الجزيرة:
2025-05-28@09:43:45 GMT

أعظم 10 لاعبي ارتكاز في تاريخ كرة القدم

تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT

أعظم 10 لاعبي ارتكاز في تاريخ كرة القدم

غالبا ما يمر لاعب الارتكاز دون الأضواء التي تسلط على المهاجمين وصناع اللعب، لكن الحقيقة أن هذا المركز يُعد العمود الفقري لأي فريق ناجح.

لاعب المحور هو الذي يتحكم بإيقاع المباراة؛ يوقف الهجمات، ويطلق التمريرات التي تُبنى عليها الأهداف. ووصف بيب غوارديولا هذا المركز بأنه "سائق السيارة"، مشيرا إلى أهمية الانضباط والتركيز والذكاء في لاعب الارتكاز.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ناد يمنع مشجعيه من تناول بذور عباد الشمس في المدرجاتlist 2 of 2أفضل 10 هدافين في موسمهم الأول مع ريال مدريدend of list

وعبر الأجيال، أعاد هؤلاء النجوم تعريف ما يعنيه أن تكون لاعب وسط، فكانوا صناع القرار الحقيقيين في قلب الميدان، وحجر الأساس في أعظم لحظات فرقهم ومنتخباتهم.

ومن بين المئات الذين تألقوا في هذا المركز، نعرض هنا أعظم 10 لاعبي ارتكاز في تاريخ اللعبة. والمعايير المعتمدة في التصنيف هي:

الأهمية للفريق: مدى تأثير اللاعب في تشكيلته ودوره القيادي داخل الملعب.

الجوائز الكبرى: البطولات التي أحرزها على صعيد الأندية والمنتخب.

الإنجازات الفردية: الجوائز الشخصية والألقاب التقديرية.

الإرث: البصمة التي تركها في عالم كرة القدم.

اللحظات الأيقونية: أداءات خالدة وأهداف لا تُنسى.

لوثار ماتيوس

يتربع ماتيوس على عرش الأساطير، وهو اللاعب الوحيد في هذه القائمة الذي فاز بالكرة الذهبية (1990)، بعدما قاد ألمانيا الغربية إلى المجد العالمي، وكان رمزا للطاقة والانضباط، بتمريرات دقيقة وتسديدات مذهلة.

وصفه مارادونا بأنه "أعظم منافس واجهته" وهو قائد بالفطرة، قاد بايرن ميونخ وإنتر ميلان وحقق 7 ألقاب دوري وكأس الاتحاد الأوروبي مرتين، وإرثه يجعله حجر الزاوية في جيل كامل من لاعبي خط الوسط.

إعلان سيرجيو بوسكيتس

أسطورة برشلونة الذي قرأ المباريات بذكاء لا يُضاهى. صانع الإيقاع في "تيكي تاكا" مع ميسي وتشافي وإنييستا وأكثر لاعبي الوسط مقاومة للضغط، واشتهر بوسكيتس بتمريراته الطويلة الدقيقة.

خلال مسيرته حقق بوسكيتس كأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012، و8 ألقاب في الدوري الإسباني.

كان دائما في الموعد عندما يواجه برشلونة تحديا، وقال عنه مدربه السابق غوارديولا "عندما تكون هناك مشكلة، يكون بوسكيتس حاضرا".

أرون وينتر

العملاق الهولندي الذي جمع بين القوة والإبداع، بدأ كقلب دفاع وأصبح واحدا من أعظم لاعبي الارتكاز. تألق وينتر مع ميلان وأياكس، وفاز بكأس أوروبا مرتين، والدوري الإيطالي، وبطولة أوروبا مع هولندا عام 1988.

وصفه المدرب رونالد كومان بأنه يتفوق على كين وفييرا ودونغا، وكان المايسترو في خط الوسط الدفاعي.

كلود ماكيليلي

الرجل الذي أعاد تعريف دور لاعب الوسط الدفاعي، حتى صار الدور يُعرف باسمه، وعُرف لاعبا مجتهدا ومضحّيا، يجيد استعادة الكرة من المنافسين وتمريرها إلى زملائه بسرعة ودقة.

فاز ماكيليلي بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وتألق مع تشلسي تحت قيادة مورينيو، محققا لقبين في الدوري الإنجليزي.

وقال عنه مواطنه زين الدين زيدان "إن لاعبين مثل فيغو وراؤول لم يكونوا ليتألقوا لولا عمل ماكيليلي في الخلف".

روي كين

هو واحد من أكثر اللاعبين مكانة في تاريخ الكرة الإنجليزية، وقائد مانشستر يونايتد الأسطوري، وقد عُرف بعدوانيته وقيادته القوية، وأداؤه ضد يوفنتوس في 1999 ما زال يُعتبر من أفضل المباريات الفردية في مسيرته.

فاز بـ17 لقبا مع المدرب التاريخي لليونانيد أليكس فيرغسون، وكان محور الثلاثية التاريخية التي حققها الفريق.

باتريك فييرا

الوحش الفرنسي في خط الوسط، وقائد أرسنال في العصر الذهبي، فاز بالدوري الإنجليزي 3 مرات، وكان قائد "فريق اللاهزيمة" في عام 2004.

إعلان

كان فييرا مزيجا نادرا من القوة البدنية والمهارة، وتألق دوليا خلال فوز فرنسا ببطولة أوروبا 2000، ولطالما دخل في صدامات داخل المستطيل الأخضر مع كين خلال مباريات أرسنال ومانشستر يوناتيد.

ديدييه ديشامب

القائد الهادئ والمجتهد، المعروف بلقب "حامل الماء"، والذي كان موثوقا به دائما في خط الوسط. قاد فرنسا للفوز بكأس العالم 1998 واليورو 2000، وفاز بدوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس ومارسيليا.

كان ديشامب يتمتع بروح الفريق والانضباط، واستمر إرثه كمدرب ناجح للمنتخب الفرنسي.

كارلوس دونغا

الصخرة البرازيلية، وقائد المنتخب نحو التتويج بكأس العالم 1994، لم يجسد دونغا أسلوب السامبا فقط، بل أعطى البرازيل عنصرا من التنظيم والانضباط، واشتهر باستعادة الكرات وتمريرها بدقة، واختير مرتين في التشكيلة المثالية لكأس العالم.

اللافت أن مسيرة دونغا لم تكن مثالية على صعيد الأندية بعدما كانت أبرز محطاته مع فيورنتينا وشتوتغارت، بينما على النقيض تألق دائما مع منتخب البرازيل.

نغولو كانتي

اللاعب المحبوب عالميا، رمز التواضع والاجتهاد، كان العنصر الحاسم في فوز ليستر سيتي بلقب البريميرليغ التاريخي 2016، وسيطر على وسط تشلسي لسنوات، متوجا بدوري الأبطال.

مع منتخب فرنسا كان كانتي قلب الفريق في التتويج بكأس العالم 2018، وتمنى غوارديولا ضمه، وقال عنه "إنه اللاعب الذي لا يتوقف أبدا".

تشابي ألونسو

صاحب التمريرات الذكية والقرارات الهادئة، لاعب فذ قاد وسط ليفربول وريال مدريد وبايرن ميونخ، وكان مفتاحا في نهائي إسطنبول الشهير 2005، حين سجل هدف التعادل الذي فتح الطريق أمام ليفربول لقلب النتيجة على ميلان والتتويج باللقب.

فاز ألونسو بكأس العالم، ودوري أبطال أوروبا، والدوري في إسبانيا وألمانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا بکأس العالم خط الوسط

إقرأ أيضاً:

رويز يكشف التغييرات التي حدثت في التحكيم منذ توليه رئاسة لجنة الحكام

بعد أشهر معدودة على توليه مهمة رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، تحدث الكولومبي أوسكار رويز في حوار لم يخل من الصراحة مع الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم، حول أبرز القضايا المتعلقة بالتحكيم في كرة القدم المصرية، وحول ما لمسه منذ توليه قيادة منظومة التحكيم.

رغم قصر المدة، ماذا تغير في منظومة التحكيم منذ توليك مهمة قيادة المنظومة حتى الآن؟

وقال رويز: «نعم، لم يمضِ على عملنا سوى ثلاثة أشهر فقط ويمكن القول إنها ثلاثة أشهر من العمل الجاد حيث حاولنا تصحيح بعض الأوضاع، التي كانت تعاني من خلل سابق، وقد استجاب الحكام بشكل جيد، وظهرت مواهب جديدة، لكن هذ لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة العمل في الملعب، والنقاش بعد كل مبارة مع الحكام، وتنظيم الندوات مع الحكام، بالإضافة إلى الدعم الذي قدمه لنا الاتحاد المصري لكرة القدم، لكن هذا لا يعني أن المهمة قد انتهت بل علينا الاستمرار في العمل».

وأضاف: «فالأخطاء ستبقى موجودة لأن كرة القدم رياضة تعتمد على تفسيرات ذات طابع ذاتي ما يعتبره أحدهم ركلة جزاء قد لا يراه الآخر كذلك، وهل هي لمسة يد أم لا ولكننا طورنا، لقد وضعنا خطة عمل تشمل جميع أنحاء مصر، لا تقتصر فقط على حكام دوري "Nile"، بل تشمل أيضًا حكام دوري المحترفين على أمل أن تظهر نتائج هذا الجهد في المستقبل، لكن الأهم من كل ذلك هو العمل الجاد من أجل تحقيق النتائج فبالقلم والورقة وحدهما لا تُحقق النتائج، بل لا بد من العمل في الملعب ويجب أن نقوم بالمناقشات بعد المباريات ومراقبة الحكام وضمان جاهزيتهم البدنية عندها فقط ستظهر النتائج المرجوة».

طباعة شارك دوري المحترفين الكولومبي أوسكار رويز أوسكار رويز رويز لجنة الحكام رئاسة لجنة الحكام

مقالات مشابهة

  • تعليق صادم من يورجن كلوب على حادث سيارة جماهير ليفربول
  • في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ).. تشيلسي وريال بيتيس يبحثان عن التتويج بأول لقب
  • رئيسة مجتمع مدريد: تاريخ كارفخال الأوروبي أعظم من برشلونة
  • أكثر 10 لاعبين خوضا للمباريات في تاريخ كأس العالم
  • أكثر من 300 لاعب في دوري عمانتل دون عقود!
  • ألونسو: عُدت إلى بيتي.. وارتباطي بريال مدريد لم ينقطع
  • ألونسو مدرب ريال مدريد: سعيد بالعودة إلى بيتي وأخطط لحقبة جديدة
  • ثلاثة أمور مطالب ألونسو بالتفكير فيها مع ريال مدريد
  • عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام
  • رويز يكشف التغييرات التي حدثت في التحكيم منذ توليه رئاسة لجنة الحكام