شون وصوامع البحيرة تستقبل 38ألف طن قمح من المزارعين
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
تواصل محافظة البحيرة استقبال محصول القمح المحلي لموسم حصاد 2025، في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، وذلك وسط متابعة دقيقة وتنسيق كامل بين الجهات المعنية لضمان سير عمليات التوريد بكفاءة.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن المحافظة، كونها واحدة من أكبر المحافظات الزراعية، تشهد انتظامًا ملحوظًا في أعمال التوريد، مشيدةً بالتعاون المثمر بين الأجهزة التنفيذية والرقابية لضمان نجاح المنظومة.
ووفقًا لبيان إعلامي، بلغ إجمالي الكميات الموردة حتى صباح اليوم الأحد 4 مايو 2025 نحو 38، 491 طنًا من القمح المحلي، وذلك من إجمالي مساحة مزروعة تُقدر بـ307 آلاف فدان، وتتم عمليات التوريد من خلال 36 مركز تجميع موزعة على كافة مراكز المحافظة، بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 493 ألف طن.
وشددت محافظ البحيرة على ضرورة تكثيف المرور الميداني اليومي على مواقع الاستلام والصوامع والشون، لضمان الالتزام بالإجراءات الفنية والتخزينية السليمة، والحفاظ على جودة المحصول بما يحقق الأهداف المرجوة، مؤكدةً أهمية تيسير إجراءات التوريد أمام المزارعين والموردين، والعمل على إزالة أي معوقات قد تعترض العملية لضمان سلاسة العمل وتشجيع الالتزام بالمواعيد المحددة.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، أن المحافظة ملتزمة تمامًا بدعم الفلاح المصري وتوفير كل السبل لإنجاح موسم التوريد، وذلك في إطار رؤية الدولة لتعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاكتفاء الذاتي البحيرة القمح حصاد القمح توريد القمح موسم حصاد القمح المتابعة الميدانية الصوامع والشون موسم حصاد 2025
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: الرسوم الأمريكية بنسبة 30% قد تعطل سلاسل التوريد عبر الأطلسي
حذرت المفوضية الأوروبية، اليوم، من أن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة التي تبلغ نسبتها 30% قد تؤدي إلى اضطرابات واسعة في سلاسل التوريد بين ضفتي الأطلسي، مؤكدة أن هذه الخطوة قد تضر بالعلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقالت المفوضية في بيان رسمي: "الرسوم الأميركية المحتملة بنسبة 30% على بعض المنتجات الأوروبية تمثل تهديدا مباشرا لاستقرار سلاسل التوريد عبر الأطلسي، في وقت لا تزال فيه الأسواق العالمية تتعافى من آثار التوترات التجارية وسلاسل الإمداد المتأثرة بجائحة كورونا والنزاعات الجيوسياسية".
وأضافت: "لطالما كانت أولويتنا التوصل إلى حل تفاوضي ومستدام مع الجانب الأميركي، ونؤكد مجددا التزامنا بالحوار البناء لتفادي تصعيد تجاري لا يصب في مصلحة أي من الطرفين".
وأكدت المفوضية أنها مستعدة للدخول في مفاوضات مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس المقبل، محذرة من أن عدم التوصل إلى تفاهم قد يدفع الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات مضادة لحماية مصالحه الاقتصادية.