الصحة: خطوات موسعة للتحضير لموسم الحج باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة تتخذ خطوات واسعة نحو تعزيز التعاون مع نظيرتها السعودية، وسط أجواء التحضير لموسم الحج، عبر توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تطويره الخدمات الصحية المقدمة للحجاج، والارتقاء بمستوى الكوادر الطبية، والانفتاح على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت تفتح آفاقًا جديدة في المجال الطبي.
وقال عبدالغفار، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، إن التقنيات الحديثة باتت محورًا أساسيًا في النهوض بالخدمات الصحية عالميًا، مشيدًا بالدور الرائد الذي تلعبه السعودية في توفير رعاية صحية متكاملة للحجاج عامًا بعد عام.
وأضاف أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز وجودها الطبي في الأراضي المقدسة، حيث تضم البعثة الصحية المصرية هذا العام 26 عيادة موزعة في مكة المكرمة، وثلاث أخرى في المدينة المنورة، تقدم خدمات طبية عاجلة، إلى جانب التنسيق المستمر لنقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات السعودية، ضمن منظومة تعاون متكاملة لضمان صحة وسلامة ضيوف الرحمن.
وأوضح أن البعثة المصرية لم تغفل أهمية الجانب الوقائي، إذ توفر للحجاج لقاح التهاب السحايا، كأحد الاشتراطات الصحية، فضلًا عن الفحوص الطبية الدورية والتوصية بالحصول على لقاح الإنفلونزا، لضمان موسم حج خالٍ من المشكلات الصحية.
في سياق أوسع، شدد "عبدالغفار" على استمرار التنسيق بين مصر والدول العربية والغربية لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار الجهود المتواصلة للتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام عبدالغفار وزير الصحة قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.