قوة أمنية في أبين تحبط تهريب عشرات المهاجرين الأفارقة إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أحبطت قوة أمنية في محافظة أبين، جنوبي اليمن، اليوم الجمعة، عملية تهريب لعشرات المهاجرين الأفارقة بطريقة غير شرعية، كانوا في طريقهم إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً.
وأوضح مصدر أمني أن قوة من المنطقة الوسطى تمكنت من ضبط سيارتين من نوع "باص"، كانتا تقلّان العشرات من المهاجرين الأفارقة، في طريقهم إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفاد المصدر بأن المليشيا الحوثية تستغل أوضاع المهاجرين لاستقطابهم وتجنيدهم للقتال في صفوفها، معتبراً ذلك أحد أشكال جرائم الاتجار بالبشر.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من عملية ضبط مماثلة شملت عدداً من الشاحنات والسيارات المحمّلة باللاجئين الأفارقة، أثناء محاولة تهريبهم إلى مناطق سيطرة الحوثيين.
وطالب المنظمات الدولية والأممية بحماية المهاجرين الأفارقة ووضع خطط لإعادتهم إلى بلدانهم، بهدف حمايتهم من الاستقطاب الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المهاجرین الأفارقة إلى مناطق سیطرة
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.