نظمت وزارة الصحة والسكان ورشتي عمل مكثفة على مدار أربعة أيام، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتصحيح السلوكيات والممارسات أثناء عيد الأضح.

يأتي ذلك ضمن إطار تفعيل أنشطة الاستراتيجية القومية للصحة الواحدة،  وتعزيزاً لمبادئ الصحة العامة في إطار الاستعداد لموسم عيد الأضحي، ووفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.

وزير الصحة يلتقي رئيس مجلس إدارة التحالف العالمي للقاحات والتطعيماتوزير الصحة يبحث إنشاء مستشفى مجهز بأعلى مستوى من المعايير العالميةوزير الصحة يستجيب لاستغاثة أب يعاني طفله من عيوب خلقية في القلبمساعد وزير الصحة: نتبنى خطة طموحة لإعادة تأهيل وإنشاء المستشفيات والوحدات الصحية

شارك في ورشة العمل ممثلون عن وزارات “الصحة والسكان، والأوقاف، والزراعة واستصلاح الأرضي والبيئة والتنمية المحلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية” والهيئة القومية لسلامة الغذاء.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الورشة تضمنت التعريف بالمحاور الفنية للاستراتيجية القومية للصحة الواحدة، والخطة التنفيذية، مع تسليط الضوء على أهم الأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية ضمن الجهود التي يبذلها قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، وأيضا محاور الرسائل التوعوية من خلال التعامل الآمن والسليم مع الأضاحي، وسلامة الغذاء واللحوم، والطرق الصحيحة للتخلص الآمن من النفايات.

 التنسيق بين الوزارات المعنية

من جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، إن ورشة العمل تضمنت بحث سبل التعاون المشترك لضمان الاستعداد الكامل لموسم عيد الأضحى، من خلال التوعية المجتمعية، والخدمات الطبية، والإجراءات البيئية والوقائية، وأهمية تعزيز مبدأ "الصحة الواحدة" الذي يربط بين صحة الإنسان وصحة الحيوان والبيئة، مشيرا إلى أن التنسيق بين الوزارات المعنية ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل الوزارات المختلفة، خاصة في المواسم والأعياد.

وأكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن المنظمة تعمل بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان وجميع الوزارات والجهات الوطنية، لضمان استعداد القطاعات المختلفة لموسم عيد الأضحى، من خلال تعزيز خدمات الصحة العامة، والرقابة البيطرية، والنظافة البيئية، مشيرا إلى أن هذا التعاون ضمن إطار تطبيق نهج الصحة الواحدة، الذي يجمع بين الصحة البشرية والحيوانية والبيئية، بهدف الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بسلوكيات العيد. 

جدير بالذكر أن هذه الورشة التوعوية ضمن جهود الإدارة العامة للصحة الواحدة بشأن تعزيز الاستفادة من جميع الجهات المعنية، خاصة دور المساجد والمنابر الدينية، في نشر رسائل التوعية الصحية والبيئية، قبيل وأثناء عيد الأضحى.

واختتمت ورشتا العمل بوضع خطة عمل لتنفيذ حملة توعوية من خلال وسائل التواصل المختلفة واستهداف محافظة الجيزة كمرحلة أولى لتصحيح السلوكيات والممارسات الخاطئة أثناء موسم عيد الأضحى بما يعزز نهج الصحة الواحدة.

طباعة شارك عيد الأضحى وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية رئيس مجلس الوزرا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد الأضحى وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية رئيس مجلس الوزرا وزارة الصحة والسکان الصحة العامة عید الأضحى من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: جاهزون لتطبيق البكالوريا.. والطالب يختار مستقبله بعيدًا عن "الفرصة الواحدة"

في إطار رده على بعض الاستفسارات من النواب المتعلقة بنظام شهادة البكالوريا المصرية، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب، أكد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة على أتم استعداد لتطبيق النظام، موضحًا أن المدارس الثانوية مجهزة على أعلى مستوى من حيث البنية التحتية والتجهيزات التكنولوجية، وذلك استنادًا إلى ما تم رصده خلال الزيارات الميدانية.

وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن المدارس مزودة بمعامل حديثة، وشبكات إنترنت قوية، وكاميرات مراقبة تم تركيبها، لكن التحدي الحقيقي خلال السنوات الماضية كان يتمثل في ضعف حضور الطلاب وانتظامهم داخل المدارس، مضيفًا أن الوزارة نجحت هذا العام في إعادة طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي إلى مقاعد الدراسة بانتظام، ومؤكّدًا أن تطبيق نظام البكالوريا سيسهم بشكل كبير في جذب الطلاب وتحفيزهم على الالتزام بالحضور.

وفيما يخص تفاصيل نظام شهادة البكالوريا، أوضح الوزير أن الطالب يدرس في الصف الأول الثانوي المواد العامة كما هو معمول به حاليًا، بينما يبدأ التخصص مع الانتقال إلى الصف الثاني الثانوي، حيث يختار الطالب أحد أربعة مسارات رئيسية تشمل الطب وعلوم الحياة، والهندسة والحاسبات، وقطاع الأعمال، والآداب والفنون، مع إمكانية التحويل بين المسارات من خلال تغيير مادتين فقط، وتظل هناك أربع مواد أساسية ثابتة لجميع الطلاب في جميع التخصصات، وهي اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ المصري، والتربية الدينية، بالإضافة إلى ثلاث مواد تخصصية حسب المسار الذي يختاره الطالب.

وأكد الوزير أن الفلسفة الأساسية لهذا النظام تقوم على منح الطالب حرية اختيار مستقبله، بعيدًا عن الضغط المرتبط بنظام “الفرصة الواحدة”، موضحًا أن الطالب سيكون بإمكانه دخول الامتحان أكثر من مرة لتحقيق المستوى الذي يؤهله للالتحاق بالكلية التي يرغب بها.

وفيما يتعلق بمادة التربية الدينية، شدد الوزير على أن الوزارة ترفض التعامل مع المادة باعتبارها أقل شأنًا من المواد الأخرى، مشيرًا إلى أن تخصيص ٧٠% من الدرجة للنجاح في المادة هو تأكيد على أهميتها، قائلا: "لا نريد أن نغرس في طلابنا أن التربية الدينية مادة هامشية، بل نؤمن بأنها من أهم المواد".

واستكمل الوزير تعقيبه على مادة التربية الدينية، أوضح وزير التربية والتعليم أنه خلال طرح مشروع "البكالوريا المصرية" في جلسات الحوار المجتمعي، التي شملت مختلف أطياف المجتمع، تم الاتفاق على أن تكون المادة خارج المجموع.

وأكد الوزير أن هذا الوضع انعكس سلبًا على اهتمام الطلاب بها، حيث لا يتم مذاكرتها إلا ليلة الامتحان، ولا تحظى بنفس القدر من الاهتمام الذي تُمنح لبقية المواد الأساسية.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تستهدف تعزيز اهتمام الطلاب بمادة التربية الدينية، نظرًا لأهميتها في ترسيخ القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، مشيرًا إلى أن  المناهج الجديدة لمادة التربية الدينية تتسم بالبساطة والوضوح، وليست معقدة كما يظن البعض، بل تهدف إلى بناء شخصية الطالب من الناحية الأخلاقية والدينية.

وشدد الوزير على ضرورة إعلاء مكانة هذه المادة، لذا تم اتخاذ قرار بأن يكون النجاح في مادة التربية الدينية مشروطًا بالحصول على نسبة لا تقل عن 70% من درجاتها، بما يعكس جديّة التعامل معها ويُعزز دورها في تنمية القيم لدى الطلاب.

وفيما يتعلق بالمعلمين، أكد وزير التربية والتعليم أن معلمي مصر من أفضل المعلمين على مستوى العالم، ولديهم كفاءة علمية وثقافية عالية.

وأوضح أنه عند توليه المنصب، كان عدد المعلمين يبلغ 843 ألف معلم، بينما كان العجز في أعداد المعلمين يقدَّر بنحو 469 ألفًا، مما استدعى وضع حلول فنية لمواجهة هذا التحدي، لافتا إلى أنه لا يوجد فصل دراسي خلال هذا العام الدراسي دون معلم لمادة أساسية.

وأكد أن الوزارة تنفذ برامج تدريبية مستمرة بالتعاون مع هيئات دولية متخصصة، لتأهيل المعلمين على أحدث النظم التعليمية العالمية.

وفيما يخص التعليم الفني، أكد الوزير على أنه يمثل مستقبل مصر في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي هذا القطاع اهتمامًا خاصًا، من خلال التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص وشركات دولية، مشيرًا إلى أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، من بينهم إيطاليا واليابان وألمانيا، في مجالات التدريب المهني، بهدف إعداد كوادر فنية مدرَّبة وفقًا للمعايير الدولية، تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
 

مقالات مشابهة

  • القابضة لمياه الشرب تنظم ورشة عمل لإعداد استطلاعات الرأي ورسائل التوعية
  • وزير التعليم: جاهزون لتطبيق البكالوريا.. والطالب يختار مستقبله بعيدًا عن "الفرصة الواحدة"
  • وزير التعليم: نظام الثانوية العامة الحالي القائم على امتحان الفرصة الواحدة نظامًا قاسيًا على الطلاب والأسر
  • وزير التعليم للنواب: البكالوريا البديل الأمثل لامتحان الفرصة الواحدة بالثانوية العامة
  • رئيس النواب يشكر وزيري الصحة والشؤون النيابية لحرصهما على خروج مشروعات القوانين منضبطة
  • تعيين الدكتور صالح الشيخ مستشارًا لرئيس جامعة القاهرة لشئون الحوكمة
  • وزارة الصحة تنظم برنامجًا تدريبيًا متقدمًا في أساسيات الجراحة
  • الثقافة تنظم ورشة تدريبية في مجال الرسم والفن التشكيلي
  • وفاة رئيس قطار القاهرة أثناء عمله - تفاصيل
  • وفاة رئيس قطار 934 خلال تأدية عمله بعد وصوله إلى محطة أسيوط