محمد الجليحي- الرياض
محمد الشلهوب.. لاعب غني عن التعريف؛ مثَّل فريق الهلال والمنتخبات السعودية، ويعتبر أحد أساطير الكرة السعودية، وجزءًا من تاريخنا الرياضي.
لاعب أجمع الكل على حبه واحترامه- كيف لا- وهو من لعب واعتزال بدون أي خصومة مع أي لاعب أو جمهور؛ نظير أخلاقه العالية، التي يتمتع بها، فضلًا عن موهبته المميزة، التي جعلت من مسيرته الرياضية حافلة بالإنجازات والبطولات.


مسيرته
بدأ الشلهوب مسيرته الرياضية في درجة الناشئين في الهلال عام 1993م، وتدرج حتى وصل للفريق الأول عام 1999م.
قدم خلال مسيرته العطاء الكثير والتميز الكبير، فلقد نافس على العديد من الألقاب الرياضية على المستوى المحلي والقاري، فأهدافه نافست على الأفضلية الآسيوية، وهو لاعب وسط، وليس مهاجمًا، وكان أول لاعب وسط يتوج هدافًا للدوري موسم 2009-2010.
الأكثر تتويجاً بالبطولات
الشلهوب.. أكثر لاعب سعودي تحقيقًا للبطولات؛ إذ حصد 34 بطولة، حيث لم يصل لهذا الرقم أبرز النجوم، ويعتبر سادس لاعب على المستوى العالمي، وأكثر لاعب صناعة للأهداف في تاريخ الدوري عام 2000، عندما صنع 61 هدفًا.
مثَّل الهلال لاعبًا وإداريًا وفنيًا. اعتزل عام 2020 بعد مسيرة حافلة من التضحية والخلق الرفيع. اتجه للعمل الإداري والفني، وحصل على العديد من الدورات التدريبية القوية، وتبقت أيام قليلة ليحصل على شهادة البرو المحترفة، التي تخول له قيادة كل الأندية المحترفة.
حقق مع الهلال 8 بطولات للدوري السعودي، و11 بطولة لكأس ولي العهد، و3 بطولات لكأس الملك. كما حصد أيضًا 4 بطولات آسيوية، وكأس المؤسس، والبطولة العربية عام2001، وكأس السوبر السعودي المصري، وكأس السوبر السعودي مرتين، وكأس الاتحاد السعودي3 مرات أيضًا.
ارتبط اسم الشلهوب بـ” الموهوب” وهو علامة أصيلة في وقت يعج الوسط الرياضي بالتعصب.
بعد اعتزاله، اتجه لتدريب فريق الهلال تحت 17 عامًا، واستطاع اكتشاف العديد من المواهب الهلالية، التي ستدعم مستقبل الفريق.
بعد التعاقد مع المدرب البرتغالي “جيسوس” طلبه بالاسم، وأصر على تواجده معه ضمن الفريق الفني، وبالفعل، قطع الموهوب أجازته الخاصة في فرنسا، وطار للنمسا؛ ليكون مع الفريق الهلالي، الذي كان مُعسكرًا؛ استعدادًا لموسم 2023-2024.
اعتزل وبقي صيته وإنجازاته، والآن أصبح مديرًا فنيًا للزعيم الهلالي؛ كمدرب وطني يراهن عليه الكثيرون.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

ديشان: “لم أحرم أي لاعب من مزدوجي الجنسية في القيام بخياره بكل حرية”

تحدث مدرب المنتخب الفرنسي، ديدي ديشان، عن توجيهه الدعوة، لأول مرة، للفرانكو جزائري ريان شرقي، مؤكدا بأن هذا الأخير كانت له كامل الحرية في اختبار المنتخب الذي يود تمثيله.

وصرح ديشان، اليوم الأربعاء، في ندوته الصحفية: “لم يسبق لي حرمان أي لاعب من ذوي الجنسيات المزدوجة، في القيام بخياره، أو اعاقته في ذلك”.

كما أضاف: “اللاعبين أحرار في الاختيار، وعندما أوجه الدعوى لأي لاعب، فهذا يعني أننا بحاجة لخدماته وليس لحرمانه من القيام بخطوة أخرى، رغم كل ما يقال حول “لوبيات””.

وأردف مدرب “الديكة”: “منذ أن أصبحت مدربا للمنتخب الفرنسي، لم أحرم أي لاعب من مودوجي الجنسية، من حرية اختيار المنتخب الذي يودون تمثيله، عندما أوجه دعوة لأي لاعب، يكون لحاجتنا لخدماته، في وقت معين، مثلما كان الأمر مع عدة لاعبين سابقين”.

وتابع ديدي ديشان: “بعض اللاعبين من مزدوجي الجنسية، يتخذون خيارهم في المنتخب الذي يودون تمثيله في سن جد مبكر، وهذه حريتهم التي لا يمكنني المساس بها”.

مقالات مشابهة

  • ديشان: “لم أحرم أي لاعب من مزدوجي الجنسية في القيام بخياره بكل حرية”
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • “ما لم يُجدّد عقده” .. سالم يغيب عن كأس العالم!
  • الفريق الطبي التطوعي لـ “اغاثي الملك سلمان” ينقذ حياة مريضة يمنية تعاني من أمراض القلب الروماتيزمية
  • البرتغال تستدعي” رونالدو ونيفيز” لمواجهة ألمانيا
  • ماذا يحتاج مبابي للفوز بجائزة الحذاء الذهبي لأول في مسيرته؟
  • سالم الدوسري أغلى لاعب سعودي بعد تجديده مع الهلال
  • العمري يؤكد: النصر ضحية رونالدو.. فيديو
  • جيسوس مرشح لقيادة الاتحاد الموسم المقبل
  • زيلكو كالاتش.. “العنكبوت” الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق