تقرير: إسرائيل تعزز وجودها العسكري في سوريا وتنسق مع تركيا
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي ضاعف وجوده في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة مع سوريا، مع إجرائه محادثات مع أنقرة لتنسيق النشاط العسكري في سوريا.
ووفق الصحيفة: "أجرت إسرائيل محادثات مع ممثلين من تركيا لتنسيق النشاط العسكري في سوريا".
ويعتقد الجيش الإسرائيلي، أن تركيا مهتمة بتكوين جيش دائم للشرع (الرئيس السوري أحمد الشرع)، خاصة بعد تدمير العديد من مخزونات الأسلحة الكبيرة للنظام السوري السابق، من قبل القوات الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي كبير قوله: "نظام الشرع ، لا يزال يكافح لتوحيد السلطة. إنه لا يسيطر على مناطق واسعة، بما في ذلك الساحل الذي تهيمن عليه الطائفة العلوية، والمناطق التي تسيطر عليها تركيا والأكراد في الشمال، والمناطق البدوية في الجنوب الشرقي. من غير المحتمل أن تكون هذه المنطقة الحدودية مع إسرائيل هي أولوية بالنسبة لهم في الوقت الحالي."
كما يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ مشروع هندسي ضخم لتعزيز الحدود، حتى الآن، تم الانتهاء من حوالي 20 بالمئة من منطقة العزل الممتدة على 90 كيلومترا مع سوريا، بما في ذلك خنادق عميقة وسدود دفاعية.
وقال ضابط في الجيش الإسرائيلي للصحيفة: "تكتيكاتنا هنا مشابهة لتلك في الضفة الغربية — نقاط تفتيش مفاجئة، ودوريات". وأضاف: "لكن إذا حصلنا على تحذير أو معلومات استخباراتية حول فاعل عدائي، نضرب على الفور ودون تردد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل تركيا لتنسيق الجيش الإسرائيلي سوريا إسرائيل سوريا الجولان أحمد الشرع المنطقة العازلة تركيا إسرائيل تركيا لتنسيق الجيش الإسرائيلي سوريا أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش أنهى استعداداته لعملية الإفراج عن المحتجزين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "هيئة البث الإسرائيلية"، أن الجيش أنهى استعداداته لعملية الإفراج عن المحتجزين.
وصرح مصدر لحركة حماس لوكالة فرانس برس ، أنه لا دور للحركة في حكم غزة في المرحلة الانتقالية.
وفي وقت سابق، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أن حماس تعمل على تجميع المحتجزين في مكان واحد.
واسترسلت: استعدادات إسرائيلية لتأمين المحتجزين داخل قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك جلسات أمنية عقدت لتأمين المحتجزين قبل إطلاق سراحهم.
وفقا للاتفاق المبرم، من المتوقع أن يتم تسليم الأسرى الأحياء دفعة واحدة إلى الصليب الأحمر، في خطوة تختلف عن الصفقات السابقة التي نفذت على مراحل. أما الجثث فستسلم لاحقًا، بعد جمعها في نقطة محددة.
وترجح مصادر إسرائيلية أن حماس تحتاج لبعض الوقت لإنهاء الاستعدادات اللوجستية لنقل الأسرى من أماكن احتجازهم إلى موقع التسليم.