السودان: قصف بطائرة مسيرة يشعل حرائق ضخمة في مستودعات الوقود ببورتسودان
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
بحسب وزارة الطاقة فإن فرق الدفاع المدني تباشر عمليات الإطفاء في محاولة لاحتواء الحريق ومنع انتشاره، مشيرة إلى أن المستودعات المتضررة تُعد من أكبر منشآت تخزين الوقود في البلاد.
بورتسودان: التغيير
قالت وزارة الطاقة والنفط السودانية إن حرائق واسعة اندلعت في المستودعات الاستراتيجية بمدينة بورتسودان شرقي البلاد، عقب استهدافها بطائرة مسيرة، ما أدى إلى اشتعال النيران في مستودعات الجازولين وانتقالها إلى مستودعات أخرى ممتلئة بالوقود.
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الإثنين، أن فرق الدفاع المدني تباشر عمليات الإطفاء في محاولة لاحتواء الحريق ومنع انتشاره، مشيرة إلى أن المستودعات المتضررة تُعد من أكبر منشآت تخزين الوقود في البلاد، فيما لا تزال النيران مشتعلة حتى لحظة صدور البيان. وأكدت الوزارة عدم وقوع خسائر بشرية جراء الحادث، مع استمرار الجهود لتفادي وقوع كارثة بيئية وإنسانية في المنطقة.
وتفقد وزير الطاقة والنفط، محي الدين نعيم محمد سعيد، موقع الحريق ميدانياً، واطّلع على جهود الإطفاء، مندداً في تصريحاته بما وصفه بـ”العملية الإرهابية” التي استهدفت البنية التحتية الحيوية للطاقة في البلاد.
تأتي هذه الحادثة في سياق التصعيد العسكري الذي يشهده السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، والتي أجبرت الحكومة على نقل مؤسساتها السيادية والخدمية من العاصمة الخرطوم إلى مدينة بورتسودان الواقعة على ساحل البحر الأحمر.
ويُعد استهداف هذه المستودعات تطوراً خطيراً قد يفاقم أزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد، ويهدد بتوقف العديد من الخدمات الأساسية، في ظل حرب مدمرة تسببت في انهيار اقتصادي واسع ونزوح الملايين.
الوسومآثار الحرب في السودان النفط و الغاز مستودعات وقود. وازارة الطاقة والنفطالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان النفط و الغاز مستودعات وقود
إقرأ أيضاً:
الكهرباء: فقدان 3500 ميغاواط جراء انخفاض واردات الغاز الإيراني
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، الخميس، فقدان 3500 ميغاواط بسبب انخفاض واردات الغاز الإيراني.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تواصل وزارة الكهرباء جهودها الحثيثة لتحقيق استقرار تجهيز الطاقة الكهربائية للمواطنين من خلال تنويع مصادر الطاقة والوقود، وتطوير البنى التحتية، وإجراء الصيانات الدورية للمحطات، وتعزيز كفاءة شبكات النقل والتوزيع، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها."
ونقل بيان للوزارة عن سعد فريح مدير مديرية الوقود في وزارة الكهرباء تأكيده "حصول انخفاض حاد في واردات الغاز الإيراني خلال شهر آيار الجاري، إلى 20 مليون متر مكعب يومياً, بدلاً من 45 مليون متر مكعب وفق العقد المبرم بين البلدين، مما تسبب بخسارة نحو 3500 ميغاواط من الإنتاج ".
وأضاف فريح، أن " التحدي سيكون أكبر في شهر حزيران المقبل، إذ من المفترض أن ترتفع الإمدادات إلى 55 مليون متر مكعب يومياً, وفي حال استمرار الوضع الحالي، ستفقد البلاد ما يقارب 5300 ميغاواط من الطاقة الإنتاجية، لاسيما مع تزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال".
وأكد أن "الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة النفط على إعداد خطة لتعويض النقص الحاصل في الغاز، وذلك من خلال توفير بدائل، أبرزها زيت الغاز، لتشغيل المحطات الكهربائية". ، مبينا أنه "يهدف هذا الإجراء إلى ضمان استمرارية عمل المحطات، مع تقليل الفارق في كفاءة الإنتاج بين استخدام الغاز الطبيعي واستخدام الوقود السائل مثل زيت الغاز".
وأشار إلى أننا " نترقب إنجاز مشروع المنصة العائمة التي تنفذ حاليا في خور الزبير لاستقبال شحنات غاز من دول خليجية وعربية واجنبية، مما سيسهم في تعزيز إمدادات الوقود".
ولفت إلى أن " أغلب محطات الكهرباء قد أكملت دورة الصيانات الشاملة التي نفذتها شركات عالمية رصينة مثل سيمنس وجنرال إلكتريك، وتنتظر فقط توفير الوقود المشغل لتعمل بكامل طاقتها الإنتاجية".
وأكدت وزارة الكهرباء، بحسب البيان، "التزامها المستمر بتحسين واقع الطاقة الكهربائية وتلبية احتياجات المواطنين، رغم كافة التحديات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام