أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، أن الصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي، نجح في اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي، والتي أشار إلى أن عددها يبلغ 9 أنظمة وليس 4.

 

وأشار الدويري في تصريحات إعلامية، إلى أن الهدف الحوثي، كان إستراتيجيا من خلال استهداف مطار بن غوريون.

 

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الصاروخ الحوثي تجاوز 4 طبقات للدفاع الجوي وسقط في قلب مطار بن غوريون، مشيرة إلى أن الرأس الحربي للصاروخ "كان كبيرا للغاية، مما تسبب بموجة انفجارات هائلة".

 

وأوضح اللواء الدويري أن اختراق 4 أنظمة دفاع جوي لإسرائيل يُحسب للحوثيين، خاصة وأن الصاروخ سقط على أحد أهم الأهداف الحيوية في إسرائيل وهو مطار بن غوريون.

 

ولفت الخبير العسكري، إلى أن الصاروخ هو الثاني الذي يطلقه الحوثيون ويصل إلى قلب إسرائيل.

 

وأشار إلى أن إسرائيل تمتلك 9 أنظمة دفاع جوي وليس 4 (القبة الحديدية، مقلاع داوود، حيتس وثاد)، وأن الخمسة الأخرى لم يتم تفعيلها واستخدامها ولم تختبر ميدانيا ولكنها تُوظف، ولفت اللواء الدويري إلى أن هذه المنظومات الإسرائيلية فشلت في التعامل مع صاروخ الحوثيين.

 

وفي وقت سابق، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.

 

وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".

 

وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس أمرا ينتهي بضربة واحدة، وعملنا ضد الحوثيين في الماضي وسنعمل في المستقبل أيضا ونحن ننسق مع الإدارة الأمريكية".

 

وأشار إلى أن الحرب "يجب حسمها لصالحنا ضد حماس والحوثيين"، مضيفا: "سننفذ خطة حسم الحرب في غزة على مراحل وسنطلق سراح الأسرى بالضغط العسكري".

 

وأوضح أن إسرائيل وجهت ضربات قاتلة لحماس وحزب الله، وتمكنت من إسقاط نظام الأسد الذي كان حلقة الوصل بين حزب الله وإيران".

 

وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي، قصف مطار بن غوريون وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي.

 

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إن قوات جماعته استهدفت مطار بن غوريون بمنطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي أصاب هدفه بنجاح، انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورفضا للإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة".

 

وذكر أن منظومات الدفاع الأمريكية والإسرائيلية فشلت في اعتراض الصاروخ على مطار "بن غوريون".

 

ونتج عن القصف حسب سريع هروب أكثر من 3 ملايين صهيوني إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار بشكل كامل لأكثر من ساعة.

 

وتابع: "سنواصل مواجهة العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التداعيات".

 

وصباح الأحد أعلن الجيش الإسرائيلي، سقوط صاروخ قال إنه أُطلق من اليمن في مطار بن غوريون في تل أبيب (وسط)، بعد فشل اعتراضه، ما خلف عدد من الإصابات.

 

وقال الجيش في بيان مقتضب على "إكس": "تم رصد سقوط صاروخ في منطقة مطار بن غوريون، والحادث قيد التحقيق".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني مطار بن غوریون إلى أن

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.

وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.

 الخطة التي لم تتخل عنها إيران

وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:

الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.

 الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن

بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.

أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.

قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.

وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.

 الحاجة إلى قوات احتياط جديدة

في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.

تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.

مقالات مشابهة

  • تركيا تختبر صاروخ طيفون.. خطوة متقدمة في قدرات الردع المحلية
  • خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت طغيان إسرائيل
  • الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام
  • خبير عسكري: روسيا تتقدم نحو القلعة الحصينة بدونيتسك عبر بوكروفسك
  • خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـتنافس أسلحة قوى كبرى
  • يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
  • روسيا والهند تدرسان تطوير صاروخ جو-جو بمدى 500 كيلومتر لمقاتلات Su-30MKI
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
  • تحالف مصري تركي يربك إسرائيل.. القاهرة تنضم لمشروع المقاتلة الشبحية