باحث: تأجيل المفاوضات لا يعني خلافا .. والكرة في ملعب إيران
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
علّق الدكتور حسن منيمنة، الكاتب والباحث السياسي، على تأجيل المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، موضحًا أن هذا التأجيل لا يدل على وجود تضارب بين الكتلتين الأمريكية والإيرانية فيما يتعلق بالنهاية المتوقعة للمسار التفاوضي.
وبيّن أن المسألة ليست في جوهرها خلافًا تفاوضيًا، بل تتعلق بمدى استعداد إيران للوفاء بالمطالب الأمريكية.
وأشار «منيمنة» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات تمر بمرحلة دقيقة تتطلب وضوحًا في النوايا السياسية، مؤكدًا أن إيران لا تزال تتردد في اتخاذ خطوات فعلية تفي بالمتطلبات الأساسية التي وضعتها واشنطن.
وأوضح منيمنة أن هناك تحوّلًا في النهج الأمريكي تجاه ملف السلاح النووي الإيراني، حيث لم تعد الإدارة الأمريكية تعتمد فقط على اتفاقات سابقة أو تفاوض يضمن التزامات عامة، بل باتت تنظر بجدية إلى ضرورة خطوات عملية وملموسة من جانب طهران. وأضاف أن الثقة تزعزعت بفعل التجارب السابقة، ما دفع واشنطن إلى تغيير استراتيجيتها في هذا الملف.
وختم منيمنة بالقول إن المرحلة الحالية تتطلب من إيران إظهار التزام فعلي يتيح للمجتمع الدولي مراقبة وتنفيذ أي تعهدات تتعلق بالأنشطة النووية، مؤكدًا أن الكرة الآن في ملعب إيران، وأن التأجيل ما هو إلا فرصة لتحديد الخيارات النهائية التي قد ترسم مستقبل العلاقة بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران امريكا مفاوضات عقوبات
إقرأ أيضاً:
السيد الخامنئي: إيران لها سياساتها وأساليبها ولا يمكن جلبها إلى المفاوضات بالتهديد
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، انه لا يمكن جلب ايران الى طاولة المفاوضات من خلال التهديد، لافتا الى ان الجمهورية الاسلامية لها سياساتها واساليبها ولا تنتظر اذناً من احد.
وقال السيد الخامنئي في كلمة له بذكرى استشهاد الرئيس الايراني الراحل الشهيد إبراهيم رئيسي، إن “على واشنطن الامتناع عن تقديم مطالب غير واقعية في المفاوضات”، موضحا ان “يقول الاميركيون اننا لا نسمح لايران بتخصيب اليورانيوم هو كلام فارغ”.
وأضاف، ان “الجمهورية الاسلامية لها سياساتها ولها نهجها ولسنا في انتظار اذن من هذا الطرف او ذاك”، مشيرا الى ان “على الجانب الاميركي ان يوقف ترهاته تجاه المحادثات غير المباشرة”.
وتابع “بالطبع، في مناسبة أخرى، سأشرح للأمة الإيرانية لماذا يصر الجانب الامريكي على منع التخصيب ولماذا تصر الأطراف الغربية والأمريكية وغيرها بشدة على أنه لا ينبغي أن يكون هناك تخصيب في إيران” .
من جهة أخرى، قال السيد الخامنئي إن “الرئيس الراحل ابراهيم رئيسي لم يسمح للاعداء جر ايران للتفاوض عبر الاغراء او التهديد”.
ولفت إلى ان “الشهيد رئيسي لم يعتبر نفسه متفوقاً على الشعب بل كان يعتبر نفسه على نفس مستوى الشعب ومثل الشعب وحتى أصغر من الشعب، كما كان يتمتع بقلب متواضع وواعي ولسان صادق وصريح وعمل دؤوب ومتواصل”.