تطوير حل لتعزيز كفاءة بطارية الليثيوم والكبريت
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أبوظبي: ميثا الأنسي
تعاون فريق من الباحثين من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، يشمل الدكتور دينيش شيتي، والدكتور كايارامكودات تشاندران رانجيش وصفا جابر، مع باحثين من المختبر الكيميائي الوطني التابع لمجلس البحوث العلمية والصناعية في الهند وجامعة دريسدن التقنية في ألمانيا، لتطوير حلٍ مبتكرٍ تمثل في مادة جديدة لحبس الكبريت تعتمد على الأطر العضوية التساهمية، حيث توفّر هذه المواد حبساً كيميائياً وفيزيائياً قويّاً لليثيوم متعدد الكبريتيد وهو ما يمنع انتقالها في البطارية ويثبّت أداء البطارية على مدى مئات الدورات.
قال الدكتور دينيش: «أدى التطور السريع للإلكترونيات الحديثة والسيارات الكهربائية إلى تطوير بطاريات قابلة لإعادة الشحن أكثر أماناً بسعة أكبر وتكاليف أقل وتُعتبر بطاريات الليثيوم والكبريت القابلة لإعادة الشحن، مرشحاً واعداً، لكن يظل أداؤها أقل بكثير من قدراتها النظرية على الرغم من البحوث المكثفة التي تُجرى عليها وقد استخدمنا عملية تصميم المواد على المستوى الجزيئي لكشف العلاقة بين البنية والنشاط في تعزيز أداء الأقطاب الكهربائية المستضيفة لبطاريات الليثيوم والكبريت».
وأشاروا إلى أن الأطر العضوية التساهمية فئة من المواد التي تشكل هياكل ثنائية أو ثلاثية الأبعاد من خلال التفاعلات بين مكوناتها العضوية وينتج عنها روابط تساهمية قوية تخلق مواد بلورية مسامية وقد صمم الفريق البحثي الأطر العضوية التساهمية الخاصة بالنانوغرافين المرتبط بالكالكون والذي يعمل كمضيف متقدم للكبريت، حيث توفر هذه الأطر حبساً مزدوجاً لبطاريات الليثيوم والكبريت من خلال المحاصرة الفيزيائية وتمنعها البنية الدقيقة التي يسهل اختراقها من الهروب والتثبيت الكيميائي، كما تشكل مجموعات الكالكون والبيريدين روابط قوية في الأطر التساهمية العضوية مع عديد كبريتيد الليثيوم، تساعدها على البقاء في مكانها، فتقمع هذه التفاعلات الجزيئية تأثير التنقّل متعدد الكبريتيد وتسمح باستخدامٍ أكثر كفاءة واستقراراً للكبريت.
وأوضحوا أن البطاريات في تجارب الفريق، احتفظت بنسبة 80% من سعتها الأصلية حتى بعد 500 دورة، كما حسنت الخواص الحركية للأكسدة والاختزال معدلات الشحن والتفريغ ويمكن لهذه التكنولوجيا قريباً ومع مزيد من التحسين، تشغيل أي شيء بدايةً من السيارات الكهربائية ووصولاً إلى تخزين الطاقة المتجددة على نطاق الشبكة، الأمر الذي يقرّبنا من بلوغ مستقبل أنظف وأكثر استدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا باحثون
إقرأ أيضاً:
إخصائية: يجب التعامل مع الأمراض النفسية بنفس القدر من الاهتمام مع العضوية
قالت الإخصائية النفسية نوف القنيبط، إن البكاء المستمر، وعدم القدرة على النوم، وآلام الأبهر، وتسارع دقات القلب، والشحوب، والشعور بالتعب الدائم تعدّ من الأعراض المرتبطة بالأمراض النفسية، وهي حالات تحتاج إلى تعامل طبي ومنح المريض إجازة عند الحاجة.
وأضافت خلال مداخلة مع قناة «روتانا خليجية» أن الأمراض النفسية مثلها مثل العضوية، ويجب معاملتها بالقدر نفسه من الأهمية، كما يحتاج المريض فيها إلى إجازة مثل غيرها.
وأشارت القنيبط إلى أن البيئة قد تسهم في مفاقمة الضغوط النفسية، خاصة في ظل كثرة المقارنات العالية، والشعور الدائم بالسرعة والتوتر لدى الجيل الجديد، والإحساس الدائم أن هناك شيئا ما سيفوت، وضعف الإنتماء لبيئة العمل.
البكاء المستمر، وعدم القدرة على النوم، وآلام الأبهر، وتسارع دقات القلب، والشحوب، والشعور بالتعب الدائم تعدّ من الأعراض المرتبطة بالأمراض النفسية، وهي حالات تحتاج إلى تعامل طبي ومنح المريض إجازة عند الحاجة
الأخصائية النفسية نوف القنيبط @jalmuayqil@naalqunaibit1#برنامج_ياهلا… pic.twitter.com/WO82AliCj2
الأمراض النفسية مثلها مثل العضوية، ويجب معاملتها بالقدر نفسه من الأهمية، كما يحتاج المريض فيها إلى إجازة مثل غيرها
الأخصائية النفسية نوف القنيبط @jalmuayqil@naalqunaibit1#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/ULm5G5SmI9
قد تسهم البيئة في مفاقمة الضغوط النفسية، خاصة في ظل كثرة المقارنات والشعور الدائم بالسرعة والتوتر لدى الجيل الجديد
الأخصائية النفسية نوف القنيبط @jalmuayqil@naalqunaibit1#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/Dwu6vAe0RP