السريري: مراسيم الرئاسي سياسية لا تُعبر عن المصالحة وتوقيت صدورها أربك المشهد
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
????️ ليبيا | السريري: مبادرة تكالة لتجديد شرعية مجلس الدولة مهمة وتوقيتها حساس
ليبيا – قال عضو مجلس النواب فتح الله السريري إن حديث محمد تكالة عن “الانتخابات المبكرة” يعكس أزمة في توقيت الانتخابات داخل مجلس الدولة، مؤكداً أن انتخابات أغسطس ونوفمبر الماضيين لا تزال محل جدل قانوني، بعد صدور أحكام قضائية من محكمتي استئناف طرابلس والزواية بشأنها.
???? مبادرة لحل أزمة التوقيت وإعادة الشرعية ⏳
السريري أوضح خلال مداخلته في برنامج “حوارية الليلة” على قناة “ليبيا الأحرار” أن مبادرة تكالة تسعى لحل إشكالية توقيت الانتخابات الرئاسية داخل المجلس، في ظل قناعة لدى كثير من الأعضاء بعدم وجود فصل نهائي من القضاء، مما يعزز الحاجة لانتخابات جديدة تعيد الشرعية الرئاسية بالتوافق.
???? المجلس الدولة جهة انتخابية شفافة رغم العوائق ????️
ووصف المبادرة بأنها خطوة مهمة جداً لإعادة لمّ شمل المجلس، مؤكداً أن مجلس الدولة يمارس العملية الانتخابية بشفافية نسبية مقارنة بباقي مؤسسات الدولة، لافتاً إلى أن المراجعات القضائية التي جرت على الانتخابات السابقة كانت واضحة ونزيهة.
???? الرئاسي و”المراسيم السياسية” خارج صلاحياته ????
وحول مراسيم المجلس الرئاسي، قال السريري إن الرئاسات عادة تصدر مراسيم في حالة تعطل السلطة التشريعية، لكن ما يحدث الآن يعكس انتقائية وتناقضاً، إذ أن السلطة التشريعية قائمة وفاعلة، واعتبر ذلك نتيجة ضعف فهم للأنظمة القانونية والسياسية.
???? المصالحة تحولت إلى “مصالح” وفق وصفه ????
وفي الشأن المتعلق بملف المصالحة، رأى السريري أن الليبيين قد تصالحوا فعليًا، لكن بعض المراسيم الأخيرة للرئاسي جاءت في توقيت سياسي حساس وتخدم المسار السياسي أكثر من المصالحة الوطنية.
???? التنفيذ هو العائق الحقيقي أمام الانتخابات ⚖️
وأكد أن مجلسي النواب والدولة أنجزا القوانين الانتخابية 6+6، وأن الإشكال الآن ليس في الجانب التشريعي، بل في التنفيذ. وختم بالقول:
“المصالحة تُنزع منها التاء المربوطة فتصبح مصالح، لأن الناس عندما تتحقق مصالحها، تتصالح”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يحضر المصالحة بين قبيلتي «العواقير والعبيدات» في بنغازي
شارك رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، اليوم الخميس، في مراسم توقيع سند المصالحة بين قبيلة العواقير (بيت القطارنة) وقبيلة العبيدات (بيت عبد الكريم)، وذلك في منطقة الأبيار بمدينة بنغازي، بحضور عدد من السادة النواب ووزراء الحكومة الليبية، إلى جانب مشايخ وأعيان وحكماء القبيلتين.
وفي كلمة ألقاها خلال المناسبة، أكد رئيس المجلس على أهمية المصالحة الوطنية كمسار حتمي لتعزيز التماسك المجتمعي، وتحقيق العدالة والإنصاف بين أبناء الوطن. وشدد على أن رأب الصدع ولمّ الشمل يعدان من أبرز مقومات بناء بيئة مستقرة وآمنة، تسهم في فتح آفاق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزز من فرص التعايش السلمي والتعاون المشترك.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات المجتمعية تُجسد قيم التسامح والأخوة، وتُعزز الثقة المتبادلة، ما يسهم في بناء وطن قوي وموحد، يكون فيه الجميع شركاء في الاستقرار والتنمية.
ويأتي توقيع سند المصالحة في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز السلم الأهلي، بدعم من القيادات المجتمعية والمؤسسات الرسمية، ضمن رؤية وطنية شاملة ترسخ أسس المصالحة المستدامة والعدالة الاجتماعية.