صدى البلد:
2025-10-16@16:20:59 GMT

مظاهرات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي

تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT

أفادت  وسائل إعلام إسرائيلية باندلاع مظاهرات في المدن المحتلة للإفراج عن الأسرى الذي يماطل في حقهم ويريد تركهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو .

وذكرت وسائل الإعلام بأن المظاهرات اندلعت قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هريتسوج ورئيس الكنيست للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة.

فلسطين 2.. الحوثيون يعلنون استهداف موقع عسكري إسرائيلي في يافامنظمات إغاثة دولية.

. كارثة قريبة جدًا بغزة مع انتهاء الغذاء والماء والوقودالانهيار الوشيك.. مستشفى الكويت يعاني من نقص الأدوية والمستلزمات الطبيةالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينشر صورة له مرتديا زي البابا


وسبق أن أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن قلقه إزاء الخطوات التي اتخذتها الحكومة، وذلك قبل ساعات قليلة من إقالة مجلس الوزراء لرئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، في خطوة غير مسبوقة.

وقال هرتسوج في بيان مصور: "من المستحيل ألا نشعر بقلق بالغ إزاء الواقع القاسي الذي يتكشف أمام أعيننا"، متوقفًا عن ذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاسم.

وفي وقت سابق أعلن نتنياهو استئناف الحرب في غزة، بإرسال قوات برية، بعد أن وصلت محادثات تمديد الهدنة مع حركة حماس الفلسطينية المسلحة إلى طريق مسدود.

وقال هرتسوج، الذي يُعتبر دوره شكليًا في معظمه ولكنه يحظى بالاحترام: "من غير المعقول استئناف القتال مع مواصلة السعي لتحقيق مهمتنا المقدسة المتمثلة في إعادة رهائننا إلى ديارهم".
 

طباعة شارك الأسرى إسرائيلية مظاهرات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الرئيس الإسرائيلي إسحاق هريتسوج رئيس الكنيست

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسرى إسرائيلية مظاهرات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس الكنيست الرئیس الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي..رجل الدولة الذي سبق عصره

 

في زمن كانت فيه الأوطان تتأرجح بين قبضة الفوضى وسوط الفساد، بزغ نجم رجل خرج من رحم اليمن لا كحاكم يلهث خلف السلطة بل كمشروع نهضة كحلم تشكل من تراب الوطن وهموم البسطاء. إنه الرئيس الشهيد البطل إبراهيم محمد الحمدي الذي لم يكن مجرد رئيس بل كان وعدًا مؤجلًا بمستقبل كان يمكن أن يكون.

حين تولى إبراهيم الحمدي رئاسة اليمن في العام 1974م، حيث كانت البلاد تنام على بساط من التخلف وتستيقظ على ضجيج القبيلة والسلاح. لكنه لم يرث منصبا بقدر ما حمل عبئًا فكان كالسائر في حقل ألغام يخطو بثبات الحالم ويفكك ألغام التخلف بجرأة المصلح.

حلم بدولة مدنية.. دولة النظام لا الفوضى والمؤسسات لا الأشخاص. ولم يكن حلمه مجرد شعارات تطلق على منابر الخطابة، بل كان رؤية تتجسد على الأرض في الطرقات التي شقها والمدارس التي بناها والعدالة التي حاول أن يرسخها في قلب وطن منهك.

في عهده القصير «أقل من ثلاث سنوات» عرفت اليمن معنى الانضباط وبدأت تتلمس أولى خطوات التنمية. كانت المشاريع التنموية تطلق كأنها زغاريد الأمل وكانت ميزانية الدولة تدار كما تدار بيوت الشرفاء بلا عبث ولا نهب.

أعاد للدولة هيبتها وأراد لليمنيين أن يتساووا في الحقوق والواجبات لا سادة وعبيد ولا مناطق متخيلة تتفاضل على حساب الوطن الكبير.

رفض التدخلات الخارجية وكسر ظهر الفساد وتصدى لزعامات قبلية كانت ترى في الوطن غنيمة لا مسؤولية. فكان لا بد من أن يدفع الثمن.

اغتيال الحلم.

في 11 أكتوبر 1977م لم يغتل رجل فحسب، بل اغتيل مشروع وطن. لم تسكت رصاصات الغدر صوت الحمدي فقط بل أطفأت شمعة أمل كانت تحاول أن تنير لليمنيين طريقًا مختلفًا.

سقط إبراهيم الحمدي شهيدًا، لكن ذكراه ظلت عصية على الموت. فما زال الناس يتهامسون باسمه في المجالس وتغني له القلوب قبل الحناجر، ليس لأنه رئيس مضى، بل لأنه رمز لما يمكن أن يكون.

فلم يترك إبراهيم الحمدي خلفه قصورًا، لكنه ترك قلوبًا تفيض بحبه. لم يورث ثروة، بل ورث فكره والإرث الأعظم للزعماء، ليس الذهب، بل أن يصبحوا مرآة نرى فيها ملامح أحلامنا التي لم تكتمل.

إن التاريخ لا يخلد الأسماء العابرة، بل يرفع من يزرعون في الأرض شيئًا يشبه الخلود وإبراهيم الحمدي كان من أولئك.

ختاما:

قد تغتال الأجساد لكن القيم لا تقتل. وقد يطفأ صوت الحق، لكنه يعود صدى في كل جيل. إبراهيم الحمدي لم يكن رجل سياسة فحسب، بل كان قصيدة وطن لم تكتمل أبياتها وسنظل نبحث عن قافية تليق بمقامه.

رحم الله الرئيس الشهيد البطل إبراهيم الحمدي… وجعل من دمه الطاهر بذرة نهوض قادم لا محالة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بنيامين نتنياهو يعقد جلسة أمنية اليوم بشأن غزة
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يكشف طبيعة مرض نتنياهو
  • استئناف محاكمة نتنياهو بالفساد
  • استئناف محاكمة نتنياهو: مشروع قانون لإلغاء الجلسات
  • الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي..رجل الدولة الذي سبق عصره
  • مظاهرات "جيل Z" تدفع رئيس مدغشقر للفرار.. والجيش "يتولى السلطة"
  • الجيش الإسرائيلي يداهم منازل أسرى مفرج عنهم والمستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية مع بدء موسم قطف الزيتون
  • ماكرون: سيكون لنا دور خاص في إدارة غزة وترامب الوحيد الذي أوقف نتنياهو
  • ترامب يرجو رئيس الكيان للصفح عن “بيبي” نتنياهو بسبب قضايا الفساد
  • السكابيوس يحرم الأسرى من معانقة ذويهم.. ما الذي نعرفه عن المرض؟