عودة 3 ملايين أفغاني هذا العام.. هل تستوعبهم بلادهم؟
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أعلن رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عرفات جمال أن نحو ثلاثة ملايين مهاجر قد يعودون إلى أفغانستان من الخارج خلال العام الحالي، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
جاء ذلك في ظل فرض إيران وباكستان قواعد جديدة على النازحين الأفغان، حيث منحت طهران مهلة حتى السادس من يوليو للمغادرة لحوالي أربعة ملايين أفغاني يقيمون فيها بشكل غير قانوني.
وأفاد جمال بأن أكثر من 1.6 مليون أفغاني عادوا من إيران وباكستان حتى الآن هذا العام، مع غلبة العائدين من إيران، وهو عدد يتجاوز التوقعات الأولية للمفوضية التي كانت تقدر بـ1.4 مليون عائد لعام 2025. وتتوقع المفوضية الآن أن يصل عدد العائدين إلى ثلاثة ملايين.
وأوضحت المفوضية أن أكثر من 30 ألف شخص يعبرون يومياً نقطة تفتيش إسلام كالا على الحدود الأفغانية الإيرانية باتجاه الداخل الأفغاني، بينما عبر 50 ألف شخص الحدود في الرابع من يوليو فقط.
وتعمل الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز أنظمة المياه والصرف الصحي لتلبية احتياجات بين 7 إلى 10 آلاف شخص يومياً، بالإضافة إلى توفير خدمات التطعيم والتغذية الضرورية للنازحين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفغانستان باكستان عودة اللاجئين مهاجرين أفغان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: 22 مليون أفغاني سيحتاجون مساعدات إنسانية في 2026
صراحة نيوز- ناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، الوضع الإنساني في أفغانستان، حيث استمع إلى إحاطة من رئيس إدارة الشؤون الإنسانية، توم فليتشر.
وأوضح فليتشر أن نحو 22 مليون أفغاني سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2026، ما يجعل أفغانستان تحتل المرتبة الثالثة عالميًا من حيث حجم الأزمات الإنسانية، بعد السودان واليمن. وأضاف أن خطة المساعدات تطلب 1.7 مليار دولار لاستهداف 17.5 مليون شخص، مع رفع مستوى الأولوية لاستهداف 3.9 مليون شخص في أمس الحاجة للمساعدة، والذين يتطلبون 375.9 مليون دولار.
وأشار فليتشر إلى أن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع ارتفع لأول مرة منذ أربع سنوات، ليصل إلى 17.4 مليون شخص، وسط ضغط هائل على الخدمات الأساسية مع عودة أكثر من 2.6 مليون أفغاني في عام 2025، ليصل إجمالي العائدين خلال العامين الماضيين إلى أكثر من أربعة ملايين. وأكد أن وضع هؤلاء العائدين بالغ الخطورة، إذ يصل الكثير منهم بأمتعة قليلة إلى مجتمعات تعاني أصلاً من ضائقة مالية وتفتقر للإمكانيات اللازمة لاستقبالهم، في ظل اقتصاد لا يستطيع توفير احتياجاتهم الأساسية