وزارة الصناعة تعلن تأسيس جمعية مصنّعي التمور غير الربحية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن تأسيس جمعية مصنعي التمور غير الربحية؛ بهدف تطوير قطاع صناعة التمور ومنتجاتها المتنوعة وتعزيز مكانتها بوصفها صناعة وطنية استراتيجية واعدة؛ إيمانًا من الوزارة بدور القطاع غير الربحي في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة، وسعيًا منها لتمكين المنظمات غير الربحية في قطاعي الصناعة والتعدين.
وتستهدف الجمعية تحفيز الابتكار الصناعي في صناعة التمور وتعزيز التزام المصنّعين بأعلى معايير الجودة والسلامة في منشآتهم الصناعية، بما يواكب أحدث الممارسات العالمية للجودة وتشجيع الاستثمار في القطاع، إضافة إلى دعم المنتجات المحلية، والتوعية بأهميتها الصحية والغذائية والاقتصادية، وتمكين صادرات التمور عبر معالجة التحديات التي تواجهها، وتقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة، وتوفير الدعم الفني والتسويقي؛ بما يسهم في تعزيز وصول تلك الصادرات إلى مختلف أسواق العالم، وتسعى الجمعية إلى تطوير الكوادر البشرية العاملة في القطاع عبر برامج تدريبية وتأهيلية تسهم في رفع كفاءتها وتعزز من تنافسيتها.
الجدير بالذكر أن تأسيس جمعية مصنعي التمور غير الربحية، يأتي ضمن جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية، لدعم استدامة القطاع غير الربحي وتعزيز دوره في مجالات الصناعة والتعدين، وزيادة مساهمته وأثره المباشر في إجمالي الناتج المحلي للاقتصاد الوطني، وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار السعوديةأهم الأخباروزارة الصناعةالمنظمات غير الربحيةمصنّعي التمور غير الربحيةتطوير قطاع صناعة التمورالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أهم الأخبار وزارة الصناعة المنظمات غير الربحية
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع مع قادة القطاع الخاص الأمريكي في مقر منظمة World Business Chicago
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، قادة القطاع الخاص الأمريكي خلال اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد بمقر منظمة World Business Chicago، في مدينة شيكاغو الأمريكية، الذي ركَّز على بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعين.
وخلال الاجتماع, أكَّد الخريّف متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والروابط الاقتصادية الثنائية العميقة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 123 مليار ريال، منوهًا بأهمية الزيارة الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إلى المملكة في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك، حيث شهدت توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب توقيع اتفاقيات في عددٍ من القطاعات الحيوية شملت, الدفاع والطاقة والتعدين والتقنية والذكاء الاصطناعي.
وأشار معاليه إلى الدور الحيوي لقطاعي الصناعة والتعدين كركيزتين أساسيتين لتنويع اقتصاد المملكة وفقًا لرؤية 2030، مبينًا أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة ركزت على تطوير وتوطين 12 قطاعًا واعدًا تشمل الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية؛ كما تستهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 244 مليار دولار بحلول 2030، وتقدم الإستراتيجية 800 فرصة استثمارية تقدر قيمتها بنحو تريليون ريال سعودي؛ لترسيخ مكانة المملكة كمركز صناعي رائد عالميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةإنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
وتحدَّث الوزير الخريّف عن قطاع التعدين، مؤكدًا أن المملكة تستهدف تحويله إلى ركيزة ثالثة في الصناعة الوطنية، بالاستفادة من الثروات المعدنية غير المستغلة المقدرة قيمتها بأكثر من 9.4 تريليونات ريال، وتشمل معادن إستراتيجية منها الذهب والنحاس والعناصر الأرضية النادرة، حيث تستهدف الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية رفع مساهمة القطاع؛ ليبلغ 240 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
ونوّه معاليه بالمزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية التعدينية في المملكة، التي تعزز من جاذبيتها لشركات التعدين المحلية والعالمية، حيث يوفر نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حوافز وتشريعات تسهِّل رحلة المستثمرين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه منظومة الصناعة والثروة المعدنية في تطوير قطاع التعدين، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليص الفترة الزمنية للحصول على التراخيص التعدينية لتصبح “90” يومًا فقط.
يذكر أن اجتماع الطاولة المستديرة، شهد حضور قادة القطاع الخاص الأمريكي، وأكثر من 30 مستثمرًا في عدة قطاعات إستراتيجية من أهمها الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية, مستعرضًا الاجتماع تطور قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وفرص الاستثمار في الابتكار والتقنيات الصناعية، وسُبل بناء شراكات فاعلة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين.