وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، وبشكل مبدئ على بيع السعودية أسلحة ضخمة بقيمة 3.5 مليار دولار، حسبما أعلن البنتاغون. اعلان

وكانت الرياض قد طلبت الحصول على ألف صاروخ جو-جو متوسط المدى من طراز AIM-120C-8، بالإضافة إلى 50 وحدة توجيه لصواريخ AMRAAM، ومعدات غيار أخرى تشمل حاويات صواريخ وقطع غيار وخدمات دعم لوجستية.

وبالرغم من موافقة وزارة الخارجية على الصفقة، إلا أن البنتاغون أوضح أنها لم تتم بعد، لافتًا إلى أن شركة RTX (RTX.N) ستكون المقاول الرئيسي فيها.

Relatedالبيت الأبيض: ترامب يزور السعودية والإمارات وقطر الشهر المقبلالسعودية وقطر تسددان ديون سوريا للبنك الدولي وتعلنان دعم مرحلة التعافيمراجعة شاملة لأضخم موقع بناء في العالم: هل تلغي السعودية مشروع نيوم؟

ويتوقع أن تكون صفقة الأسلحة المذكورة واحدة من عدة صفقات سيُعلن عنها الرئيس دونالد ترامب أثناء زيارته للرياض خلال الشهر الحالي.

وفي وقت سابق، قالت وكالة "رويترز" إن واشنطن تستعد لتقديم حزمة أسلحة للرياض تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار.

وكانت السعودية قد أعربت عن رغبتها في استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة عقب فوز ترامب بولاية ثانية.

وعلى عكس البروتوكولات السابقة، اختار الزعيم الجمهوري السعودية لتكون أول وجهة خارجية له كرئيس للبلاد، ما يعكس الروابط الوثيقة التي تجمعه مع الدولة الغنية بالنفط خصوصا وأنه تحدث في وقت سابق بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة قد تعهد باستثمار مبلغ تريليون دولار في الولايات المتحدة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي حرية الصحافة إسرائيل غزة دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي حرية الصحافة إسرائيل محمد بن سلمان السعودية الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب صناعة الأسلحة غزة دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي حرية الصحافة إسرائيل فلاديمير بوتين البابا فرنسيس بنيامين نتنياهو بدون تعليق بريطانيا الفاتيكان ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال إن الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة.

ترامب يلوح بإعلان حاسم بشأن البرنامج النووي الإيراني.. تفاؤل مشوب بالحذرمربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟إدارة ترامب تعرض إنقاذ نعامات مهددة بالقتل في كنداخذوا عرض ترامب على محمل الجد.. السعودية توجه تحذيرا عاجلا إلى إيران


وأضاف ترامب، أن الاتفاق التجاري أنقذ الصين من خطر اقتصادي جسيم لكنها انتهكته.


في خضم التوترات المتصاعدة والمفاوضات المتأرجحة، أطل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات أثارت اهتمام المراقبين، حيث تحدث عن تقدم في ملف البرنامج النووي الإيراني، ملمّحًا إلى إمكانية صدور إعلان خلال اليومين المقبلين. ورغم تحفظه على التفاصيل، إلا أن تصريحاته أعادت إحياء الجدل حول مستقبل العلاقة بين واشنطن وطهران، وسط ترقب دولي لأي تحول في هذا الملف الشائك.


قال ترامب في حديث: "لقد أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران.. لا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".

تصريحات ترامب حملت طابعًا يغلب عليه التفائل، لا سيما مقارنة بتصريحات الوسطاء الإقليميين، مثل الوسيط العماني الذي وصف التقدم الأخير في المحادثات بأنه جزئي ولكن ليس حاسمًا، في إشارة إلى الجولة الخامسة من المفاوضات التي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما.

خلفية المفاوضات.. من الانسحاب إلى إعادة المحاولة
تأتي هذه التطورات في سياق محاولات واشنطن إعادة التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد أن انسحبت إدارة ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق التاريخي الذي وقعته إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015. ويهدف المسار الجديد من المحادثات إلى تقليص القدرات النووية الإيرانية مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل طهران.

ورغم تكرار دعوات واشنطن للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة، إلا أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات كشرط أساسي لأي اتفاق جديد، ما يضع الطرفين في حالة شد وجذب مستمرة.

موقف أمريكي حازم لا تخصيب مقابل اتفاق
أبرز مواقف إدارة ترامب جاءت على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي أكد: "لا يمكننا القبول باتفاق مع إيران يشمل قدرتها على تخصيب اليورانيوم". وأضاف أن ترامب عبّر مرارًا عن رغبته في حل النزاع مع إيران دبلوماسيًا، بل ووجه رسائل مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.

هذا الموقف يعكس توجهًا واضحًا من قبل واشنطن لوضع خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، في مقدمتها منع إيران من مواصلة تخصيب اليورانيوم الذي يُعتبر جوهر البرنامج النووي الإيراني.

الإعلان المرتقب قد يكون نقطة تحول محفوفة بالمخاطر

يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن أي تطور في هذا الملف قد تكون له تداعيات تتجاوز حدود السياسة، مشيرًا إلى أن تصعيدًا محتملاً مع إيران قد يؤدي إلى اضطرابات في أسواق النفط العالمية، خصوصًا إذا مسّ صادرات إيران أو هدد أمن مضيق هرمز، الشريان الحيوي لنقل الطاقة في العالم.

وأضاف السيد أن الإعلان الذي ألمح إليه ترامب قد يشكل نقطة تحول حقيقية في العلاقات الأمريكية الإيرانية، لكنه "محفوف بالمخاطر"، مؤكدًا أن نجاح أي اتفاق محتمل سيتوقف على قدرة الجانبين على التوصل إلى تسوية وسطية.

وأشار إلى أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات، في حين تصر واشنطن على إيقاف تخصيب اليورانيوم. لذلك، فإن أي اتفاق جزئي كأن يتم تجميد البرنامج النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات قد يفتح بابًا لمزيد من المفاوضات لكنه لن يكون نهاية للأزمة.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية الرئيس الأمريكي ترامب

مقالات مشابهة

  • ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • صفقة تاريخية.. هايلي بيبر تبيع علامتها التجارية بقيمة مليار دولار
  • بقيمة تزيد عن 36 مليون دولار.. البحرية المشتركة تضبط شحنة مخدرات في بحر العرب
  • القوات البحرية المشتركة تصادر شحنة مخدرات بقيمة 36 مليون دولار في بحر العرب
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع موديرنا للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • «الشارقة الإسلامي» يعلن تسعير إصدار صكوك بقيمة نصف مليار دولار
  • سوريا توقع اتفاقا في مجال الطاقة بقيمة 7 مليار دولار
  • وزير الاقتصاد السوري: ننتظر استثمارات بقيمة 100 مليار دولار
  • شركات تركية تتولى مشاريع بقيمة 35 مليار دولار في العراق