(CNN)-- قالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، السبت، إنها رفضت عرضًا من نظيرها الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات أمريكية لمحاربة عصابات المخدرات على الأراضي المكسيكية.

وأكدت شينباوم، خلال حفل افتتاح جامعة عامة في تيكسكوكو، ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال من أن ترامب قدم هذا العرض، مشيرةً إلى أنه ذُكر خلال "بعض المكالمات" التي أجراها الرجلان منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني.

وأضافت شينباوم: "قال: كيف يمكننا مساعدتكم في مكافحة تهريب المخدرات؟ أقترح أن يتدخل الجيش الأمريكي لمساعدتكم". 

وتابعت شينباوم: "وهل تعلمون ما قلته له؟ لا، أيها الرئيس ترامب. الأرض مصُونة. السيادة مصونة. السيادة لا تُباع. السيادة عزيزة ومُدافع عنها. ليس ضروريًا؛ يمكننا التعاون والعمل معًا، لكن أنتم على أراضيكم، ونحن على أراضينا. يمكننا تبادل المعلومات، لكننا لن نقبل أبدًا وجود الجيش الأمريكي على أراضينا".

تواصلت شبكة CNN مع البيت الأبيض للتعليق.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

علامة تظهر على الأنف تكشف الحالة النفسية للشخص

كشفت دراسة علمية أن أنوفنا تصبح أكثر برودة عندما نتعرض للتوتر، وأن هذا التغير ملحوظ لدرجة يمكن رصده عبر الصور الحرارية.

وأظهر بحث جديد من علماء جامعة ساسكس كيف يتغير تدفق الدم إلى وجوهنا عندما نمر بمشاعر مرتبطة بالتوتر. وباستخدام التصوير الحراري، تمكن الفريق من رصد "انخفاض حرارة الأنف" الذي يحدث باستمرار خلال المواقف العصيبة.

وشملت الدراسة اختبارا تجريبيا للتوتر، حيث طلب من المشاركين الاستماع إلى ضوضاء بيضاء عبر سماعات الأذن، ثم أعطوا ثلاث دقائق لتحضير خطاب مدته خمس دقائق عن "وظيفة أحلامهم"، وكل هذا بينما كان لجنة من الباحثين يحدقون فيهم بصمت.

 

وفي الوقت نفسه، تم استخدام التصوير الحراري لتتبع التغيرات في تدفق الدم في الوجه مع ارتفاع مستوى التوتر لدى المشاركين. وفي كل متطوع من الـ 29 مشاركا، لاحظ الباحثون انخفاضا في درجة حرارة الأنف تراوح بين 0.3 و0.6 درجة مئوية.

 

ووفقا للباحثين، فإن تغيرات تدفق الدم تحدث عندما يتم تنشيط نظام الاستثارة لدينا، حيث تطورت أدمغة وأجساد البشر لتستجيب للضغوط الخارجية من خلال زيادة اليقظة.

 

ولأن البصر هو الوسيلة الحسية الأساسية لدى جميع الرئيسيات، فإننا متكيفون لزيادة انتباهنا للبيئة البصرية، ما يؤدي إلى سحب تدفق الدم من أجزاء أخرى من الوجه.

وهذا التحول يسبب انقباض الأوعية الدموية حول الأنف، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض ملحوظ في درجة حرارة طرف الأنف مقارنة بالحالة الطبيعية.

 

وقال العلماء إن انخفاض حرارة الأنف يمكن استخدامه كـ"مقياس بيولوجي مباشر وغير باضع (غير جراحي) للتوتر في الوقت الفعلي".

 

من المقرر أن تثبت الباحثة الرئيسية البروفيسورة جيليان فوريستر هذا الانخفاض أمام جمهور في حدث "نيو ساينتست لايف" في لندن في 18 أكتوبر.

 

وأخبر فريقها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه نظرا لأنها استجابة تطورية موجودة في جميع الرئيسيات، فيمكن استخدامها لقياس مستويات التوتر لدى القردة العليا وكذلك البشر.

 

وأوضحت ماريان بايسلي، الباحثة في جامعة ساسكس: "لا تستطيع القردة التعبير عن مشاعرها، ويمكن أن تكون ماهرة في إخفاء مشاعرها. لقد درسنا الرئيسيات على مدى المائة عام الماضية أو ما يقارب ذلك لمساعدتنا على فهم أنفسنا. والآن بعد أن أصبحنا نعرف الكثير عن الصحة النفسية البشرية، ربما يمكننا استخدام هذه المعرفة لرد الجميل لها".

مقالات مشابهة

  • علامة تظهر على الأنف تكشف الحالة النفسية للشخص
  • مقتل 6 أشخاص في غارة أمريكية جديدة قرب فنزويلا.. وواشنطن تقول إنها استهدفت مهربي مخدرات
  • جلالة السُّلطان المعظم يعزي رئيسة المكسيك في ضحايا الفيضانات
  • مصرع 14 شخصا في فنزويلا جراء انهيار منجم شرقي البلاد
  • "في أوروبا مبيقولوش للست ع المطبخ".. ياسمين الخطيب تكشف لغز "ترند" رئيسة وزراء إيطاليا الفاتنة
  • جلالة السلطان يعزي رئيسة المكسيك في ضحايا الفيضانات
  • أول تصريح لترامب بشأن الدولة الفلسطينية بعد اتفاق غزة
  • ترمب يغازل رئيسة وزراء إيطاليا .. هل يزعجك إذا قلت إنك جميلة؟
  • كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية: السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة عندما تكون جاهزة
  • سؤال مفاجئ لترامب: "هل دخولك الجنة مرتبط بإنهاء حرب أوكرانيا؟".. ورد غير متوقع من الرئيس الأمريكي