رئيس جامعة عين شمس: أجرينا 34 ألف عملية جراحية خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قال الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أن مستشفيات جامعة عين شمس تقدم خدمات متكاملة تشمل العلاج والبحث والابتكار، موضحًا أن مستشفيات الجامعة استقبلت خلال عام 2024 أكثر من مليوني مريض، وأجرت نحو 34 ألف عملية جراحية، مما يعكس الثقة الكبيرة في خدماتها.
وأشار إلى إنجازات الجامعة، ومنها اعتماد مستشفى العبور كمركز متخصص لمواجهة الأوبئة، وإنشاء أول مستشفى جامعي رقمي عن بُعد، مؤكدًا أن "الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الوطن".
أكد الدكتور محمد ضياء، أن مستشفيات جامعة عين شمس، استقبلت اكثر من مليوني مريض، فضلا عن دورها الفعال في تقديم الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين والمرضي بمختلف المناطق، مشيرا إلى صرف أكثر من 3.5 مليار جنيه في تطوير المستشفيات الدمرداش من الموازنة الخاصة بالجامعة، ومثلهم أيضا من التبرعات يعني بإجمالي 7 مليارات جنيه.
وأضاف الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس، أن هناك تطويرا شاملا لقطاع المستشفيات الجامعية الدمرداش وغيرها، مشيرا إلى أن المستشفيات الجامعية كان لها دورا كبيرا في عمليات زراعة الأعضاء.
وأكد رئيس جامعة عين شمس، أن الدولة المصرية لم تتاخر يوما في دعم المستشفيات الجامعية وتقديم سبل الرعاية للمواطنين، موضحا أن المستشفيات الجامعية تتمتع برؤية شاملة في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين ولها دور فعال في تقديم الخدمة الطبية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة عين شمس جامعة عين شمس مستشفيات جامعة عين شمس مستشفيات الجامعة
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: عدد القتلى حتى منتصف 2025 يفوق العام الماضي بأكمله
وصل عدد الأشخاص الذين قتلوا في نيجيريا على أيدي المتمردين في النصف الأول من هذا العام حوالي 2300، وهو رقم يفوق جميع القتلى الذين تم تسجيلهم في العام الماضي.
وقال الأمين التنفيذي للجنة الوطنية لحقوق الإنسان تونو أوجوكو خلال عرض قدمه في العاصمة أبوجا، أمس الثلاثاء، إن هذه ليست مجرد أرقام في تقارير، بل إنها معطيات تكشف عن أزمات ومآس راح ضحيتها آباء وأمهات.
ودعا أوجوكو السلطات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة من أجل وضع حد لهذه الهجمات التي باتت تهدّد الأمن العام للمواطنين.
ووفقًا للأرقام التي كشفتها اللجنة، فقد لقي ما لا يقل عن 2266 شخصًا حتفهم خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، مقارنة بـ1083 قتيلا في نفس الفترة من عام 2024، و2194 في جميع السنة.
وفي سياق متصل، أبلغت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن اختطاف 857 شخصا، في النصف الأول من عام 2025، رغم أن هذا يعد انخفاضا، مقارنة بسنة 2024 التي تم فيها تسجيل أكثر من 1400 عملية اختطاف.
وتواجه القوات المسلحة النيجيرية ضغوطًا متزايدة بسبب تعدد جبهات القتال، إذ يحارب متمردو بوكو حرام وجماعات متطرفة أخرى في الشمال الشرقي، إلى جانب قطاع الطرق في الشمال الغربي، وهجمات الرعاة في الوسط، فضلاً عن الانفصاليين في الجنوب الشرقي.
وفي الفترة الأخيرة تفاقم الوضع الأمني في نيجيريا، حيث قتل في يونيو/حزيران الماضي ما لا يقل 600 شخص، بينهم نحو 200 في ولاية بينو الواقعة وسط البلاد.