عاجل - السيسي يستقبل سلطان طائفة البهرة بالهند
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، السلطان الدكتور مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، وذلك بمقر رئاسة الجمهورية، بحضور عدد من أفراد العائلة السلطانية، من بينهم الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، إلى جانب مفضل محمد، ممثل السلطان بالقاهرة.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الرئيس السيسي استهل اللقاء بالترحيب بالضيف الكريم، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية والروحية التي تربط مصر بطائفة البهرة، التي تعتبر مصر بمثابة وطن روحي لها، نظرًا لوجود مقامات آل البيت وعدد من المعالم الدينية ذات الأهمية الخاصة للطائفة.
السيسي يستقبل سلطان طائفة البهرة ويشيد بمساهماتهم في ترميم مقامات آل البيت الرئيس السيسي يستقبل سلطان طائفة البهرة بالهند وأنجاله اليومكما أثنى الرئيس على الجهود الكبيرة التي تبذلها الطائفة في ترميم وتجديد عدد من المساجد والمقامات التاريخية، وعلى رأسها مقامات آل البيت في القاهرة، مؤكدًا أن هذه الجهود تُمثّل إضافة مهمة لتوجهات الدولة في إحياء القاهرة التاريخية والحفاظ على تراثها العريق، ومواكبة عمليات التطوير العمراني والثقافي.
مشروعات بالتعاون مع "تحيا مصر"في السياق نفسه، عبّر الرئيس السيسي عن تقديره للمساهمات الخيرية والتنموية التي تنفذها طائفة البهرة داخل مصر، بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر"، موضحًا أن هذه المبادرات تُمثل نموذجًا ناجحًا في التكافل الاجتماعي والعمل التنموي المشترك.
السلطان يشيد بالتنمية في مصرمن جانبه، أعرب السلطان مفضل سيف الدين عن شكره العميق للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا تقديره الكبير للرئيس وحرصه الدائم على استقباله وتكريمه في كل زيارة لمصر.
كما أشاد السلطان بالنهضة الشاملة التي تشهدها مصر في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن ما يتحقق من مشروعات تنموية وتطور حضاري يعكس إرادة سياسية قوية ورؤية استراتيجية واضحة.
إشادة بدور مصر في تحقيق الاستقرار الإقليميوأضاف المتحدث الرسمي أن السلطان البهري نوّه بالدور المهم الذي تضطلع به مصر على المستوى الإقليمي، لا سيما في دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار في هذا الإطار إلى المساعي المصرية المتواصلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص القاهرة على تهدئة الأوضاع في المنطقة من خلال الحوار والدبلوماسية.
تعزيز التسامح والتعايشفي ختام اللقاء، أشاد السلطان مفضل سيف الدين بتوجه الدولة المصرية نحو ترسيخ مبادئ المواطنة والتسامح الديني، مؤكدًا أن طائفة البهرة ترى في مصر نموذجًا للتعايش السلمي والانفتاح على الآخر، وهو ما يدفعهم إلى مواصلة مشاركتهم النشطة في الجوانب الثقافية والدينية والتنموية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي يستقبل سلطان طائفة البهرة بالهند السيسي سلطان البهرة مفضل سيف الدين آل البيت طائفة البهرة تحيا مصر القاهرة التاريخية العلاقات المصرية الهندية التعايش الديني جهود السلام سلطان طائفة البهرة
إقرأ أيضاً:
السيسي يستقبل عون ويدعو إسرائيل للانسحاب فورا من لبنان
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إسرائيل إلى سحب قواتها بشكل "فوري" من جنوب لبنان، وذلك خلال استقباله نظيره اللبناني جوزيف عون، الذي يقوم بزيارة رسمية للقاهرة.
وشدد السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع عون، على "موقف مصر الثابت في دعم لبنان، ورفضها القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة، ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها".
وأضاف أن بلاده تواصل "مساعيها المكثفة لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط، من كامل الأراضي اللبنانية، واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار مجلس الأمن رقم 1701″.
ودعا السيسي المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان"، مطالبا الهيئات الدولية والجهات المانحة بالمشاركة "بفاعلية في هذا الجهد لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي".
في سياق متصل، قال الرئيس المصري "لقد تطرقت مباحثاتي مع الرئيس عون كذلك، إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات الملحة، للمدنيين الأبرياء في غزة".
إعلانمن جانبه، دعا عون المجتمع الدولي إلى "إلزام إسرائيل بتنفيذ" اتفاق وقف النار والانسحاب "من كامل الأراضي اللبنانية حتى حدودنا المعترف بها دوليا وإعادة الأسرى اللبنانيين كافة".
وأكد عون التزام بلاده بالقرار 1701، مشددا على أنه "لا مصلحة لأي لبناني في أن يستثني نفسه من مسار سلام شامل عادل".
يُذكَر أنه في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح حوالي مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2780 خرقا له، ما خلف 200 قتيل و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء لوكالة الأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.