ركن “المساجد التاريخية” بمعرض جسور في جاكرتا يبرز دور المملكة في العناية بالمساجد التاريخية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
استوقف ركن “المساجد التاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة” أنظار زوار معرض “جسور” الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، اطلع خلالها الزائرون على لوحات توثق رحلة النور التي انطلقت من هذه البقاع الطاهرة.
ويضم الركن باقة من اللوحات المصورة والمعلومات الموثقة التي تُبرز المساجد التي شهدت أحداثًا في التاريخ الإسلامي مثل، مسجد قباء -أول مسجد أُسس في الإسلام-، ومسجد القبلتين الذي تغيّرت فيه القبلة بأمر من الله، ومسجد الجمعة الذي شهد أول صلاة جمعة للنبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى مسجد الإجابة، ومسجد الميقات “ذو الحليفة”، وغيرها من المساجد التي تمثل محطات تاريخية.
اقرأ أيضاًالمملكةالجبير يترأس وفد المملكة في مراسم تشييع بابا الفاتيكان
وتُعرض هذه المعلومات بلغة واضحة وتصميم جذّاب، يتضمن صورًا نادرة وزوايا معمارية دقيقة، مما يتيح للزائر فرصة لفهم عمق القيمة المعمارية لهذه المساجد، والارتباط الوثيق الذي يجمع المسلمين بتاريخ نبيهم صلى الله عليه وسلم ومعالم سيرته.
يذكر أن ركن المساجد التاريخية يعد جزءًا من أهداف المعرض في تعزيز القيم الإسلامية، والتعريف بالدور الريادي للمملكة في العناية بالمساجد التاريخية وصيانتها وتوثيقها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المساجد التاریخیة
إقرأ أيضاً:
المملكة والدول الأعضاء في “أوبك بلس” تؤكد الالتزام باستقرار السوق البترولية
البلاد (الرياض)
عقدت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة “أوبك بلس”، التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وعُمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، اجتماعًا، عبر الاتصال المرئي، بتاريخ 5 يوليو 2025م لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.
وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024م بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة (2.2) مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره (548) ألف برميل يوميًا في شهر أغسطس 2025م مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يوليو 2025م، وهو ما يعادل أربع زيادات شهرية، كما هو موضح في الجدول المرفق، حيث إن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك+ أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض.
وجددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق على مراقبتها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024م، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024م.
وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يُعقد الاجتماع القادم في 3 أغسطس 2025م لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر.