محافظ أسوان: مهرجان أفلام المرأة حقق نجاحات متتالية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
رحب اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بإقامة مهرجان فى أسوان للعام التاسع على التوالى.
وأكد المحافظ أن هذا المهرجان حقق نجاحات مبهرة خلال الدورات الـ 8 السابقة فى ظل المشاركة المتميزة من نجوم الفن والسينما والنقاد من داخل مصر، وخارجها من الدول العربية والأفريقية والعالم أجمع ليضيف زخماً ثقافياً وتنويرياً باعتباره علامة مضيئة لعروس المشاتى.
وعبر محافظ أسوان عن سعادته لمشاركته فى فعاليات هذا المهرجان الهادف، وقال إن اختيار مكانه في أسوان يمثل عبقرية كبيرة، حيث تتجسد هذه العبقرية في المرأة الأسوانية التى تتميز بالقوة وقدرتها على تحمل المسئولية، ونجاح أسرتها.
أفلام المرأةوأضاف: “وفى نفس الوقت نكن كل تقدير وإحترام للقائمين على تنظيمه، وهو ما يساهم في أن تكون أسوان عاصمة للسينما دولياً وإقليمياً”.
وتابع: “كما أن هذه النسخة ركزت على كونها ”دورة أم كلثوم"، فكان نعم الاختيار لمرور 50 عاما على رحيل أيقونة الشرق والعالم كله، لأنها تعيش في وجداننا أمد الدهر".
هذا ووسط أجواء تحمل عبق التاريخ وسحر الماضى، تواصل عاصمة الثقافة الأفريقية استضافة المهرجانات والفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة.
وافتتح الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، فعاليات مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة في نسخته التاسعة "دورة كوكب الشرق أم كلثوم"، والتى تقام فى الفترة من 2 إلى 7 مايو الجارى.
وذلك بحضور المهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف، السكرتير العام، والمستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومى للمرأة، والسفيرة أنجلينا آيخهورست، رئيس بعثة الاتحاد الأوربى فى مصر، بجانب السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس مجلس أمناء المهرجان، والسيناريست محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان، والكاتب الصحفى حسن أبو العلا، مدير المهرجان، فضلاً عن العديد من سفراء الدول الصديقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اخبار محافظة أسوان محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
جرش 2025.. الأردن يضيء شمعة الثقافة في المنطقة ومشاركة عربية وأوروبية واسعة
رغم التحديات الإقليمية، يثبت الأردن مجددًا أن الثقافة أقوى من الأزمات، إذ أكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، أن النسخة التاسعة والثلاثين من المهرجان ستنطلق في موعدها المحدد يوم 23 يوليو المقبل وتستمر حتى الثاني من أغسطس، مشددًا على أن "شعلة جرش لن تنطفئ"، ومشيرًا إلى أن حفل الافتتاح سيُقدّم باللغة العربية الفصحى.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت في صالون أمانة عمّان الثقافي، أدارها الزميل محمد الزيود، وعبّر فيها سماوي عن اعتزاز الأردن باستقراره، رغم ما يحيط به من اضطرابات، بفضل حكمة القيادة الهاشمية ومحبة الأردنيين لوطنهم، مؤكدًا أن المهرجان يجسد روح التحدي والإصرار على مواصلة النهوض بالثقافة.
وشدد سماوي على أن لا أحد يزايد على مواقف الأردن الثابتة تجاه فلسطين، وقال: "مهرجان جرش العام الماضي كان ريعه لصالح غزة، لأنه كان مهرجان تضامن لا ترفيه فقط"، في إشارة إلى الثقل الوطني والإنساني الذي يحمله المهرجان إلى جانب دوره الفني والثقافي.
أكثر من 700 ألف زائر في 2023
وأشار إلى أن مهرجان العام الماضي استقطب نحو 700 ألف زائر، وهو ما يعكس مكانته عربيًا ودوليًا كواحد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة. وأوضح أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة فرق فنية وثقافية من أكثر من 37 دولة عربية وأوروبية، ما يُعد تتويجًا لتاريخ طويل من التراكمات الفنية منذ انطلاقة المهرجان في عام 1981.
مشاركات شبابية وأسماء كبيرة
ويستعد المهرجان لاستضافة أكثر من 140 شاعرًا من الأردن والوطن العربي، إلى جانب فنانين عرب كبار ومثقفين من مختلف الجنسيات، كما يتضمن فعاليات نوعية مثل "المؤتمر الفلسفي الثاني" و"سمبوزيوم الخط العربي"، إضافة إلى برامج ثقافية بالتعاون مع بلدية جرش واتحاد ورابطة الكُتاب.
ولفت سماوي إلى أن مسرحي "أرتيمس" و"الشمالي" سيكونان مخصصين للفعاليات الشبابية، بمشاركة 10 جامعات أردنية تقدم عروضًا تراثية وفنية تعكس الفلكلور المحلي، إضافة إلى مشاركة فرق مستقلة ومطربين شباب أردنيين يحظون بجماهيرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تجربة شاملة وإعلام حاضر بقوة
وأوضح سماوي أن هناك تفكيرًا بإلغاء نظام "الباجات" لتسهيل حضور الإعلاميين المحليين والعرب، مؤكدًا على أهمية الإعلام في نقل صورة الأردن الحضارية، وكشف نية تنظيم مؤتمرات صحفية مع الفنانين العرب المشاركين، دعمًا للترويج الثقافي والسياحي للمملكة.
ويُذكر أن فعاليات المهرجان لن تقتصر على مدينة جرش، بل ستمتد إلى مركز الحسين الثقافي، والمركز الثقافي الملكي، ومؤسسة شومان، وشركاء ثقافيين على امتداد الجغرافيا الأردنية.
ختامًا، يظل مهرجان جرش نافذة حضارية يطل منها الأردن على العالم، جامعًا بين الفنون والهوية، وبين التضامن والاحتفال، ليؤكد عامًا بعد عام أن الثقافة ليست ترفًا… بل مقاومة.