روتانا توقع عقدا فنيا مع محمد منير «صورة»
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
وقعت شركة الصوتيات روتانا، عقدا فنيا مع الكينج الفنان محمد منير خلال الساعات القليلة الماضية،
وفي هذا السياق، كشفت روتانا عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن التعاقد الذي يجمع بينها وبين الفنان محمد منير، قائلة: «الكينج محمد منير يوقّع عقداً فنيًا مع روتانا».
وعن التعاقد مع محمد منير، قال الرئيس التنفيذي لشركة روتانا سالم الهندي: «نعتز بانضمام الفنان الكبير محمد منير إلى عائلة المجموعة بما يمثله من قيمة فنيه كبيرة تجاوزت حدود مصر إلى العالم العربي، حيث إن صوته وإرثه الفني يشكلان إضافة حقيقية لرصيد مكتبة روتانا الموسيقية».
تمت مشاركة منشور بواسطة ????RotanaMusic (@rotanamusic)
آخر أعمال محمد منيروكانت آخر أعمال الكينج محمد منير أغنية «يا فلسطيني»، والتي طرحها مؤخرا دعما للقضية الفلسطينية، عبر قناته على موقع الفيديوهات «يوتيوب».
والأغنية من كلمات عصام عبد الله، وألحان كامل شريف، وتوزيع فتحى سلامة، ومكساج علاء الكاشف، وإخراج أحمد عبد المحسن.
وفي وقت سابق، تصدر محمد منير محركات البحث على «جوجل»، وذلك بعد إعلان تأجيل حفله في الإسكندرية، وأنباء خضوعه لعملية جراحية، مما أثار حالة من القلق حول حالته الصحية، ليقوم الجمهور بالبحث عن آخر تطورات حالته الصحية.
طبيب محمد منير يكشف للجمهور عن حالته الصحيةونشر نور الدين عبد الرحيم، الطبيب المعالج لـ محمد منير، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو، موضحا من خلاله عن حالة الفنان الصحية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلاً: «بطمئن جمهور الكينج محمد منير على سلامته، وربنا يحفظه من كل سوء دعواتنا لك بكل الخير وكل مشاعر الحب والتقدير والأمنيات الطيبة».
اقرأ أيضاًمحمد منير عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة: «إلى كل فلسطيني حر.. إلى فرحتكم أُضيف فرحتي»
بعد أزمتة الصحية.. أول ظهور لـ محمد منير على السوشيال ميديا
محمد منير يكشف تطورات حالته الصحية.. وسبب عدم حضوره تكريم مهرجان الموسيقى العربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال روتانا أغاني منير الكينج محمد منير الكينج منير حفلة منير روتانا شركة روتانا محمد محمد منير محمد منير اغاني محمد منير الجديد محمد منير جديد منير منير قديم منير يونس حالته الصحیة محمد منیر
إقرأ أيضاً:
محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث
محمد عبدالسميع (الاتحاد)
الفنّ التشكيلي هو مزيج من الموهبة وثقافة الإنسانِ، وبيئته المحيطة والمحفّزةِ على التراث البصري، الذي يَقبِسُه الفنان منذ نعومةِ أظفاره، وكثير من الفنانين كانت الطبيعة بالنسبةِ لهم مصدراً للإبداع، حتى إذا ما شبّوا على مفرداتها وناسها وتراثها العريق، تكوَّن لهم هاجس الإبداعِ والإخلاصِ، وهما أمران يتمثّلان بامتياز في تجربة الفنان اليمنيِّ الدكتور محمد سبأ، الذي نشأ في مدينة «إبّ» اليمنية، وأخذه كلّ هذا الجمالِ وروعة الجبال ومعيشة الناس ويومياتهم وأزياءِ القرى والأرياف والمدن، فكان كلُّ ذلك يتمخّض عن فنان آمن بالفنِّ التشكيليِّ كانعكاسٍ لما اختمر وجدانُه وعقلُه من هذه الحركة البصرية المدهشة، فكانت الدراسة، وكان التخصّص، وكان الإبداع. وكانت القاهرة حاضنة لأول معرض خارجي عام 2016 للفنان محمد سبأ، تحت عنوانِ «اليمن.. تراثٌ ماضٍ وحاضرٌ»، حيث حقق حلمَه ودرس التربيةَ الفنيةَ بجامعة إبّ وعمل فيها، ليُكمِل دراستَه العليا في القاهرةِ في التخصّصِ ذاته بطبيعةِ الحالِ.
يعمل الفنان محمد سبأ على تحويلِ كلِّ هذه المشاهدات إلى لوحات تشكيلية، والمهمّ في ذلك أنه استعار مسمّى «بلقيس ملكة اليمن»، ليكون عنواناً للوحة فنية، لتتوالى معارضه الشخصية تحت عناوينَ تحمل موروثَ اليمنِ الجميلَ، كمعرض «اليمن.. مهدُ الحضارة» عام 2017، و«اليمن.. مقتطفاتٌ فنية» عام 2018، ليقيم عام 2019 معرضاً فنيّاً بدار الأوبرا المصرية، معبّراً بذلك عمّا بين اليمن ومصر من روابط، تحت عنوان «في حبِّ مصر واليمن».
كانت مدينة إبّ، بما فيها من حضورٍ كبير للّونِ الأخضرِ والأوديةِ والجبالِ والسهولِ والقرى المعلّقةِ والمنازلِ ذاتِ الطابعِ الزخرفيّ، حافزاً على هذه النشأةِ التي عزّزتْها تساؤلات الفنان محمد سبأ عن الكيفية والإبداع البشريِّ، الذي تخلّل هذا الحيّز الجماليَّ، وبالتأكيد، فقد انساب الفنان المُغرَم بالتفاصيل نحو التكوين البصريِّ المبكر وتحصيله من مشاهداتِه اليومية، تمهيداً لأن ترسم يدُه ما يراه من مناظر يمرُّ بها وتظلُّ حاضرةً في ذهنه، ولهذا فقد تهيّأ مبكراً لتكون دراسة الفنِّ هدفاً موضوعيّاً لما تأسس عليه من حبٍّ وشغف بالمشاهد والألوان والتكوينات البصرية.
الدراسة والموروثِ
درس الفنان محمد سبأ على أيدي معلّمين مصريين وعراقيين في كلية الفنون، وساقه هذا التخصّص أيضاً إلى دراسة ما حوله من موروثٍ ثقافيّ شعبيّ في اليمن، حيث تختلط الفنون بأوجه التعبير الشعبيّ في الأمثال والحكايات والأهازيج والقصص الشعبية، وتتنافذ على بعضِها بشكلٍ طبيعيّ وتلقائيّ، فوجد الفنان محمد سبأ في هذا الموروثِ غاية جمالية وأخرى ثقافية ومعرفية.
استطاع الفنان والباحث الدكتور محمد سبأ أن يُقدّم ما ينفع المهتمين في مجال الفنونِ التشكيليةِ اليمنية، من خلال كتابِ «فنونُ التشكيلِ الشعبيِّ في اليمنِ»، في مرحلة الماجستير، الذي اشتمل على فنون في العمارة الشعبية والمعادن والحُليِّ وخامات الطين والفخار والتطريز والأزياء.
المرأة كرمز
تضجّ أعمال الفنان محمد سبأ بالتراث والأزياء والمناظر الطبيعية، وفي ذكرياته يعود إلى قريتِه، حيث بيتُه المطلّ على الجبال الموحية بطبيعتها، معتقداً بأنّ المرأة رمزٌ للأرضِ، باعتبارها حاضنة ومربية وحاملة للتراث اليمنيِّ من خلال الأزياء والحُليِّ، مقارناً بين فترات قديمة في الستينيات والسبعينيات، كانت مظاهرُ التراثِ فيها واضحةً تماماً في لباس وزيِّ المرأةِ اليمنية. وعودة إلى لوحةِ «بلقيس ملكةِ سبأ» التي يعتبرها محمد سبأ نموذجاً على الحضور التاريخيّ لليمن، فقد أنجزها بالاستعانة بالمواقع الأثرية، وقراءة عهد النبيِّ سليمان عليه السلام، والمفردات التاريخية لكلّ تلك الحضارة العريقة.