أما إثبات الصلح لجرائم الدم الأشد، يترتب عليه إمكانية التصالح في الجرائم الأقل خطورة وبظروف مشددة أقل، أما عدم ذكر جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد طبقا لنص المادة 230 صراحة حتى لا يكون هناك إجبار على القاضي أن يفلت قاتل متعمد خائن من أقصي عقوبة لمجرد إثبات صلح الورثة وتكون العقوبة تقديرية حسب إجرام الجاني».

اقرأ أيضاًبسبب قانون التصالح في مخالفات البناء.. انتعاشة في سوق الأدوات الكهربائية

«السجيني»: هناك مشكلة بشأن قيود الارتفاع للمباني بقانون التصالح

مشروع قانون الإيجار القديم 2025 يحسم الجدل بشأن مدة إخلاء الوحدات السكنية أو الطرد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء التصالح في مشروع قانون الإجراءات الجنائية المحامي أيمن محفوظ حالات التصالح قانون الإجراءات الجنائية قانون التصالح في مخالفات البناء قانون العقوبات المجنی علیه إثبات الصلح التصالح فی الصلح فی

إقرأ أيضاً:

أيمن نور الدين يكشف تفاصيل ارتباط مها الصغير وطارق صبري

أكد الكاتب الصحفي أيمن نور الدين، رئيس تحرير موقع العاصمة، على أن ارتباط الفنان طارق صبري والإعلامية مها الصغير- طليقة الفنان أحمد السقا، ليس مجرد شائعات بل هو ارتباط حقيقي.

وأوضح أيمن نور الدين في اتصال هاتفي مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، أن الزواج بين الثنائي تم الإعلان عنه، واعتزموا على الزواج وعقد القران، ولكن قد يتراجعا بسبب الضغوط الإعلامية والتفاعل الكبير على منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد أيمن نور الدين، على أن ارتباط مها الصغير وطارق صبري ليس شائعات، قائلاً: "الخبر أكيد بنسبة 100% من مصادر مؤكدة، قريبة جداً من أصحاب الواقعة، فأنا متأكد من ارتباطهما".

وكشف أيمن نور الدين، معلومات جديدة، عن طريقة تعارف مها الصغير وطارق صبري، حيث ذكر أن مها الصغير، قد استضافت طارق صبري، في برنامج جديد تقدمه على إحدى المنصات، وأن الحلقة التي تم تصويرها لم تعرض بعد، قائلاً: "مها استضافت طارق صبري في حلقة في برنامج سوف يذاع قريبًا، ضمن ضيوف كتيرة ونجوم كثير استضافوهم".

كما أشار أيمن نور الدين، إلى دور أحمد السقا، في مساعدة مها الصغير، في برنامجها، قائلاً: "أحمد السقا كان بيساعدها بالاتصال ببعض أصدقائه من النجوم في برنامجها، وهو كان بيتصل بنجوم وهي بتستضيفهم، وكان من ضمن الحلقات حلقة لطارق صبري".

وأوضح أيمن نور الدين، أن أحمد السقا لا تجمعه صداقة بـ طارق صبري، قائلاً: "مفيش أي علاقة صداقة ولا أي حاجة بين أحمد السقا وطارق صبري"، موضحًا أن أحمد السقا ربما لم يكن على دراية بالأخبار عن الزواج القادم بين مها الصغير وطارق صبري.

في تعليقه على تدخل الصحافة في حياة الفنانين الشخصية، أشار أيمن نور الدين إلى أنه لا يمكن إخفاء هذه التفاصيل طالما أن الفنانين هم من يفتحون المجال أمام الصحافة: "الفنان هو اللي بيدخل الصحافة والإعلام والسوشيال ميديا في حياته الشخصية، وبالتالي لا يجوز انتقاد الصحافة، مؤكدًا على أنه طالما اختار الشخص أن يكون "شخصية عامة"، فإن حياته تصبح ملكًا للجمهور، قائلاً: "إذا كنت فنانًا نجمًا مشهورًا، عليك أن تحافظ على صورتك الخارجية، ما ينفعش تبقى نجم وتعمل خناقة أو تضرب حد في الشارع، محدش هيخترق حياتك الشخصية إلا لو أنت اللي سمحت بده بشكل أو بآخر".


 

طباعة شارك الإعلامية مها الصغير مها الصغير أحمد السقا طارق صبري

مقالات مشابهة

  • أيمن نور الدين يكشف تفاصيل ارتباط مها الصغير وطارق صبري
  • بلاغ ضد عماد جاد يتهمه بإهانة القضاء وتكدير السلم العام بسبب تصريحاته عن دير سانت كاترين
  • تحرشوا بالفتيات أمام حديقة بالقاهرة.. 4 أشخاص يواجهون هذه العقوبة
  • الحبس سنة عقوبة جريمة البلطجة ضد كل من لم يبلغ 18 عاما
  • حالات سقوط العقوبة عن المتهم.. وشرطان لرد الاعتبار وفقا للقانون
  • مرونة في التقاضي بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • لو هتبني.. اعرف التسهيلات في تراخيص البناء لعام 2025
  • كيف نظم قانون الإجراءات الجنائية الجديد ضوابط رد الاعتبار للمحكوم عليه؟
  • قرار عاجل من مجلس الدولة بشأن زيادة رسوم الخدمات المميكنة
  • قانون الإجراءات الجنائية يحدد المواد المنظمة لتنفيذ العقوبات المقيدة للحرية