ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، تدمير مقر القيادة المركزي لما وصفه بـ"النظام السوري السابق" في قمة جبل الشيخ، في إطار عملية عسكرية نفذتها قوات لواء الجبال (810) التابعة للفرقة 210 جنوب سوريا.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس"، السبت الماضي، إن "قوات اللواء، بمشاركة وحدة المظليين ووحدة يهلوم، نفذت مداهمة عسكرية استهدفت مقر قيادة الوحدة السورية المسؤولة سابقًا عن منطقة جبل الشيخ".



وأوضح أدرعي أن القوات عثرت خلال العملية على بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام السوري السابق، شملت مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق وصواريخ وقذائف هاون وعبوات ناسفة وألغام، مضيفا أنه تم تدمير أو مصادرة جميع المعدات.

#عاجل العثور على مقر القيادة المركزي للنظام السوري الماضي في قمة جبل الشيخ وتدميره - مشاهد من أنشطة قوات لواء الجبال (810) في منطقة سوريا

⭕️تواصل قوات لواء الجبال (810) تحت قيادة الفرقة 210 العمل في منطقة جنوب سوريا.

⭕️خلال الأسبوع المنصرم استكملت قوات اللواء التي ضمت قوات… pic.twitter.com/xGFOhzOI7M — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 5, 2025
ولم تصدر السلطات السورية الجديدة، أي تعليق رسمي على الهجوم، رغم تكرار إدانتها للانتهاكات الإسرائيلية، ومطالبتها المتواصلة للمجتمع الدولي بالتحرك لوقف الاعتداءات على سيادتها.


يأتي هذا التطور في سياق تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ضد سوريا، رغم التغيير السياسي الذي شهدته البلاد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، حين أعلنت فصائل سورية إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وإنهاء 61 عامًا من حكم حزب البعث، و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد، وتشكيل إدارة جديدة برئاسة أحمد الشرع، التي لم تصدر عنها تهديدات تجاه الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى الرغم من ذلك، تشن تل أبيب غارات شبه يومية تستهدف مواقع عسكرية في سوريا، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير آليات ومنشآت تابعة للجيش السوري، وفق تقارير إعلامية وحقوقية.

وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ حرب حزيران/يونيو 1967 أجزاء واسعة من هضبة الجولان، بما في ذلك نحو 100 كيلومتر مربع من منحدرات جبل الشيخ، حيث أنشأت مواقع عسكرية ومراكز مراقبة، ووضعت خططًا لتحويل بعض مناطق الجبل إلى وجهات سياحية.

وبعد حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، تمكنت القوات السورية من استعادة بعض المواقع في جبل الشيخ، لكن الاحتلال الإسرائيلي أعاد السيطرة عليها قبيل انتهاء الحرب، وتم لاحقًا توقيع اتفاقية فض اشتباك عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، قضت بانتشار قوات "الأندوف" الدولية في المنطقة العازلة، بما في ذلك جبل الشيخ.


غير أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن في أعقاب سقوط نظام الأسد، انسحابه من الاتفاقية، وفرض سيطرته على جبل الشيخ والمنطقة العازلة، في خطوة وصفت بأنها تصعيد خطير يعكس استغلال الوضع السوري الداخلي.

ويُعد جبل الشيخ موقعًا استراتيجيًا بامتياز، نظراً لإشرافه الجغرافي على سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة وإمكانية رؤيته من الأردن، ويقع على بعد نحو 35 كيلومترًا من العاصمة دمشق، ويضم أربع قمم، أعلاها ترتفع إلى 2814 مترًا عن سطح البحر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية جبل الشيخ سوريا الجولان سوريا الجولان جبل الشيخ المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جبل الشیخ

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، على عائلة المواطن الفلسطيني عبد الباسط أبو عليا لدى اقتحامها قرية المغير شرق رام الله.

وفاة 11 فلسطينيًا جراء المنخفض الجوي في غزة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين من طولكرم والخليل

وأفادت مصادر محلية، بأن فرقة مشاة تابعة لجيش الاحتلال تسللت إلى منزل المواطن عبد الباسط أبو عليا، واعتدت بالضرب المبرح على كل أفراد عائلته، وعبثت في محتويات المنزل.

فيما أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد، والكتف، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي.

تسببت العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذان يضربان قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، بوفاة 11 مواطنا وإصابة آخرين، إثر انهيارات متتالية وغرق واسع في مناطق عدة من القطاع.

وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين تُوفوا وأُصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع.

وأضافت أن مواطنين اثنين توفيا بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة فجر اليوم، وطفلة بسبب البرد القارس في مدينة غزة، ورضيع في مخيم الشاطئ، فيما كان قد توفي مواطن آخر أمس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ.

كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس أمس.

وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان، إلى جانب إجلاء سكان منزل عائلة داربيه بعد انهيار مدخله في حي الشيخ رضوان، وإجلاء عائلة المدهون في محيط دوار الكرامة شمالي القطاع.

وأدى المنخفض أيضا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل جنوبي سوريا ويعتقل شابين بالقنيطرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شاباً في البلدة القديمة بنابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • انتهاكات مستمرة.. قوات الاحتلال تتوغل في الجنوب السوري وتعتقل شابا
  • وزير الخارجية السوري: لا يمكن إغفال التحدي الخطير للاعتداءات الإسرائيلية
  • خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية