فرقة مياس تبهر العالم من جديد في جولة بيونسيه العالمية ونديم شرفان يحتفي بانتصار لبناني
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
مرةً أخرى، تثبت فرقة مياس اللبنانية بعد مشاركتها التي أبهرت العالم في برنامج America’s Got Talent، ها هي الفرقة تتألق مجددًا، وهذه المرة ضمن جولة النجمة العالمية بيونسيه “COWBOY CARTER TOUR”، حيث قدمت عرضًا مبهراً نال إعجاب الجمهور العالمي، مؤكدة أن الفن يمكنه عبور كل الحواجز.
في لحظة مؤثرة، عبّر مؤسس ومدرب الفرقة، نديم شرفان، عن فخره وامتنانه عبر منشور على إنستغرام قائلاً: “في عزّ الحرب، حين كان كل شيء ينهار، لم نكن نملك سوى الإبداع.
وأضاف شرفان، الذي لطالما اعتبر الرقص أداة للمقاومة السلمية، موجّهًا رسالة محبة لراقصاته: “إلى من وقفن معي وسط الدمار، كل حركة منكنّ هي انتصار.. هذا مجدنا المشترك.”
علاقة مياس ببيونسيه ليست جديدة، فقد شاركت الفرقة سابقًا في افتتاح فندق Atlantis The Royal في دبي عام 2023، حيث قدمت عرضًا مبهجًا مزج بين الثقافة الشرقية والغربية، واستخدمت فيه مقطوعات مثل “بتونّس بيك” لوردة و”Beautiful Liar” لبيونسيه، مما أثار إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
يومها، وصف شرفان بيونسيه بـ”النور في حياته”، قائلاً لها: “شكرًا لأنك أكثر الفنانين تواضعًا واحترافًا.. وجودك يلهمنا.”
فرقة مياس لم تعد مجرد اسم في عالم الرقص، بل أصبحت رمزًا فنيًا يحمل رسالة أمل من بيروت إلى كل بقعة في الأرض. وفي تعليقها على المشاركة بجولة بيونسيه، نشرت الفرقة على حسابها الرسمي: “الوقوف إلى جانب الملكة بيونسيه على هذا المسرح العالمي هو شرف كبير. هذه لحظة نُهديها لكل من يحلم ويؤمن.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مياس اللبنانية بيونسيه
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى العالم.. منفذ هجوم واشنطن نشر رسالة قبل 24 ساعة من حادثة المتحف اليهودي
بدأت السلطات الأمريكية في التحقيق مع إلياس رودريجيز، في بيان منسوب له قبل إطلاقه النار على موظفين إسرائيليين قرب المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، ولقيا مصرعهما إثر الحادث.
وأعلنت الشرطة الأمريكية أن البيان المنسوب إلى رودريجيز يشتبه بأن الهجوم نفذ احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، إلى جانب مقاطع فيديو لحظة اعتقال رودريجيز وهو يهتف: "فلسطين حرة... فلسطين حرة".
وكشفت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، أن السلطات تحقق في بيان منسوب لرودريجيز تم تداوله على نطاق واسع، بتاريخ 21 مايو ، أي قبل يوم من الهجوم ، ينتقد فيه الحرب الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي شهدت جرائم حرب غير مسبوقة في التاريخ الإنساني.
وجاء في البيان: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملا عسكريا، وغالبا ما يكون استعراضا وهي سمة يشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلحة".
وأضاف: "أولئك منا الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تنازلوا عن إنسانيتهم، لكن اللاإنسانية باتت سلوكا شائعا وصادما، بل وعاديا".
وفي مقاطع أخرى من البيان، أشار رودريجز إلى أن "الإنسانية لا تعفي من المساءلة"، مبررا ما وصفه بـ"العمل الأخلاقي" الذي كان من الممكن فهمه حتى قبل 11 عامًا، خلال عملية "الجرف الصامد"، عندما بدأ بحسب تعبيره في إدراك "قسوة السلوك تجاه الفلسطينيين".
وختم رودريجز بيانه المفترض برسالة شخصية قال فيها: "أحب والديّ وأختي وعائلتي... حرروا فلسطين".