عاجل:- نتنياهو يوافق على توسيع العمليات العسكرية في غزة واستدعاء المزيد من جنود الاحتياط
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد وافق على توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث من المتوقع أن يستدعي جيش الاحتلال مزيدًا من جنود الاحتياط في إطار هذا التصعيد.
جاء هذا القرار في وقت فشلت فيه محاولات التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وبحسب الصحيفة العبرية، تستعد إسرائيل لاستدعاء آلاف من جنود الاحتياط ضمن خطط توسيع العمليات العسكرية في القطاع، مع استمرار التوترات الأمنية بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ووفقًا لعدة تقارير من قنوات كان و12، وموقع واينت، عقد نتنياهو جلسة مشاورات أمنية مساء الجمعة لعرض الخطط الهجومية المقبلة، التي تشمل تعبئة كبيرة لقوات الاحتياط.
خطط توسيع العملية العسكرية غير محسومة بعدأفادت القناة 12 بأن خطط توسيع العملية العسكرية لم تُحسم بعد، حيث تسعى إسرائيل لمنح المزيد من الوقت لمفاوضات الرهائن مع حركة حماس.
في ذات السياق، أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المتوقع أن يقوم بزيارة الشرق الأوسط بين 13 و16 مايو، لكن ترامب لن يمر عبر إسرائيل خلال زيارته التي تشمل السعودية والإمارات وقطر.
اجتماع الحكومة الإسرائيلية لتمرير الخطط العسكريةمن المنتظر أن تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعًا غدًا الأحد للتصويت على خطط الجيش التي أقرها نتنياهو خلال مشاوراته الأمنية.
وكان العديد من الإسرائيليين، خصوصًا من عائلات الأسرى، قد حذروا من توسيع العمليات في غزة، مشيرين إلى المخاطر المحتملة على حياة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
التحذيرات من توسيع العمليات العسكريةوأعرب العديد من الإسرائيليين عن قلقهم من أن نتنياهو قد يكون غير مهتم بحياة الأسرى في غزة، مشيرين إلى أن قراره بتوسيع العمليات العسكرية يأتي في إطار الحفاظ على ائتلافه الحكومي الذي يضم اليمين المتطرف، والذي هدد بحل الحكومة في حال تم التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل توسيع العمليات العسكرية في غزة بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي جنود الاحتياط حماس توقف إطلاق النار مفاوضات الرهائن الرئيس ترامب الشرق الأوسط توسیع العملیات العسکریة فی غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان مئات الأسرى ضمن صفقة تمتد لأيام
قالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا 270 أسير حرب و120 مدنيا، في إطار صفقة تبادل للأسرى ستتواصل على مدار عدة أيام.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في المخابرات العسكرية الأوكرانية الخميس قوله، أن أوكرانيا قدمت قائمة تضم 1000 أسير حرب إلى روسيا في إطار عملية تبادل كبيرة للأسرى.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه ترأس اجتماعا الخميس مع كبار مسؤولي الأمن والمخابرات استعدادا لعملية التبادل.
ومطلع الشهر الجاري، أجرت روسيا وأوكرانيا عملية تبادل أسرى أطلق بموجبها 205 عسكريين من كل جانب، تزامنا مع مساع أمريكية لوقف الحرب المستمرة منذ 3 سنوات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "تسلمنا 205 جنود روس من أوكرانيا نتيجة مفاوضات، مقابل إعادة 205 جنود أوكرانيين من روسيا".
وأشار البيان إلى أن الجنود الروس لا يزالون حاليًا في أراضي بيلاروسيا، وأنهم تلقوا الدعم الطبي والنفسي اللازم.
وفي ذات السياق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن 205 جنود أوكرانيين عادوا إلى منازلهم حصيلة عملية تبادل أسرى مع روسيا.
وشكر زيلينسكي الإمارات وكافة الأطراف التي ساهمت في عملية تبادل الأسرى، وقال: "نكافح يوميًا من أجل شعبنا، وسنبذل ما بوسعنا من أجل إعادة الجميع".
ومنتصف الشهر الجاري، أعلن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، عقب انتهاء محادثات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول، اتفاق البلدين على تبادل ألف أسير حرب لكل منهما.
وتعتبر هذه هي أكبر عملية تبادل لأسرى الحرب بين الجانبين منذ بداية الحرب في عام 2022.
مقترحات بشأن وقف إطلاق النار
وقال ميدينسكي أيضا إن موسكو وكييف اتفقتا على تبادل مقترحات مفصلة بشأن وقف إطلاق النار.
وأضاف، أن أوكرانيا طلبت عقد اجتماع بين رئيسي البلدين، وأن روسيا ستأخذ هذا الطلب بعين الاعتبار، موضحا أن موسكو مستعدة لمواصلة المحادثات.
وقالت وزارة الخارجية التركية ومسؤول أوكراني بارز إن أول محادثات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ الأسابيع .
واتهمت كييف الكرملين بتقديم "مطالب جديدة غير مقبولة" لسحب القوات الأوكرانية من مساحات شاسعة من الأراضي، حسبما أفاد المسؤول الذي تحدث إلى وكالة أسوشيتد برس شريطة عدم الكشف عن هويته.
وقال المسؤول إن تلك المطالب لم تتم مناقشتها من قبل.
وأضاف أن الجانب الأوكراني أكد مجددا أنه لا يزال يركز على تحقيق تقدم حقيقي، ألا وهو وقف فوري لإطلاق النار وتمهيد الطريق أمام حل دبلوماسي جوهري، "تماما مثل ما اقترحته الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون والدول الأخرى".
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.