صحيفة إسرائيلية: نتنياهو محبط من ترامب.. علاقتهما تشهد صدعا لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن العلاقة بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشهد صدعا.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لمراسلها في البيت الأبيض أرئيل كاهانا، أن نتنياهو يشعر بالإحباط من ترامب، بسبب أن الأخير يقول أشياء ولا يفعلها.
ولفت التقرير إلى أن نتنياهو قال في محادثات مغلقة مع شخصيات إسرائيلية، إن "ترامب يقول الأمور الصحيحة في اجتماعاته وعلى الهاتف، خاصة فيما يتعلق بإيران وسوريا.
كما أعرب نتنياهو عن قلقه بشكل خاص إزاء الدعم الذي قدمه ترامب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لـ"تشديد قبضته على سوريا"، وفقا للصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الإحباط يأتي في وقت أعطى فيه ترامب إسرائيل الضوء الأخضر، "بل وأكثر من ذلك"، لاتخاذ أي إجراء تراه مناسباً فيما يتصل بسوريا.
علاوة على ذلك، لم يكن نتنياهو راضيا عن قرار ترامب بفتح مفاوضات مع إيران والتنازلات التي كانت الإدارة تنوي تقديمها للإيرانيين في بعض النقاط، بحسب الصحيفة.
وأضافت "أعرب نتنياهو عن قلقه الأسبوع الماضي بشأن إقالة مستشار الأمن القومي مايك والز من منصبه، حيث يتبنى والز مواقف متشددة بشأن إيران والشرق الأوسط. ومع ذلك، يعتقد أن تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو مؤقتا في المنصب، والمطالب الصارمة التي قدمها لإيران، تعمل على تخفيف المخاوف في تل أبيب".
وكانت تقارير أمريكية أوضحت أن إقالة والز جاءت بسبب إجرائه اتصالات مكثفة مع نتنياهو بشأن عمل عسكري ضد إيران في وقت كانت فيه واشنطن تتفاوض مع طهران بشكل مباشر، علما أن نتنياهو نفى هذه المعلومات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو ترامب الولايات المتحدة نتنياهو ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
أعلنت سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة، التي شغلت المنصب خلال السنوات الـ 6 الماضية، أمس الثلاثاء، أنها ستستقيل العام المقبل مع استعداد الشريكين التجاريين الرئيسيين لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة.
قالت السفيرة كيرستن هيلمان في رسالة، إن:"الوقت مناسب لتعيين شخص يتولى الإشراف على المفاوضات، المتعلقة باتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا التي ستخضع للمراجعة في عام 2026".
أشار رئيس وزراء كندا، مارك كارني، إلى أن هيلمان "وضعت الأسس اللازمة لكندا في المراجعة المقبلة للاتفاقية".
ولفت إلى أن هيلمان تعد واحدة من أطول السفراء خدمة لدى الولايات المتحدة في تاريخ كندا.
وكان رئيس الوزراء الكندي السابق، جاستن ترودو، عين هيلمان في 2017، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وساعدت هيلمان في قيادة مفاوضات التجارة، خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعملت مع مسؤولين أمريكيين وصينيين للإفراج عن اثنين من المواطنين الكنديين المحتجزين في الصين.
وكان دومينيك لو بلان، الوزير المسؤول عن التجارة بين كندا والولايات المتحدة، وهيلمان يقودان المفاوضات التجارية مع وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك، وممثل التجارة الأمريكي جيمسون جرير.
وقطع ترامب محادثات التجارة مع كارني في أكتوبر (تشرين الأول) المضي، بعد أن أطلقت حكومة مقاطعة أونتاريو إعلاناً مضاداً للرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي. وجاء ذلك بعد موسم من التوتر في الربيع، الذي هدأ لاحقاً، بسبب إصرار ترامب على أن تصبح كندا الولاية 51 للولايات المتحدة.
وعند سؤاله هذا الأسبوع عن موعد استئناف المفاوضات التجارية، اكتفى ترامب بالقول: "سنرى".
وتعد كندا واحدة من أكثر الدول اعتماداً على التجارة في العالم، حيث تذهب أكثر من 75% من صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ويهدف كارني إلى مضاعفة حجم التجارة غير الأمريكية خلال العقد المقبل.
ويأتي نحو 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام من كندا، بالإضافة إلى 85% من واردات الكهرباء الأمريكية.