موقع النيلين:
2025-05-30@14:27:03 GMT

نعم لا للحرب ولكن كيف تحل الجنجويد؟

تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT

نعم لا للحرب ولكن كيف تحل الجنجويد؟
مرارة الواقع تفرض جدية علي الخطاب السياسي بحيث لا تكتفي جماعة بإطلاق شعار براق بدون التمحيص في ما يترتب عليه. خذ مثلا مكونات شعار “لا للحرب، العسكر للثكنات والجنجويد ينحل”:

لا للحرب؟ نعم لا للحرب. . نعمين لا للحرب. آمين، لا للحرب. لم يشعل سكان ود النورة ولا الجنينة ولا زمزم حرب.


العسكر للثكنات؟ نعم. نعمين. تلاتة.

الجنجويد ينحل؟ نعم ينحل. لكن محتاجين لتصور واضح لكيفية تحقيق الحل. تعال ورينا الجبهة المدنية الرافعة شعار لا للحرب دي ها تحل الجنجويد كيف؟ بالتحنيس ممكن تقنعهم أنهم يحلو روحهم وينصرفو عن دمنا ؟ نعمل ورشة نقنعهم فيها يحلو نفسهم؟ نقنع ياتو جنجويد؟ جنجويد الداخل أم تحالفهم الخارجي؟

أنا مستعد تماما أروج لشعار “لا للحرب، العسكر للثكنات والجنجويد ينحل” بس داير تصور واضح لكيف يمكن لجماعة مدنية أن تحل الجنجويد عشان أكون جاهز أرد علي سؤال الكيف لو تحداني به بلبوس.
——————————
الحياد تجاه الغزو الأجنبي وميليشيا الإستعباد الجنسي:

حقيقة لا أفهم هذا الحياد الصريح أو المتخفي تحت كلمة حق تغطي باطل كشعار “لا الحرب” الذي يعني عمليا لا لمقاومة الغزاة وميليشيا الإغتصاب الجماعي.

نعم، لا للحرب بعد أن يتوقف الغزاة عن قصف أصولنا المدنية وقصف أجساد النساء بنجاستهم. ولكن حين تاتي لا للحرب حافة ومساوية بين الغزاة وبين أبرياء يدافعون عن وطنهم وكرامتهم يكون السؤال ما هي التنازلات التي يجب أن يقدمها الشعب السوداني لميليشيا الغزاة ليصل معها لحل سلمي يلتقيهم في منتصف؟ هذا هو السؤال. كيف نوقف الحرب تحت شعار “لا للحرب”؟ بالإنحناء للميلشيا التي يحارب في صفوفها آلاف الأجانب بمليارات الدولارات والمسيرات ومنحها نصف البنات أم نصف السودان أم نصفهما معا؟

ويتم توفير ورقة توت من شفون للحياد تجاه استباحة الوطن وسيادته تحت غطاء أن المقاومة بالضرورة تعني الاصطفاف خلف جيش الكيزان. وهذه حجة كسيحة مردودة لا تستر عورة التواطوء السكوتي مع الغزاة ببساطة لان كل فرد أو مجموعة بإمكانه مقاومة الغزاة وميليشيا الهمج من منصته الخاصة بعيدا عن الجيش والكيزان – بيده أو بقلمه أو بلسانه أو بلوحة مفاتيحه كما يفعل معظم الشعب السوداني، بما في ذلك هذه الصفحة التي ظلت ضد الغزو الجنجويدي من منبرها الخاص الذي لا يربطه رابط بقيادة عسكرية أو كيزانية.
فقد ظللنا ضد الجنجويد مع ملايين المواطنين السودانيين في مدنهم وقراهم ومنافيهم ولا يعنينا أين يقف برهان أو كيزان فهم لا يحددون موقفنا من الوطن وحق المواطن في الحياة والكرامة. ولكن المحايدون أسقطوا الشعب السوداني من ذاكرتهم التي لم يعد بها شيء غير الكيزان كما جبة الحلاج التي لم يبق فيها شيئ غير الله، فهم قوم قد وقر إيمانهم بالكيزان في قلوبهم حتي صاروا إله عكسي حاكم لفكرهم وضابط لبوصلة أخلاقهم.

الذي يتهم الخصوم بموالاة الحكم العسكري أو الأخوان بدون دليل سوي رفض لغزو الهمجي ثم لا يري أن المقاومة الحازمة للجنجويد هي إنتماء للشعب لا لعسكرة أو أخوان إما إنسان مدلس عن عمد أو هو كائن مهووس هوس مرضي بكيزان تمكنوا من روحه تمكن المال الأجنبي من الكرزايات والكمبرادور. وكما قال الأستاذ صادق سمل أن مجموعات من القيادة السياسية قد صارت خطرا علي الأمن القومي، كذلك أصبح حال شرائح مهمة من فئات المثقفين الحداثية المتعلمنة.

معتصم اقرع معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: لا للحرب

إقرأ أيضاً:

فابريجاس يقترب من العودة إلى برشلونة ولكن كخصم.. ما القصة؟

مع انتهاء الموسم الكروي لنادي برشلونة، يستعد الفريق الكتالوني للموسم المقبل، ويفكر في الاستعدادات للموسم الجديد.

ودائما ما تعتبر بطولة كأس خوان جامبر الودية، التي تجرى سنويا قبل انطلاق الموسم الجديد، لحظة مهمة في تحضيرات برشلونة، الذي توج بالثلاثية المحلية في الموسم المنصرم، الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، كأس السوبر الإسباني.

وبعد خسارة برشلونة القاسية بثلاثية نظيفة، أمام موناكو الفرنسي في النسخة الماضية لكأس خوان جامبر، يتطلع الفريق الكتالوني لاستعادة هيمنته على البطولة مجددا.

ووفقا لصحيفة «سبورت» الإسبانية، من المتوقع أن يكون خصم برشلونة القادم في كأس خوان جامبر، هو فريق كومو الإيطالي، الذي يتولى قيادته المدير الفني الإسباني سيسك فابريجاس.

ولذلك، من المتوقع أن يستعيد لاعب خط الوسط السابق، الذي لعب لبرشلونة بين عامي 2011 و2014، بعض الذكريات الرائعة.

تجدر الإشارة إلى أن برشلونة سيواجه فيسيل كوبي الياباني في 27 يونيو المقبل، ومن المقرر أن يخوض مباراتين أيضا في كوريا الجنوبية خلال جولته الآسيوية.

مقالات مشابهة

  • للحرب وجوه كثيرة
  • فابريجاس يقترب من العودة إلى برشلونة ولكن كخصم.. ما القصة؟
  • الذي يعرفه كل الناس عدا الجنجويد
  • الاحتلال يسجن جنديين رفضا العودة للحرب في غزة.. اشتكيا من الإرهاق
  • ألمانيا ترد على موسكو: دعم أوكرانيا دفاع عن القانون الدولي وليس تأجيجًا للحرب
  • ظفار أرض اللبان والتباشير.. ولكن!
  • لن يقولوا لك إن ما جعل الخرطوم غير قابلة للحياة هم الجنجويد
  • عبد الواحد يمكن إنتقاده كقائد وكمؤسسة وحياده محترم وأوى الفارين من جحيم الجنجويد بدون تمييز
  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • أراد ابهارهم ولكن حدث مالم يتوقعه