اليوم العالمي للمرور يوعي بخطورة الحوادث على الطرق حفاظًا على سلامة أفراد المجتمع
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أكد اليوم العالمي للمرور الذي يحتفي به العالم في (4) مايو كل عام، على التوعية بخطورة الحوادث على الطرق حفاظًا على سلامة أفراد المجتمع، ويأتي إنشاء هذا اليوم في عام (1969م) عندما أقره مؤتمر جنيف، وتبنته جامعة الدول العربية في (1972م).
وحسب التقرير السنوي الصادر من الأمم المتحدة، فإن السبب الرئيسي لحوادث السير يرجع إلى سببين، أولهما السرعة المتهورة من قبل السائقين، والثاني هو عدم التزام السائق بقواعد المرور والسرعات المحددة على الطرق، ويوجد العديد من الأسباب الأخرى كالتجاوز الخاطئ، والدوران والتوقف غير النظامي، وعدم ترك مسافة آمنة بين المركبات، واستخدام الهاتف أثناء القيادة.
وتُعد الحوادث على الطرق حسب تقرير الأمم المتحدة ثاني أهم أسباب الوفيات في العالم، لأنها تسبب وفاة أكثر من مليون ونصف المليون شخص سنويًا تتراوح أعمارهم بين (5) أعوام و(30) عامًا.
وتعمل الإدارة العامة للمرور على اتخاذ جميع السبل، وتقديم مختلف المناشط التي ترفع منسوب الوعي والثقافة المجتمعية للحفاظ على تعاليم السلامة والقواعد المرورية على الطرق؛ حفاظًا على الأرواح والممتلكات، وأهمية احترام قوانين السير، والحد من الحوادث المرورية التي تحصد آلاف الأرواح سنويًا.
ويشهد اليوم العالمي للمرور تنظيم فعاليات توعوية ومحاضرات في المدارس والجامعات، إضافة إلى حملات ميدانية يشارك فيها رجال المرور، تهدف إلى تثقيف السائقين والمشاة على حد سواء.
وتُبرز هذه الفعاليات أهمية الالتزام بالسرعة المحددة، وربط حزام الأمان، وتجنب استخدام الهاتف أثناء القيادة، إضافة إلى ضرورة توفير بيئة آمنة لعبور المشاة وركّاب الدراجات.
ويُعدّ هذا اليوم فرصة لتكريم رجال المرور لما يبذلونه من جهود كبيرة للحفاظ على النظام والسلامة العامة في الطرقات، رغم التحديات التي يواجهونها يوميًا، وتذكيرًا جماعيًا بأن السلامة المرورية مسؤولية مشتركة، تبدأ من الفرد وتنتهي بالمجتمع بأكمله, ويجب الالتزام بقواعد السير من أجل حياة أكثر أمانًا للجميع.
أخبار السعوديةحوادث الطرقاليوم العالمي للمرورقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية حوادث الطرق على الطرق
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الحسين للسرطان تطلق حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ
صراحة نيوز– أطلقت مؤسسة الحسين للسرطان حملة “ما تنخدع كلها أمراض، كلها سموم، كلها إدمان” بهدف نشر الوعي حول مخاطر التدخين وإدمان النيكوتين الذي يتواجد بتراكيز مختلفة بكافة أشكال وطرق التدخين. إضافة إلى ارتباطه بشكل مباشر بـ 16 نوعا من السرطان وهو سبب رئيسي للإصابة بسرطان الرئة الذي يعد السبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب.
في هذا السياق، قالت السيدة نسرين قطامش، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان: “نحن بحاجة إلى تكاتف الجهود لاتخاذ خطوات فاعلة للحد من انتشار آفة التدخين، لا سيّما أنّنا أصبحنا نرى الكثير من أشكال التدخين متاحة بسهولة ومقبولة اجتماعيا، ممّا يحتّم علينا تعزيز دور حملاتنا، وتواصلنا في الميدان مع مختلف أطياف المجتمع للتوعية بمخاطر التدخين التي لا تقتصر على الجانب الصحي فحسب، بل تمتدّ إلى مخاطر نفسيّة واجتماعية واقتصادية. وأضافت: “إن تطبيق قوانين منع التدخين في الأماكن العامّة مسؤولية مشتركة، ويتطلّب تعاون جميع مكونات المجتمع من مؤسسات تعليمية وصحية وإعلامية، للعمل معا نحو بيئة خالية من التدخين.”
ويذكر أنّ معدلات التدخين بين الشباب في الأردن وصلت إلى 59% للفئة العمرية بين (25-34) عاما، و50% للفئة العمرية بين (18-24) عاما، و31% للفئة العمرية بين (15-17) عاما. إضافة إلى ذلك، بدأ 38.6% من المدخّنين بالتدخين وتعاطي النيكوتين قبل سن 18 عاما، الأمر الذي يؤثّر سلبا على تطوّر وبناء الدماغ، وعلى قلة التركيز والشعور بالقلق وضعف التحصيل الدراسي للطلبة خلال فترة الطفولة والبلوغ.
للمزيد من المعلومات أو للاستفسار عن مواقع عيادات الإقلاع عن التدخين بوزارة الصحة، يرجى التواصل على الرقم: 065500055