السعدي: بنكيران لا يحترم المغاربة و مؤشر الفشل في العمل السياسي
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
وصف لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، بأنه “مؤشر الفشل” في العمل السياسي بالمغرب.
وفي كلمة ألقاها خلال مهرجان خطابي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة الداخلة، قال السعدي: “أشكر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لأنه حينما كان شباب الحزب يطالبون خلال ملتقى الشبيبة بأكادير برحيل بنكيران عن الحياة السياسية لأنه غير مؤهل لها، كان رد أخنوش واضحاً: خليوه، باش يبقى مؤشر ديال الفشل”، مضيفاً: “وها المغاربة اليوم عرفوا فعلاً معنى الفشل السياسي، وعرفوا أن هذا الشخص لا يحترمهم”.
وأكد السعدي أن الأخلاق السياسية المستمدة من توجيهات الملك محمد السادس، الذي يخاطب المواطنين بـ”شعبي العزيز”، تُحتّم على المسؤولين احترام المغاربة، قائلاً: “اللي ما كيحترمش المغاربة، ما يستاهلش الاحترام”.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار أن بعض قيادات حزب العدالة والتنمية، دون أن يسميهم، يسعون إلى تغطية حقيقة أن الحكومة الحالية ذات طابع اجتماعي واضح، محذراً من محاولاتهم نشر مشاعر اليأس والسلبية داخل المجتمع، لكنه شدد في المقابل على أن تلك المحاولات لن تنال من عزيمة الحزب ولا من استمرار العمل.
وفي سياق متصل، وفي رد غير مباشر على التصريحات المثيرة للجدل لبنكيران، قال السعدي: “سيسجل التاريخ أننا لم نسب المغاربة، ولا حتى من يختلف معنا مثل بنكيران، ولم نُسئ يوماً إلى الصحفيين أو وسائل الإعلام، ولا إلى أي دولة تجمعنا بها علاقات”، في إشارة إلى المواقف التي أثارت جدلاً خلال قيادة حزب العدالة والتنمية للحكومة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحوزات في ايران تدعو الى الابتعاد عن النقاش السياسي والدعاية الطائفية خلال الأربعينية
31 مايو، 2025
بغداد/المسلة: شددت مديرية الشؤون الدولية للحوزات العلمية في ايران، خلال جلسة بخصوص “الدعاية الدولية خلال الأربعين”، على رجال الدين بضرورة الابتعاد عن النقاش السياسي والدعاية الطائفية في العراق خلال زيارة الأربعين، فيما وجهت بضرورة استخدام أساليب أخرى في الدعاية خلال الزيارة.
وذكرت وسائل اعلام إيرانية، ان جلسة عصف ذهني حول موضوع “متطلبات الدعاية الدولية خلال الأربعين” عقدت بحضور مفيد حسيني كوساري، نائب مدير الشؤون الدولية للحوزات العلمية، وحجة الإسلام والمسلمين رضا رستمي، رئيس مركز الإعلام والفضاء الإلكتروني في الحوزة العلمية، ومجموعة من الخطباء والأساتذة ومسؤولي الحوزة العلمية، وكان محوره الرئيسي دراسة سبل تعزيز الأنشطة الدعائية على الساحة الدولية، مع التركيز على الأربعين.
وذكر صادقي أحد المبشرين الدوليين على “ضرورة تجنب التدخل في القضايا السياسية الداخلية للدول المضيفة”، مشيرا الى انه “يجب منع المبشرين من الانخراط في المناقشات السياسية الداخلية في العراق، وكما أننا لا نقبل تدخل الآخرين في سياستنا الداخلية، فإن العراقيين أيضاً لديهم نفس النظرة”.
وأضاف: “يمكن تقسيم القضايا السياسية إلى قسمين؛ القسم الأول هو القضايا الداخلية العراقية، والقسم الثاني هو القضايا السياسية التوافقية، مثل غزة وحزب الله وجبهة المقاومة”.
وأكد صادقي: “إن رجال الدين يتمتعون بمكانة خاصة في نظر الشعب العراقي، وقد تكون هذه فرصة لنا، يمكن للمبشرين أن يكونوا حاضرين في هذا المجال بثلاث طرق: النشاط الميداني والشعبي، واستخدام أساليب جديدة للدعاية، والحضور غير الرسمي في تقديم الخدمة، وأيضاً لا ينبغي لنا أن نهمل النشاط الإعلامي؛ لأن هذه الإجراءات يمكن أن تساعد في انعكاس حركة الأربعين على المستوى الدولي”.
وأشار الى انه “لا ينبغي إثارة القضايا الطائفية المتخصصة خلال الأربعين، لأنها قد تكون ضارة”، مشددين على أهمية الدعاية الدولية، وانه ينبغي تشكيل طاولة نقاش مستمرة على مدار العام، يتعلق الفن بالقدرة على فك العقد العقلية للجمهور من خلال المحادثات وجهاً لوجه، ولا ينبغي لنا أن نضحي بالجودة من أجل الكمية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts