يمن مونيتور/قسم الأخبار

عبّر الصحفي والناشط سعيد الرميلي عن إحباطه من الوضع الراهن في أرخبيل سقطرى، مؤكدًا أن السكان لم يعودوا يتوقعون أي تغيير إيجابي مع تغيير الوزراء أو رؤساء الحكومات.

وأشار الرميلي إلى أن جميع المسؤولين لا يملكون القدرة على الحديث عن قضايا الأرخبيل، كما أنهم لا يجرؤون على زيارته حتى لمجرد الاطلاع على الوضع.

وأوضح أن المحافظة تعاني من سيطرة الشركات الإماراتية، حيث لا يوجد أي دليل على وجود الدولة، واصفًا السلطة المحلية بأنها مجرد واجهة وهمية مهمتها توفير الغطاء لتلك الشركات التي تستغل أبناء المحافظة بأسعار مرتفعة وغير مسبوقة.

وأضاف أن المواطنين يشعرون وكأنهم معتقلون في وطنهم، حيث تم مصادرة حرياتهم وانتهكت سيادتهم على أراضيهم. وبيّن أن كل ما هو مسموح في بقية المناطق اليمنية أصبح محظورًا في سقطرى، حيث يتم فرض قيود صارمة بموجب قرارات من مؤسسة خليفة.

وأكد الرميلي أن السياسات المتبعة تستهدف جميع فئات المجتمع من أحزاب ومنظمات مجتمعية ومشايخ وقبائل، حيث يُطلب من الجميع الانصياع لما تفرضه الشركات وإلا واجهوا اتهامات باطلة وتنكيل.

وأعرب عن أسفه لعدم وجود أي استجابة أو تعاطف مع شكاوى سكان سقطرى، مشيرًا إلى أن محاولاتهم لجذب انتباه الأحزاب والمكونات السياسية في البر الرئيسي عادة ما تصطدم بنفوذ الدراهم الإماراتية، مما يجعلهم يشعرون بالخيانة من قبل الجميع.

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المعاناة سقطرى

إقرأ أيضاً:

سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان الانتصار

قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى لم يكن مجرد صدفة بل خطوة رمزية مقصودة لإيصال رسالة بالسيطرة الشاملة فوق الأرض وتحتها، لافتًا إلى أن مجموعة من المتطرفين كانوا يرفعون أعلامًا كتب عليها: "في 67 استولينا على القدس، في 2025 استولينا على غزة"، في محاولة لربط ما يصفونه بـ"الانتصار" بحدث كبير مثل "النكبة"، بحسب تعبيرهم.

وأوضح الأهل، خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام مقدمة برنامج "الشرق الأوسط" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك يتماشى مع الخطاب الديني الصهيوني الذي يزعم أن "جبل الهيكل" - كما يطلقون على القدس - ليس حكرًا على المسلمين، بل من حق اليهود أيضًا الصلاة فيه، مشيرًا إلى صدور قرارات من المحاكم الإسرائيلية في عامي 1976 و2014 تسمح لليهود بأداء شعائر دينية في باحات المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى بـ"التقسيم المكاني والزماني"، أي تخصيص أوقات وأماكن لليهود بعيدًا عن أوقات تواجد المسلمين.

وأشار إلى أن محاولات تثبيت هذا الوجود شملت تغيير أسماء بعض الأبواب والمعالم، مثل باب المغاربة الذي بات يُطلق عليه اسم "رمبامبام" نسبة إلى موسى بن ميمون، وتحدث عن تسعة أنفاق تم حفرها في البلدة القديمة بالقدس، ثلاثة منها تمر أسفل المسجد الأقصى، منها النفق الذي ظهر فيه نتنياهو مؤخرًا والذي يربط منطقة سلوان المجاورة بالقدس القديمة.

وأكد الأهل أن هذا النهج ليس جديدًا، حيث سبق لنتنياهو أن عقد اجتماعًا وزاريًا في النفق ذاته في يوليو 2023، كما استولت السلطات الإسرائيلية على منطقة تُعرف باسم "جبل الأكراد"، ودمجتها في ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير"، رغم كونها جزءًا من المسجد الأقصى.

مقالات مشابهة

  • مساعٍ إماراتية لتحويل سقطرى إلى نقطة تجسس متقدمة لصالح الكيان
  • مساعي إماراتية لتحويل سقطرى الى نقطة تجسس متقدمة لصالح الكيان
  • اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى:محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع
  • سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان الانتصار
  • السفارة الأمريكية: لا تغيير في سياسة التأشيرات وإجراءات التدقيق الأمني مستمرة
  • كيف نفذت القسام كمينا مركبا بمنطقة تحت سيطرة جيش الاحتلال؟
  • هل قررت التعليم تغيير مناهج جميع الصفوف الدراسية العام المقبل؟..اعرف الحقيقة
  • الحر يشتد والغيوم تتجمع.. طقس متقلب بين هذه المحافظات
  • محافظ سوهاج يتفقد عددا من مشروعات التطوير والتجميل ويتابع الوضع العام بالشارع
  • سيطرة كاملة على الحرائق.. بلدية الأصابعة تواصل جهود السلامة