أكثر من 14 ألف ضحية في 5 أعوام… أرقام صادمة لحوادث المرور تكشفها الداخلية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
حصدت الحوادث المرورية أكثر من 14 ألف ضحية بين قتيل وجريح في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، خلال الخمس سنوات الماضية.
وقال وزارة الداخلية، في منشور على صفحتها الرسمية في “فيسبوك” الأحد، إن 14,102 أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة 14,206 حوادث مرورية شهدتها المحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، خلال الفترة الممتدة بين عامي 2020 و2024.
وأضافت أن هذه الحوادث أودت بحياة 2,164 شخصا من مختلف الفئات العمرية، فيما تسببت بإصابة 11,938 آخرين، بينهم 3,763 وصفت إصاباتهم بـ”البليغة”، والبقية كانت جروحهم بين خفيفة ومتوسطة، وفق إحصائية لشرطة السير في هذه المحافظات.
وأشارت الإحصائية إلى أن إجمالي الخسائر المادية الناجمة عن هذه الحوادث وصلت إلى أكثر من 9.6 مليار ريال.
وأوضحت الوزارة أن الحوادث المرورية المُسجّلة خلال هذه الفترة، تنوعت بين 9,007 حوادث صدام مركبات، و2,798 حادثة دهس مشاة، و1,736 حادثة انقلاب، و 205 حوادث سقوط من على مركبات، و126 حادثة ارتطام مختلفة، و26 حادثة هرولة، و14 حادثة حريق مركبات، إضافة إلى 159 حادثة متفرقة أخرى.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تصعيد عنيف في ميانمار.. غارة جوية للجيش تستهدف مستشفى وتوقع أكثر من 30 قتيلًا
نقلت وسائل إعلام عن عامل إغاثة واي هون أونغ أن المستشفى، الذي يضم 300 سرير، كان ممتلئًا بالمرضى وقت الغارة، خاصة مع توقف معظم خدمات الرعاية الصحية في أجزاء واسعة من الولاية نتيجة القتال المستمر.
قُتل أكثر من 30 شخصًا وأصيب أكثر من 68 آخرين، في غارة جوية شنها الجيش على مستشفى عام في مدينة مروك-يو بولاية راخين الغربية، قرب الحدود مع بنغلادش، وفق ما أفاد عامل إغاثة محلي وصف الحادث بـ"المروّع".
وشوهدت طوال الليل نحو 20 جثة ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى.
ونقلت وسائل إعلام عن عامل إغاثة واي هون أونغ أن المستشفى، الذي يضم 300 سرير، كان ممتلئًا بالمرضى وقت الغارة، خاصة مع توقف معظم خدمات الرعاية الصحية في أجزاء واسعة من الولاية نتيجة القتال المستمر.
ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى مع استمرار عمليات الإنقاذ.
ويأتي الهجوم في تصعيد للعنف قبيل الانتخابات المقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول، والتي يروج لها المجلس العسكري كوسيلة لإنهاء الصراع، في حين يرفض "المتمرّدون" الاعتراف بها ويهددون بمنعها في مناطق سيطرتهم.
وتتصاعد الهجمات الجوية للجيش منذ انقلاب عام 2021، فيما تعاني أقلية الروهينغا من ضغوط شديدة بعد حملة عسكرية عام 2017 أطلقت الأمم المتحدة تحقيقات بشأنها بتهم "إبادة جماعية".
Related ليلة دامية في ميانمار... الجيش يقصف تظاهرة سلمية ويقتل أكثر من 20 مدنيًااستمرار جهود الإنقاذ وإزالة الأنقاض بعد الزلزال المدمر الذي ضرب عاصمة ميانمار"سأقتل نفسي قبل أن أعود إليهم"... محاولة هروب يائسة لضحايا شبكات الاحتيال في ميانماروأعرب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان عن مخاوفه من استخدام تقنيات التصويت الإلكتروني والذكاء الاصطناعي لتحديد المعارضين وفرض ضغوط على الناخبين، واصفًا الانتخابات بأنها محاولة لإضفاء الشرعية على حكم الجيش.
ويمتلك المجلس العسكري القوة الجوية الوحيدة في ميانمار، وقد زاد استخدامه للغارات الجوية لاستهداف مناطق يسيطر عليها المتمردون.
ومن يناير حتى أواخر نوفمبر من هذا العام، نفذ المجلس أكثر من 2160 غارة جوية، مقارنة بـ1,716 غارة طوال عام 2024، وفقًا لمشروع بيانات مواقع ونشاطات النزاع المسلح.
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار عام 2023، تمكن جيش أراكان من طرد الجيش من 14 من أصل 17 بلدة في ولاية راخين، مسيطرًا على منطقة أكبر من مساحة بلجيكا، وفق تحليل نشره معهد يوسوف إيشيك.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة