أعلنت شركة شاومي رسميا عن دخولها مجال الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق أول نموذج لغوي ضخم من تطويرها تحت اسم MiMo، والذي طوره فريق Core AI التابع لها، وذلك في خضم السباق العالمي المتسارع نحو تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025.


ووفقا للتقارير، فإن شاومي MiMo هو نموذج مفتوح المصدر يحتوي على 7 مليارات معاملة، وقد تم تدريبه باستخدام تقنيات التعلم المعزز.

 

شاومي تعتزم تطوير نظام HyperOS خالٍ من خدمات جوجلتحديث أندرويد 16 يصل لمزيد من أجهزة شاومي عالميا


وأفادت مصادر أن شاومي استثمرت ما يقرب من 10,000 وحدة معالجة رسومية GPU لتدريب هذا النموذج، الذي يقال إنه يتفوق في مهام التفكير الرياضي والبرمجة على نماذج شهيرة مثل o1-mini من OpenAI وQwQ-32B-Preview من علي بابا.


كما حاولت شاومي ضم الموهوبة في مجال الذكاء الاصطناعي لوو فولي من شركة DeepSeek، إلا أن الأخيرة رفضت عرض الشركة.


الاستخدامات المستقبلية لـ MiMo

تخطط شاومي لدمج نموذج MiMo في مجموعة من منتجاتها، تشمل السيارات الكهربائية، والهواتف الذكية، والأجهزة المنزلية. 


وتهدف الشركة على المدى البعيد إلى الوصول إلى ما يعرف بـ الذكاء الاصطناعي العام AGI، وهي المرحلة النظرية التي يصل فيها الذكاء الاصطناعي إلى مستوى يعادل أو يتجاوز القدرات البشرية.


ورغم طموحها، ترى شاومي أن الوصول إلى AGI لا يزال بعيد المنال، لكن المنافسة في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، وخصوصا في النصف الثاني من عام 2025، حيث يتوقع أن نشهد "معركة حاسمة" بين عمالقة التكنولوجيا في هذا المجال.
 

جدير بالذكر أن شركة شاومي تسعى لبناء منظومة برمجية متكاملة ومستقلة تحت مظلة HyperOS، بالتعاون مع هواوي وBBK، لتقليل الاعتماد على خدمات جوجل تدريجيا.
 

تعد شاومي ثاني أكبر مصنع للهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد على مستوى العالم، وتستفيد من تكامل ميزات الذكاء الاصطناعي من جوجل.

تأتي هذه الأنباء في وقت يترقب فيه مستخدمو شاومي إطلاق HyperOS 3.0 الجديد.

طباعة شارك شاومي الذكاء الاصطناعي MiMo

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شاومي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»

خولة علي (أبوظبي) 
لم يكن حب المعرفة مجرد فضول عابر في حياة التوأمين الإماراتيين، حمدان وسلطان الشحي، بل أصبح بوابة لاكتشاف عوالم التقنية والذكاء الاصطناعي، ورغم صغر سنهما، فإنهما استطاعا أن يلفتا الأنظار بعطائهما وتميزهما في مجالات غالباً ما تُنسب للكبار، وبخطى واثقة، خاضا عالم البرمجة والتصميم والمحتوى التعليمي، وأسهما بوعي وشغف في نشر مفاهيم الذكاء الاصطناعي، بأسلوب بسيط وملهم يعكس فهماً عميقاً وطموحاً كبيراً.
شغف مبكر 
بدأت رحلة التوأمين حمدان وسلطان في تعلم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة، حيث استثمرا وقتهما في منصات تعليمية ودورات متخصصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أسهم في بناء قاعدة معرفية قوية في هذا المجال المتسارع، وفي هذا السياق، يقول حمدان: طورنا مهاراتنا من خلال المزج بين الدراسة النظرية والتجريب العملي، وواصلنا هذا الشغف عبر دراسة دبلوم متخصص، والمشاركة في مشاريع ومسابقات تقنية عززت من قدراتنا، وقد كان أكثر ما جذبنا في دراسة الدبلوم هو التطبيقات العملية واكتشاف أدوات وبرامج جديدة، استطعنا توظيفها لاحقاً في تنفيذ أفكارنا ومشاريعنا الخاصة.
وتابع: لا يقتصر استخدامنا للذكاء الاصطناعي على الجانب الأكاديمي فحسب، بل امتد ليكون جزءاً من حياتنا اليومية، حيث استفدنا منه في التصميم، تحرير الفيديو، حل المشكلات، تسهيل المهام، وتنظيم الوقت بشكل أكثر كفاءة.

التعليم الذكي  
من جهته، أوضح سلطان، أنه من بين مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة، وجد أن التعليم الذكي هو الأقرب إلى قلبيهما، لما له من أثر في تبسيط الشرح وإيصال المعلومات بأسلوب ممتع وفعّال، خصوصاً للأطفال والناشئة، وقد كان هذا الشغف دافعاً رئيساً لهما لتقديم محتوى توعوي يسعى إلى تبسيط المفاهيم التقنية، مع التركيز على كيفية توظيف البرامج الذكية في البيئة المدرسية.
وقال: نختار أفكار المحتوى من تجاربنا اليومية، واقتراحات تأتي من متابعينا، وقد لاقى هذا المحتوى تفاعلاً واسعاً، ترجم إلى مشاركات كثيرة وأسئلة متنوعة حول مواضيع الذكاء الاصطناعي، ومن خلال أسلوبهما البسيط والقريب من قلوب الأطفال، تمكنا من إيصال مفاهيم الذكاء الاصطناعي لأقرانهما بطريقة ممتعة وسهلة، حيث لمسا من قرب فضول الأطفال وتساؤلاتهم، وتحولا من متعلمين إلى ملهمين، ومن مشاركين في الفعاليات إلى محفزين للصغار على دخول هذا العالم بثقة وحماس.
طموحات 
وقّع حمدان وسلطان قصتهما بعنوان «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»، في الدورة الماضية من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، وتُعتبر مصدر إلهام للأطفال في مواكبة التطورات التكنولوجية.
وقال حمدان: نتطلع إلى مواصلة تطوير مهاراتنا في هذا المجال المتجدد، ونشر محتوى تعليمي هادف يخدم المجتمع ويثري وعي الأجيال الجديدة، إلى جانب طموحاتنا في تمثيل وطننا في مسابقات عالمية، ومواصلة الإسهام في رسم مستقبل أكثر ذكاءً وإبداعاً.

أخبار ذات صلة جوجل تطلق "وضع الذكاء الاصطناعي".. واجهة جديدة في محرك البحث الشهير شراكة بحثية بين «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«البولتيكنيك» الفرنسية

مشاركات 
شارك التوأمان حمدان وسلطان الشحي في عدد من الفعاليات والمعارض البارزة، منها مبادرة «الإمارات تبرمج»، معرض «الابتكار في المدرسة»، وورش عمل ضمن برنامج «سفراء السلامة الرقمية»، كما حققا إنجازات متميزة بالفوز بمسابقات مدرسية.
دور الأسرة 
في حياة كل طفل موهوب، تقف خلفه أسرة تؤمن بقدراته وتدعمه بصمت وثقة، وهذا ما وجده حمدان وسلطان الشحي في والديهما، حيث كانا الدافع الأول لاكتشاف عالم التقنية، وخوض مجال الذكاء الاصطناعي، إذ وفرت الأسرة لهما مساحة للبحث والتجربة، وشجعتهما على التعلم الذاتي والمشاركة في الورش والفعاليات.

مقالات مشابهة

  • الصين تتعهد برد حازم على توجيهات أمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أوبن إيه آي تستحوذ على شركة متخصصة في أجهزة الذكاء الاصطناعي مقابل 6.4 مليار دولار
  • ورشة عمل عن الذكاء الاصطناعي في مجال ريادة الأعمال بمكتبة الإسكندرية
  • جوجل تكشف عن أداة “Flow” لإنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي
  • مختص: لن نستطيع الاستغناء عن الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • وزارة الاتصالات تطلق حاضنة متخصصة لدعم نمو 20 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي
  • حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»
  • دمية بملامح غريبة تأسر قلوب المشاهير و تغزو عالم الموضة..ما قصة لابوبو؟
  • شركة شاومي الصينية تستثمر 6.9 مليار دولار لتطوير الرقائق
  • كم من الأطفال يجب أن يَـقـتُـل الذكاء الاصطناعي؟