هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. داعية تجيب
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
ورد إلى الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، سؤال تقول صاحبته (هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟).
قالت دينا أبو الخير، في إجابتها على السؤال، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على فضائية "صدى البلد"، إن الشرع لا يفرض على الزوجة خدمة أهل زوجها وحماتها أو حماها.
وأضافت دينا أبو الخير، أن الزوجة لو ساعدت أهل زوجها في البيت؛ فهذا له فضل عظيم من الجوانب الإنسانية، خاصة إذا كان والد الزوج أو والدته في حاجة إلى الرعاية والمساعدة لظروف مرضية أو لكبر السن.
وأشارت إلى أن خدمة الأهل ليست واجبة على الزوجة، ولهذا ينبغي على الزوج أن يتودد لزوجته، ويطلب منها بأدب وطيب خاطر أن تقوم بمساعدة أهله.
ونوهت دينا أبو الخير، أن هناك جوانب إنسانية لهذه المساعدة، فالمسلم في طبيعة حياته يقوم بمساعدة الغير، ويقدم لهم الدعم، ويثاب على ذلك، ويكون من الأفضل أن يقدم هذا الدعم والمساعدة لأهل الزوج ويتم ذلك عن طيب خاطر.
زوجة الابن ليست ملزمة بخدمة حماتهاردَّ الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، على سؤال ورد إليه خلال برنامجه “إني قريب” المذاع عبر فضائية النهار، مضمونه: “هل زوجة الابن يجب عليها أن تخدم حماتها؟”.
وأشار “أبو بكر”، إلى أن كل أم ملزمة من ابنتها لخدمتها، وليس فرضًا على زوجة الابن.
وأوضح أن زوجة الابن ليست ملزمة، يعني مش فرض، ناصحًا الزوج لو أن زوجتك خدمت أمك؛ عليك أن تقول لها شكرا وتقبل يدها، وعليك أن تلين لها بالقول، وأن تبتسم في وجهها، والأم تدعو لها، ولو زوجة ابنك لم تنزل لك لخدمتك؛ لا تقلبي البيت عليها، لأن زوجة الابن ليست خادمة لحماتها ولا لزوجها، وليست جارية لك، وهذه الخدمة ليست فرضًا.
وأكد أن الزوجة لو امتنعت عن إرضاع الأطفال إلا بأجر من الزوج؛ فهذا حقها، ولا أحد يلومها في ذلك.
وأوضح الداعية، أن الله- سبحانه وتعالى- قال للعبد: عليك بالكلمة الطيبة، وهذا يكون قبل أمر الصلاة والصوم، مستشهدا في ذلك بقول الله -تعالى- في سورة البقرة،: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة دينا أبو الخير الزوجة زوجة الابن هل يجب على الزوجة خدمة حماتها دینا أبو الخیر زوجة الابن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الإحرام للحج قبل الميقات؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز الإحرام للحج قبل الميقات؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، إن الإحرام للحج -وكذا العمرة- قبل الميقات جائزٌ شرعًا، وهو الأفضل لمن يأمن على نفسه ارتكاب محظورات الإحرام ويخشى أن يفوته الميقات دون أن يحرم.
وتابعت: أما من خشي الوقوع في شيء من محظورات الإحرام إذا قدَّمه عن الميقات ولا يخشى فوات الميقات دون إحرام فالمستحب في حقه أن يحرم من الميقات.
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز أن ينوي الحاج الإحرام قبل مغادرته منزله، أو في المطار بشرط ألا يتجاوز الميقات الذي يحرم منه ويعلن عن طاقم الطائرة أو السفينة التي يركبها.
وأضاف «عويضة» خلال فيديو توضيحي للحج، أنه يجب على من أراد أداء الحج أو العمرة عدم مجاوزة ميقات بلده أو أي ميقات يمر عليه دون إحرام.
واستشهد بما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشأم الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، فهن لهن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن، فمهله من أهله، وكذاك حتى أهل مكة يهلون منها» متفق عليه.
وتابع: إذا كنت أيها الحاج مسافرا بالطائرة متوجها إلى مكة مباشرة من جدة: يجوز لك الاستعداد للإحرام بلبس ملابسه وأنت في بيتك أو في المطار أو في داخل الطائرة إن لم يكن بك عذر يمنعك من لبسها، وليس محظورا عليك شيء من محظورات الإحرام بمجرد اللبس؛ فاللبس في حد ذاته ليس إحراما، إنما الإحرام التلفظ بنية ما تريد من عمرة أو حج؛ سواء بعد ارتداء ملابس الإحرام مباشرة، أو عند استقرارك في الطائرة وتحركها وهو الأفضل احتياطا لأي عذر قد يعطل السفر، ومتى تلفظت بنية النسك ولبيت صرت محرما محظورا عليك الوقوع في شيء من محظورات الإحرام.
وأوضح أن المسافر جوا يخبره قائد الطائرة بميقات الإحرام فيرتدي الملابس وينوي قائلا: “لبيك اللهم حجا وعمرة فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني”.
ولفت إلى أن أنواع النسك في الحج ثلاثة، وهي حج إفراد: ينوي فيه الحاج نية الحج فقط، مضيفا أن النوع الثاني حج قران: وينوي فيه الحاج نية الإتيان بحج وعمرة معا في آن واحد وبأفعال واحدة، من طواف وغيره من أعمال الحج، أو يحرم بالعمرة أولا ثم يدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها، وعمل القارن كعمل المفرد سواء، إلا أن القارن عليه هدي -ذبح- والمفرد لا هدي عليه.
وواصل: “حج تمتع: ينوي فيه الحاج نية العمرة في أشهر الحج -شوال، ذي العقدة وأول 8 أيام من شهر ذي الحجة-، فينوي العمرة فقط ويؤدي مناسكها، ثم يتحلل من إحرامه ويتمتع بحياته العادية من ملبس وغيره من معاشرة النساء، فإذا أتى اليوم الثامن من ذي الحجة نوى الحج من مكانه بمكة ولبس ملابس الإحرام وأتى بمناسك الحج”.
وأشار إلى أن صفة الحج تبدأ من الميقات، بالتجرد من الثياب، والاغتسال كما تغتسل من الجنابة -إن تيسر لك- والتطيب بأطيب ما يجده من دهن عود أو غيره في الرأس واللحية، ولا يضر بقاء ذلك بعد الإحرام، ولكن لا تطيب ثياب الإحرام.
واستطرد: "ثم يلبس ثياب الإحرام (إزارا ورداء)، ويلف الرداء على كتفيه، ولا يخرج الكتف اليمنى إلا في الطواف بجميع أنواعه (هذا للرجل)، (أما المرأة) فتحرم في ملابسها العادية التي ليس فيها زينة ولا شهرة، ولا تلزم بلون معين".
وأكمل: "ثم يصلي الصلاة المكتوبة إذا حان وقتها، وصل ركعتين سنة الإحرام (وإن لم تصلها فلا حرج)، ثم إذا ركب الحاج الطائرة وعند الميقات ينوي الدخول في النسك، فإن كنت تريد العمرة فقط: (لبيك عمرة)، وإن كنت تريد الحج فقط -الإفراد-: (لبيك حجا)، وإن كنت تريد الحج والعمرة بأفعالهما -التمتع-: (لبيك عمرة متمتعا بها إلى الحج)، وإن كنت تريد الحج والعمرة بأفعال الحج -القارن-: (لبيك عمرة وحجا).