كشف موقع "والا" الإخباري العبري عن تفاصيل خطة جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، تهدف إلى إنشاء آلية مستقلة بعيدًا عن سيطرة الفصائل الفلسطينية.

وبحسب التقرير، ستتولى مؤسسة دولية تُدار من قبل دول مانحة ومنظمات خيرية إدارة عملية التوزيع، على أن يترأسها شخصيات ذات طابع إنساني وتضم مجلسًا استشاريًا من شخصيات دولية بارزة.

وستُقام نقاط توزيع داخل القطاع، يحصل من خلالها المدنيون على مساعدات غذائية أسبوعية تكفي لسبعة أيام، مع تعهّد إسرائيلي بتمويل وإنشاء البنية التحتية لهذه النقاط.

كما أوضح التقرير أن شركة أميركية خاصة ستشرف على نقل وتوزيع المساعدات وتأمين المواقع، فيما يقتصر دور الجيش الإسرائيلي على توفير الحماية المحيطة دون التورط المباشر في عملية التوزيع.

وأشار "والا" إلى أن مفاوضات جارية مع دول مانحة لتمويل عمليات التشغيل وشراء المواد الغذائية، في إطار ما يُروج له كخطوة "إنسانية" لفك الحصار الخانق على غزة وسط انتقادات حقوقية لتسييس المساعدات.

وتُثير الخطة مخاوف واسعة بين سكان القطاع والمنظمات الحقوقية من أن تكون مجرد آلية التفاف على المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار، وتحسين الظروف الإنسانية دون معالجة جذور الأزمة المتمثلة بالحصار والعدوان المتواصل.

طباعة شارك غزة فلسطين الاحتلال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: سكان غزة يواجهون كارثة إنسانية بأبعاد مروعة

الثورة نت/..

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع هناك “يفوق حدود التحمل” ويشهد “كارثة إنسانية لها أبعاد مروعة”.

وشدد غوتيريش في تصريحات صحفية، على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة “بشكل هائل يشبه المحيط”، داعيًا إلى إدخال الغذاء والماء والدواء والوقود في موجات متواصلة ودون أي عوائق.

وقال إن تقريرًا صادرًا عن “مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” – وهي هيئة دولية تراقب مستويات الجوع حول العالم – أكد أن قطاع غزة على شفا المجاعة”، مضيفًا: “هذا ليس تحذيرًا فحسب، بل هو واقع مؤلم يتكشف أمام أعيننا”.

وأشار الأمين العام إلى أن ما يواجهه الفلسطينيون في القطاع يمثل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفعّال لضمان وصول المساعدات وإنقاذ أرواح المدنيين.

يأتي هذا التحذير الأممي في وقت يواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • السفير الدنماركي يزور معبر رفح ويستمع لشرح حول آلية إدخال المساعدات إلى غزة
  • غوتيريش: سكان غزة يواجهون كارثة إنسانية بأبعاد مروعة
  • «أونروا»: ربع سكان غزة يعانون الجوع.. وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات
  • أونروا: ربع سكان غزة يعانون من الجوع الشديد
  • ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
  • غوتيريش: سكان غزة يعانون كارثة إنسانية لها أبعاد مروعة
  • بالتعاون مع كوردستان.. التخطيط تطلق غداً نتائج التقرير الوطني للفقر في العراق
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط
  • حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
  • الاحتلال يتجه لتجميد مخططي المدينة الإنسانية وزيادة مراكز التوزيع