“سدايا” تسهم في دعم مبادرة طريق مكة بالخدمات التقنية في 11 مطارًا خارج المملكة لتسهيل رحلة الحجاج
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
المناطق_واس
عزّزت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” (11) مطارًا دوليًا في 7 دول اختيرت ضمن مبادرة طريق مكة لعام 1446هـ, التي تنفذها وزارة الداخلية مع عدد من الجهات الحكومية بأحدث التقنيات الرقمية المعززة بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار جهودها المستمرة في دعم المبادرة سنويًا؛ لتسهيل إجراءات سفر ضيوف الرحمن من بلدانهم بدءًا من استقبالهم مرورًا بوصولهم لمطارات المملكة حتى عودتهم لدولهم بكل يسرٍ وسهولة وطمأنينة.
ويعمل الفريق التقني لـ “سدايا” على متابعة الأنظمة ومحطات العمل التابعة للمبادرة في المطارات الـ 11 وذلك بشكل آلي لضمان استمرارية الأعمال وانسيابية العمليات، إضافة إلى تقديم الدعم الفني والتقني المتواصل لمعالجة الأعطال الطارئة لا سمح الله، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الأداء والتكامل.
أخبار قد تهمك مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية تركيا متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار إسطنبول الدولي 29 أبريل 2025 - 5:33 مساءً مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من مملكة ماليزيا متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي 29 أبريل 2025 - 3:56 صباحًاوجهّزت “سدايا” محطات عمل تسجيل السمات الحيوية للحجاج في المطارات مزودة بأحدث التقنيات لتقديم خدمات متكاملة لحجاج المبادرة، بالإضافة إلى محطات العمل المتنقلة، إلى جانب تجهيز البنية التحتية التقنية وفق أفضل المواصفات لضمان جاهزية جميع المنافذ ولضمان سرعة إنهاء مختلف الإجراءات لضيوف الرحمن، وذلك وفق خطتها التشغيلية.
وأجرت “سدايا” العديد من اختبارات التواجدية العالية لجميع الأنظمة والأجهزة التقنية للتأكد من كفاءتها، واستكملت عمليات الربط التقني كافة مع الجهات المعنية؛ لضمان تكامل الإجراءات وسرعة إنهاء تسجيل الخصائص الحيوية لضيوف الرحمن بشكل فعّال ويما يضمن الكفاءة والسرعة.
وتهدف جهود “سدايا” في حج هذا العام إلى التكامل مع القطاعات الحكومية كافة ذات العلاقة بالحج؛ لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تؤكد على بذل أقصى ما يمكن لخدمة الحجاج في إطار مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مبادرة طريق مكة طریق مکة
إقرأ أيضاً:
“تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
أبوظبي – الوطن:
في إطار التعاون البنّاء بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، تم تنظيم محاضرة علمية توعوية تحت عنوان “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”، وذلك في سياق الجهود المشتركة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ونشر المعرفة المؤثرة في المؤسسات والمجتمع.
انطلقت المحاضرة التي قدّمها الباحث صقر السويدي، المتحدث الرسمي باسم مركز”تريندز”، من مبدأ راسخ يؤمن به المركز ، وهو أن “كل فكرة صغيرة قد تصنع أثراً كبيراً”، حيث هدفت إلى تبسيط مفاهيم البحث العلمي وربطها بالواقع العملي، وتقديم أدوات فكرية وعملية تُسهِم في تمكين الأفراد من خوض تجربة البحث انطلاقاً من محيطهم المباشر.
وتناولت المحاضرة محورين رئيسيين، جاء الأول بعنوان “مقدمة في البحث العلمي وأهميته”، حيث عرض صقر السويدي أهمية البحث كوسيلة لفهم العالم، وتحليل الظواهر، وتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمعات. أما المحور الثاني، فركّز على “أسباب ودوافع البحث العلمي”، متناولاً ما يُحفّز الفرد للانخراط في هذه العملية المعرفية، من فضول شخصي، أو رغبة في حل مشكلة قائمة، أو شغف بالتخصص العلمي، أو تطلع إلى تحقيق أثر مجتمعي، أو طموح مهني وأكاديمي.
وتطرقت المحاضرة إلى توضيح الفرق الجوهري بين الرأي والمعلومة؛ موضحةً أن الرأي يُعد تعبيراً شخصياً لا يشترط الاستناد إلى دليل، في حين أن المعلومة تستند إلى مصدر موثوق أو دليل يمكن التحقق منه، مما يُشكّل الأساس الذي تقوم عليه البحوث العلمية.
كما استعرض الناطق الرسمي باسم “تريندز” صفات الباحث الحقيقي، مشدّداً على أن الباحث لا يكتفي بطرح الأسئلة، بل يبحث بجدية عن إجابات قائمة على منهجية علمية دقيقة. ومن هذه الصفات: الفضول المعرفي، والقدرة على طرح الأسئلة الذكية، والالتزام بالموضوعية، والأمانة العلمية، والقدرة على التحليل والتفسير المنهجي.
وأوضح صقر السويدي أن البحث العلمي يبدأ من حالة ذهنية واعية، تنشأ عندما يطرح الشخص سؤالاً بسيطاً، موضّحاً أن أعظم البحوث بدأت بتساؤلات تبدو في ظاهرها اعتيادية، لكنها حملت بداخلها إمكانات معرفية هائلة.
وتضمنت المحاضرة خطوات عملية لاختيار فكرة بحثية نابعة من الواقع، تبدأ بملاحظة المشكلات أو الظواهر، وتدوين الملاحظات باستمرار، وصياغة سؤال مفتوح يُعبّر عن الفضول، والنظر إلى المشكلة من منظور الفئة المستهدفة.
ثم تناولت كيفية تحويل هذه الملاحظة إلى سؤال بحثي محدد، وصياغة فرضية واضحة، ووضع خطة بحث منهجية تُساعد في تطوير الدراسة وتحقيق أهدافها.
في ختام المحاضرة، تم التأكيد على عدد من الرسائل الجوهرية التي تُحفّز على خوض غمار البحث، من أبرزها: أن “كل إنجاز بدأ بسؤال بسيط”، و”الفكرة بلا خطة.. حلم عابر”، و”كل بحث عظيم بدأ من شخص قرر ألا يكتفي بالمشاهدة”.
ودعا السويدي الحضور إلى عدم انتظار اللحظة المثالية أو التخصص الكامل، بل المبادرة باختيار فكرة قريبة من واقعهم، والبحث في مصادر موثوقة، وصياغة سؤال أولي، ثم مناقشته مع مرشدين أو خبراء.