«الشيوخ» يعلن خلو مقعد أمين الشئون البرلمانية لمستقبل وطن بالدقهلية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أعلن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، خلو مقعد النائب ثروت فتح الباب، عضو مجلس الشيوخ عن دائرة الدقهلية وأمين الشئون البرلمانية لحزب مستقبل وطن في محافظة الدقهلية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، وذلك بعدما أعلن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، تلقيه إخطارا من وزير الداخلية بوفاة النائب.
ودعا رئيس المجلس، الأعضاء للوقوف دقيقة حداد على روح النائب الراحل، وقراءة الفاتحة على روحه.
كما حرص رئيس المجلس والمستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية وعدد من ممثلى الهيئات البرلمانية للأحزاب و أعضاء المجلس على إلقاء كلمات تأبين للنائب الراحل، مؤكدين أنه كان نموذج إنسانى يحظى بحب كبير.
كان قد أفتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد والتى من المقرر أن تشهد نظر عدد من طلبات المناقشة العامة المقدمة من النواب، والموجهة إلى الحكومة، بشأن ملفى الأمن السيبرانى وتجديد الخطاب الدينى.
وتتضمن طلبات المناقشة العامة أمام مجلس الشيوخ، ملفات تجديد الخطاب الديني، وبناء وعي، دينى مستنير لدى النشء والشباب، ومكافحة التطرف الدينى، وكذلك ملف تمكين شركات الأمن السيبراني الناشئة، بالإضافة إلى دراسة بشأن متطلبات الأمن السيبراني وأثره في تعزيز الاقتصاد الرقمي.
وتضمن جدول الأعمال، مناقشة طلب مقدم من النائب محمد شوقي العناني، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني وتعزيز التعاون المؤسسي لنشر الفكر الوسطي، وبناء وعي ديني مستنير لدى النشء والشباب".
كما يتضمن جدول الأعمال، طلب النائب علاء مصطفى، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "مكافحة التطرف الديني وتعزيز ثقافة التسامح في مصر في خضم التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم".
ويتضمن جدول أعمال المجلس أيضا، طلب النائب علاء الدين محمد جاد، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن "دور الوقف الخيري في دعم المؤسسات العامة وتحقيق التنمية المجتمعية المتكاملة".
ويناقش مجلس الشيوخ، طلب النائبة راجية الفقى، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين شركات الأمن السيبراني الناشئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمن السيبراني المستشار عبد الوهاب عبد الرازق حزب مستقبل وطن الدقهلية جلسة مجلس الشيوخ اليوم النائب ثروت فتح الباب النائبة راجية الفقي لاستیضاح سیاسة الحکومة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
خبراء يطلقون من أبوظبي رؤية جديدة لمستقبل الصحة
أبوظبي: «الخليج»
اختُتِمت في أبوظبي فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين، التي نظمها مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتثقيف الصحي، بدعمٍ من دائرة الصحة بأبوظبي، وبمشاركة أكثر من 2,000 خبير وقائد وصانع تغيير من أكثر من 100 دولة.
وسجّلت أبوظبي حضوراً مميزاً باستضافتها لهذا الحدث للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، حيث نجحت في إطلاق رؤية جديدة لمستقبل الصحة العامة على الصعيد العالمي.
شهد المؤتمر، مخرجات عالمية ملموسة شملت: 15 توصية عن السياسات العامة، و10 شراكات استراتيجية طويلة الأمد، و385 جلسة نقاشية بقيادة نخبة من الخبراء الدوليين، تمحورت جميعها حول شعار المؤتمر: «البيئات المحفّزة لصحة ورفاه الكوكب وسكانه».
وأثمر المؤتمر عن إصدار مجموعة من التوصيات العامة التي تعالج أبرز التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، أولها إعادة تعريف الصحة الرقمية، حيث أكد المشاركون أن التقنيات الرقمية الصحية، رغم دورها المحوري، يجب أن تبقى وسيلة داعمة للرعاية التقليدية لا بديلاً عنها.
ثانياً: تصميم مدن أذكى وأكثر برودة لمواجهة التغير المناخي، وثالثاً اعتبار الصحة النفسية حقاً للجميع، ودمجها في قطاعات التعليم والتخطيط الحضري والرعاية الصحية الأولية، ورابعاً تعزيز الجاهزية لحالات الطوارئ الصحية.
كما شدد المؤتمر على أهمية اعتماد نهج تفكير شمولي قائم على تحليل المحددات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للصحة، والتركيز على تصميم بيئات وسياسات وخدمات تعزز الصحة من جذورها.
وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: «أثبت المؤتمر أن التقدم الحقيقي في الصحة العامة لا يتحقق إلا من خلال التعاون عبر القطاعات والأنظمة. وقد شكّل المؤتمر منصة لترسيخ الالتزام الجماعي بتحويل الأفكار إلى حلول ملموسة، وتعزيز الصحة كمهمة مجتمعية مشتركة«.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: «الصحة لم تعد مجرّد استجابة للأمراض، بل أصبحت مكوناً أساسياً في تصميم البيئات والنظم. نحن لا نُعالج فقط، بل نُعيد تصميم الصحة ذاتها».
وفي تجسيد لنهج دولة الإمارات القائم على التعاون الدولي، وقّع مركز أبوظبي للصحة العامة 8 مذكرات تفاهم استراتيجية مع جهات رائدة في قطاع الصحة العالمي، وتهدف هذه الشراكات إلى دعم جهود الوقاية من الأمراض غير السارية، وتعزيز صحة المرأة، والتشخيص المبكر، والرفاه المجتمعي.
وقال سيوني تويتاهي، رئيس الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي: «أعادت أبوظبي تعريف مفهوم التعاون الصحي العالمي، فما شهدناه هنا من رؤية وإرادة جماعية سيلهم الأجيال القادمة في مختلف أنحاء العالم».