حماس تنظم وقفة في مخيم “الجليل” بلبنان دعماً لغزة والضفة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الثورة نت/.
نظّمت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” في مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين في مدينة “بعلبك” شرق لبنان، اليوم الجمعة، وقفة جماهيرية استنكارًا لسياسة الاضطهاد والتنكيل التي تمارسها سلطات العدو بحق الأسرى الفلسطينيين، ودعمًا للمقاومة الفلسطينية .
وحسب وكالة قدس برس شارك في الوقفة، لفيف من العلماء، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، إلى جانب حشد كبير من أبناء المخيم.
وألقى خلال الوقفة المسؤول السياسي لحركة “حماس” في بعلبك، وائل عدوان، كلمة أكد فيها أن “ممارسات العدو الصهيوني بحق الأسرى ليست جديدة، لكنها تأتي اليوم في سياق محاولة الضغط على المقاومة الفلسطينية لتسليم أسرى العدو المحتجزين لديها”.
وأضاف عدوان أن “العدو يعتقد أنّه من خلال القتل، والحصار، والتجويع، يمكنه أن يضغط على المقاومة أو أن يثني الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في الدفاع عن أرضه ومقدساته”.
وشدد على أن “سلاح المقاومة ليس مطروحًا للنقاش، فهو السلاح الذي جلب العزة والكرامة للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية”.
وفي ختام كلمته، دعا إلى “إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، حيث يعربد العدو بحرية، مؤكدًا أن المقاومة هي السبيل الوحيد لوقف هذه العربدة الصهيونية ولتحرير المقدسات”.
واستأنف جيش العدو، فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي إلا أن العدو خرق الاتفاق طوال فترة التهدئة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: تقريرا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” يؤكدان وقوع إبادة جماعية ويسقطان رواية العدو
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور باسم نعيم، اليوم الإثنين، إن التقارير الصادرة عن مؤسستي “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” الإسرائيليتين، والتي وصفت ما يجري في قطاع غزة بأنه “إبادة جماعية”، تمثل شهادة موثّقة وخطيرة على فظاعة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح نعيم، في تصريح صحفي، أن أهمية هذه الشهادة تكمن في كونها صادرة من داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، ما يُسقط ما تبقى من “الذرائع الزائفة والمرويات المضللة” التي تروّج لها بعض الأوساط السياسية والإعلامية والحقوقية الدولية لتبرير العدوان.
وأشار إلى أن التقريرين استندا إلى معطيات ميدانية دقيقة وتعريفات قانونية معتمدة دوليًا، مؤكدًا أن ما كشفاه لا يقتصر على الجرائم الواقعة، بل يُحذر من وجود مخططات صهيونية ممنهجة لتوسيع هذه الجرائم إلى مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية.
ودعا نعيم المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مؤكدًا أن “حالة الحصانة التي يتمتع بها قادة العدو يجب أن تنتهي فورًا”، مطالبًا باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية لمحاسبة “مجرمي الحرب الصهاينة” وتقديمهم إلى العدالة الدولية.
وجدّد القيادي في “حماس” دعوته إلى وقف فوري للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لإنهاء العدوان المستمر.