لاس فيغاس تحتضن نزال القرن بين كانيلو وكراوفورد سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
تحتضن لاس فيغاس في 12 من شهر سبتمبر المقبل نزال القرن بين اثنين من أساطير الملاكمة المعاصرة، حيث يلتقي المكسيكي ساول “كانيلو” ألفاريز بالأمريكي تيرينس كراوفورد، في أول نزال يُقام على حلبة ملعب “أليجيانت” منذ افتتاحه عام 2020.
وجاء الإعلان عن النزال بعد فوز كانيلو بلقب الاتحاد الدولي للملاكمة (IBF) واستعادته مكانته كبطل بلا منازع في وزن المتوسط الفائق، بعد فوزه بقرار إجماع الحكام اليوم أمام خصمه الكوبي وليام سكول.
وبينما كان يحتفل بانتصاره، صعد كراوفورد بدعوة من معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) رئيس مجلس الإتحاد السعودي للملاكمة، إلى الحلبة وسط ترحيب جماهيري كبير، ليقف وجهًا لوجه مع خصمه المرتقب، إيذانًا بانطلاق حملة الترويج لهذا اللقاء المنتظر، الذي سيقام ضمن فعاليات موسم الرياض، حيث سيدافع الأسطورة كانيلو عن لقبه من مجلة “ذا رينغ” أمام كراوفورد.
ويحظى النزال بدعم من معالي المستشار تركي آل الشيخ، الذي كان له دور أساسي في تحقيق هذه المواجهة. وقال كانيلو بعد اللقاء: “الجميع يطالب بهذه المواجهة، ومعالي المستشار تركي آل الشيخ يرغب بها، فلنخضها”.
أما كراوفورد، البالغ من العمر 37 عامًا، فسيصعد فئتين وزنيتين لمواجهة ألفاريز، قادمًا من آخر انتصار له في أغسطس الماضي عندما تغلب على إسرائيل مادريموف لينال بطولة العالم لوزن فوق المتوسط الخفيف ويُعد أحد أكثر المقاتلين موهبة في جيله، حيث أكد استعداده التام قائلاً: “سأُظهر للعالم ما تعنيه العظمة في سبتمبر”.
اقرأ أيضاًالرياضةسان جيرمان يضع قدما في نهائي دوري أبطال أوروبا
ويُعتبر تيرينس كراوفورد واحدًا من أبرز أبطال الملاكمة في العصر الحديث، إذ توّج بألقاب عالمية في ثلاثة أوزان مختلفة، وحقق إنجازًا نادرًا حين أصبح بطلًا بلا منازع في فئتين وزنيتين. ويتميز بأسلوبه المتوازن بين القوة الدفاعية والضربات القاضية، حيث سجل 40 انتصارًا احترافيًا دون أي هزيمة، بينها 31 بالضربة القاضية، مما يجعله من أخطر الملاكمين على الساحة اليوم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إنجاز كونتي.. «الأول» في تاريخ دوريات أوروبا الكُبرى
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يقتصر الإنجاز «الفريد» الذي حققه أنطونيو كونتي بالفوز بلقب الدوري الإيطالي مع 3 فرق مختلفة، على تاريخ «سيري آ»، بل يمتد لجميع بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، إذ لم ينجح أي مدرب آخر في حصد ألقاب «الدوريات الـ5» مع أكثر من فريقين، على أقصى تقدير، وهو ما تكرر في «الكالشيو» بالفعل، مع «العملاقين» اللذين يسبقان كونتي في قائمة الأكثر تتويجاً.
متصدر القائمة جيوفاني تراباتوني، صاحب 7 ألقاب، جمع 6 ألقاب مع يوفنتوس ولقباً مع إنتر ميلان، ثم ماسيميليانو أليجري الذي فاز بـ 5 ألقاب مع «اليوفي» ولقب مع ميلان، مقابل 5 ألقاب لفابيو كابيلو مع ميلان وروما، بعد استبعاد تتويجيه الملغيين مع «السيدة العجوز»، وكان المجري أرباد ويسز فاز بـ3 ألقاب خلال ثلاثينيات القرن الماضي، مع «الإنتر» وبولونيا.
وفي إنجلترا، حصد توم واتسون 5 ألقاب مع فريقين، هما سندرلاند وليفربول، خلال السنوات الأولى من عُمر الدوري الإنجليزي، في حقبة قديمة جداً، تبعه تتويج هيربرت شابمان 4 مرات مع هدرسفيلد تاون وأرسنال، ثم «الأكثر حداثة» بـ «رُباعية» كيني دالجليش مع ليفربول ثم بلاكبررن روفرز، وكان برايان كلوف فاز مرتين بالدوري، بواقع واحدة مع ديربي كاونتي، ومثلها مع نوتنجهام فورست، في سبعينيات القرن الماضي.
المثير أن برشلونة كان العامل المشترك في أغلب مرات تتويج أحد المدربين بلقب «الليجا»، مع فريقين مختلفين خلال منتصف القرن السابق، حيث فاز إنريكي فيرنانديز بلقبين مع برشلونة، ومثلهما لاحقاً مع ريال مدريد، في حين حققها هيلينيو هيريرا 4 مرات، مناصفة بين أتلتيكو مدريد ثم برشلونة، وفاز فيرديناند داوتشيك بـ 3 ألقاب، مع برشلونة وأتلتيك بلباو، وكان رامون إينسيناس سبق الجميع في أربعينيات القرن العشرين، بالفوز بلقبين مع فالنسيا وإشبيلية.
وكان التتويج مع فريقين مختلفين أكثر ظهوراً في تاريخ «البوندسليجا»، حيث تكرر 7 مرات، أبرزها عبر أودو لاتيك مع بايرن ميونيخ وبروسيا مونشنجلادباخ، ثم أوتمار هيتسفيلد مع «البايرن» و«دورتموند»، كما فاز أوتو ريهاجل بـ 3 ألقاب مع فيردر بريمن وكايزرسلاوترن، كما تكررت تلك الظاهرة 5 مرات في الدوري الفرنسي، وجاء آخرها في الحقبة الحديثة بوساطة كريستوف جالتييه بلقبيه مع ليل ثم باريس سان جيرمان، وسبقه لوران بلان بلقب مع بوردو، ثم 3 ألقاب مع «سان جيرمان»، بينما خطف الراحل جيرار هولييه الأضواء، بتتويجه مع «الأمراء» عام 1986، ثم عاد ليحصد لقبين في 2006 و2007 مع ليون.