جوجل تبدأ اختبار تطبيق الملاحظات الذكية NotebookLM
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
من المتوقع أن تطلق شركة جوجل تطبيقات NotebookLM المخصصة لـ أندرويد وiOS في 20 مايو المقبل، وفقا لقوائم المتاجر الإلكترونية، التطبيقان متاحان حاليا للطلب المسبق.
منذ إطلاقه في عام 2023، كان NotebookLM المساعد الذكي لتدوين الملاحظات والبحث، متاحا فقط عبر أجهزة الكمبيوتر المكتبية، لكن جوجل الآن تستعد لجعل الخدمة متاحة للاستخدام أثناء التنقل.
تم تصميم NotebookLM لمساعدة الطلاب والمحترفين والباحثين على فهم المعلومات المعقدة بشكل أفضل من خلال ميزات مثل الملخصات الذكية وإمكانية طرح الأسئلة حول المستندات والمواد الأخرى.
كما يتيح المساعد البحثي للمستخدمين إنشاء بودكاستات ذكية، تسمى Audio Overviews، لتسهيل فهم المواضيع المعقدة.
وفقا لصور الشاشة المتاحة في قوائم التطبيقات، ستسمح التطبيقات الجديدة للمستخدمين بإنشاء دفاتر ملاحظات جديدة وعرض تلك التي أنشأوها مسبقا.
كما يمكنهم رفع مصادر جديدة من أجهزتهم وعرض المصادر التي تم تحميلها مسبقا في كل دفتر ملاحظات، بالإضافة إلى ذلك، ستتيح التطبيقات للمستخدمين الاستماع إلى Audio Overviews التي تم إنشائها أثناء التنقل.
إلى جانب الأجهزة المحمولة، ستكون التطبيقات متوفرة أيضا على أجهزة آيباد والأجهزة اللوحية، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من الشاشة الأكبر لإجراء مهام متعددة في وقت واحد.
يمكنك طلب التطبيق مسبقا عبر متجر التطبيقات آب ستور أو التسجيل المسبق عبر جوجل بلاي، وإذا قمت بذلك، سيتم تنزيل التطبيق تلقائيا على هاتفك في 20 مايو.
ونظرا لأن التطبيقات من المتوقع أن تكون متاحة في اليوم الأول من مؤتمر Google I/O السنوي، فمن المحتمل أن تقدم جوجل مزيدا من التفاصيل حول التطبيقات في هذا الحدث خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
جدير بالذكر أن شركة جوجل أعلنت مؤخرا عن إطلاق ميزة جديدة في تطبيق الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي "Gemini"، تتيح للمستخدمين تعديل الصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي وكذلك الصور التي يرفعونها من هواتفهم أو أجهزتهم.
وستبدأ "جوجل" في طرح ميزة تحرير الصور الأصلية native editing تدريجيا اعتبارا من اليوم، على أن تتوسع لتشمل معظم الدول وتدعم أكثر من 45 لغة خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل أندرويد أجهزة الكمبيوتر
إقرأ أيضاً:
توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي
أوصت ورشة العمل التي نظمها مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد، تحت عنوان "مناخ جازان بين الماضي والمستقبل"، بضرورة تكثيف الدراسات المناخية التطبيقية في منطقة جازان، وإعادة تصنيف مناخها وفق التغيرات المرصودة، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة لدعم عمليات الرصد والتنبؤ المستقبلي وصياغة الخطط التنموية الملائمة.
التطورات المناخية في المملكةوعُقدت الورشة أمس الخميس، في مقر وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض، بمشاركة عدد من المختصين والجهات ذات العلاقة، حيث ناقش المشاركون التطورات المناخية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية، والإسقاطات المستقبلية وأثرها في البيئة والقطاعات التنموية، إضافة إلى التحديات والفرص المتاحة لتعزيز الاستدامة البيئية والتنموية في جازان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي - اليوم
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف العام على المراكز الإقليمية الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المملكة تشهد تغيرات مناخية متسارعة تستدعي تعزيز الجاهزية الوطنية من خلال الرصد والتحليل العلمي ووضع إستراتيجيات دقيقة للتكيف مع هذه المتغيرات، مشيرًا إلى أن منطقة جازان تُعد من المناطق ذات الأهمية التنموية الكبرى، ما يجعل دراسة مناخها وتحولاته ركيزةً أساسية لدعم استدامة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تعزيز الأبحاث المتخصصة في جازانمن جهته أوضح المدير التنفيذي لمركز التغير المناخي الدكتور مازن بن إبراهيم عسيري، أن الورشة تأتي ضمن جهود المركز في دراسة التحولات المناخية التي تشهدها مناطق المملكة، لافتًا إلى أن جازان تُعد من أكثر المناطق تأثرًا بالتغير المناخي، الأمر الذي يستدعي تعزيز الأبحاث المتخصصة حول تأثيراته على الموارد المائية والقطاعات الاقتصادية، وتوسيع نطاق الدراسات التطبيقية في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة في تحليل البيانات ودعم متخذي القرار بالتوصيات العلمية الدقيقة التي تسهم في صياغة حلول مستدامة للتكيف مع التغيرات المناخية المتوقعة.
واختتمت الورشة أعمالها بالتأكيد على استمرار التعاون بين الجهات البحثية والتنموية في تنفيذ الدراسات المناخية الشاملة على منطقة جازان، وتعزيز بناء القدرات الوطنية في مجالات الرصد والتحليل المناخي، في إطار جهود المركز الوطني للأرصاد لتطوير المنظومة البحثية المناخية الوطنية، ودعم الخطط التنموية والبيئية وفق أسس علمية دقيقة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.