إزاى تكتبى قائمة منقولات زوجية بطريقة صحيحة وفقا للقانون؟
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
قائمة المنقولات تعتبر وثيقة قانونية تحدد حقوق الزوجة في المنقولات التي قامت بتقديمها كجزء من جهازها او سلمت لها من قبل زوجها كجزء من المهر، ويعتبر توقيع الزوج على هذه القائمة كعقد أمانة يلتزم فيه برد المنقولات عند الطلب وتتمثل أهمية هذه القائمة في حفظ حقوق الزوجة من الضياع في حالة الطلاق أو الوفاة.
وخلال السطور التالية، نتعرف على كيفية كتابة قائمة منقولات زوجية بطريقة صحيحة وفقا للقانون.
- القانون يصنف قائمة المنقولات على أنها أحد صيغ عقود الأمانة التي تقتضي إيداع بعض الأغراض في منزل الزوجية على سبيل الأمانة.
- يتم استخدامها تلك المنقولات من قبل الزوج في الحدود المسموح بها دون تبديد أو إتلاف عن قصد، على أن يتم ردها حال مطالبة الزوجة بذلك، سواء في حالة الطلاق أو غيره من الأحوال.
- من أهم شروط صحة قائمة المنقولات أن يتم كتابة كافة المنقولات وقيمتها المادية بوضوح.
- يجب أن يقر الزوج باستلام هذه المنقولات على سبيل الأمانة .
- القائمة يجب أن تذيل بتوقيع الزوج وبصمة الإبهام وتوقيع الشهود.
- الزوجة تحرر محضر إثبات حالة إذا رفض الزوج رد قائمة المنقولات وإنكار معرفته بمحتويات تلك القائمة لإثبات حالة بعدم استلام منقولاتها الزوجية وتقدم صورة قائمة المنقولات.
- يتم توجيه إنذار للزوج لتسليم المنقولات المثبتة بالمحضر للزوجة بطريقة ودية، وحال إصراره على الرفض سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحصول على المنقولات عن طريق القضاء.
- عند انتقال الأمر للقضاء يتم التحقيق وطلب سماع الشهود للتأكد من صحة ما هو مدون بدعوى قائمة المنقولات.
- أحيانا يتحايل الزوج لعرض منقولات مغايرة حال إذا لم تكن القائمة دقيقة في وصف المنقولات، أو يحاول إعطاء ثمن المنقولات حال كانت قيمة المنقولات الزوجية أعلى من قيمتها في القائمة، أو يقدم تعويض الزوجة بمبلغ مالي بدلًا من تسليمها وهنا على الزوجة أن تتمسك بالشهود لإلزامه بالسداد.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر مصوغات ذهبية أخبار الحوادث العنف الأسري سعر الذهب قائمة المنقولات
إقرأ أيضاً:
شاب يقتل أم لطفل ويدفنها بطريقة مروعة
وكالات
في جريمة هزّت الشارع التركي، اعترف شاب بقتل الشابة ديلارا غونانا (25 عامًا)، وهي أم لطفل، بعدما أطلق رصاصة على رأسها ودفن جثتها في منطقة نائية، في واقعة أثارت غضبًا واسعًا على منصات التواصل.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام محلية، فقد كشف الجاني خلال التحقيقات أنه كان على علاقة عاطفية بالمجني عليها استمرت نحو ستة أشهر، وأن خلافًا نشب بينهما دفعه إلى ارتكاب الجريمة من مسافة تُقدّر بـ25 مترًا.
وتشير تفاصيل الحادثة إلى أن القاتل لفّ جثمان الضحية ببطانية، ثم وضعها على ظهر حمار ونقلها لمسافة ساعة تقريبًا، حتى وصل إلى منطقة مهجورة تُعرف باسم “أرموتللوك” في قرية سدفت تيبي، حيث دفن الجثة داخل حفرة قديمة يُعتقد أنها تعود لصيادين سابقين، قبل أن يسكب الجير فوقها في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات تستنكر وحشية الجريمة، خاصةً مع نبرة الاعترافات الباردة للمتهم، واصفين إياه بـ”المختل”، ومطالبين بتطبيق أقصى العقوبات بحقه.