بعد فوزه نقيبا للصحفيين.. «البلشي» يشكر منافسه عبد المحسن سلامة «فيديو»
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
وجّه الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، رسالة شكر للجمعية العمومية، معبّرًا عن تقديره الكبير لحضورها الكثيف ومشاركتها الفعالة في العملية الانتخابية، مؤكدا أن هذا الحضور هو الركيزة الأساسية لنجاح الديمقراطية داخل النقابة، موجهًا الشكر لجميع منافسيه في الانتخابات، قائلًا: «رسالة شكر لمن أعطونا هذه المنافسة».
وأشاد «البلشي»، خلال لقاء خاص لقناة «إكسترا نيوز»، بالدور الذي لعبه الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، مؤكدًا أن مشاركته خلقت أجواءً تنافسية حقيقية، قائلًا: «أشكر الأستاذ عبد المحسن سلامة لأنه خلق انتخابات تنافسية بحضوره بالانتخابات، وألف تحية له»، مؤكدًا أن التحية الأكبر هي للجمعية العمومية التي احتشدت اليوم، سواء من صوت له أو لم يصوّت، مشددًا على التزامه الكامل تجاه جميع الصحفيين.
وأضاف: «عهدي إليكم أن أكون نقيبًا لكل الصحفيين، للجميع، من اختاروني ومن لم يصوتوا لي، وأن يظل مكتبي مفتوحًا لكل الصحفيين»، مشيرًا إلى أن العمل سيكون مشتركًا مع جميع المنافسين، وهو النهج الذي التزم به منذ البداية.
وتابع: «نُشيد بالمنافسة، ونقول لهم أهلًا بكم، ونعمل سويًا من أجل صحافة حرة وأوضاع كريمة لكل الصحفيين».
اقرأ أيضاًبدء فرز الأصوات في انتخابات نقابة الصحفيين لاختيار النقيب و6 أعضاء للمجلس
غلق باب التصويت بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
بعد فوزه بجائزة الجمهور في مهرجان القاهرة.. ضايل عنا عرض في قرطاج
أعلن أيام قرطاج السينمائية عن عرض الفيلم المصري الفلسطيني "ضايِل عنا عرض" (ONE MORE SHOW) للمخرجين مي سعد وأحمد الدنف ضمن دورته المقبلة.
الفيلم انطلق عرضه من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ46، وتوج بجائزة يوسف شريف رزق الله (جائزة الجمهور)، التي تُمنح بناءً على تصويت الحاضرين وتحظى بقيمة مالية قدرها 15,000 دولار، المقدمة من Cred.
تدور أحداث الفيلم وسط الدمار الناتج عن الإبادة الجماعية في غزة، حيث يرفض مجموعة من فناني السيرك الاستسلام لليأس رغم قسوة الواقع. يتتبع العمل فرقة "سيرك غزة الحر" المكوّنة من يوسف، بطوط، إسماعيل، محمد، وجاست، الذين اضطروا للنزوح من شمال غزة إلى جنوبها، لكنهم حوّلوا فنهم إلى فعل مقاومة وصمود وأمل.
وبينما يخيّم الموت في الخلفية، تواصل الفرقة تقديم عروضها للأطفال في الملاجئ والشوارع، مانحةً إياهم لحظات من الفرح وسط أحلك الأوقات، في رسالة إنسانية مؤثرة عن الإبداع في مواجهة الدمار.