النائب أحمد صبور: تحديات التمويل تواجه المطورين ولا يوجد ركود في السوق
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أكد النائب المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن السوق العقاري المصري يواجه تحديات مهمة في ملف التمويل، سواء للمطورين أو للمشترين، إلا أن ذلك لا يعني وجود ركود في القطاع الذي وصفه بالناجح والجذاب للاستثمار.
. تفاصيل
وأوضح "صبور"، في بيان صادر عنه أن من أبرز التحديات التي تواجه المطورين هي اشتراط بعض الجهات الممولة تقديم ضمانات في صورة شيكات العملاء للحصول على تمويل المشروعات، مطالبًا بآليات تمويل بديلة تعتمد على مصداقية المطور ودراسة الجدوى.
لتمويل العقاري للمشترينوفيما يتعلق بالتمويل العقاري للمشترين، أشار إلى استمرار اشتراط بعض البنوك بأن تكون الوحدة "تمت الصنع" للحصول على التمويل، وهو ما يحرم المشترين من فرص الحصول على أسعار أفضل في مراحل الإنشاء المبكرة، داعيًا إلى إعادة النظر في هذه التعليمات التي صدرت في ظروف اقتصادية مُغايرة.
القطاع العقاري المصريورغم هذه التحديات، شدد على أن القطاع العقاري المصري يقوم بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى مساهمته الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل.
وحول ما يتردد عن تباطؤ المبيعات، أكد أن ما يشهده السوق حالياً هو "شيء من البطء النسبي" وليس ركودًا، لافتًا إلى أن الربع الأول من عام 2025 شهد تباطؤًا مقارنة بالربع الأول من عام 2024 الذي كان استثنائياً، وتوقع تحسنًا ونشاطًا أكبر في الربع الثالث من العام الحالي، خاصة مع موسم الصيف والإقبال على مناطق مثل الساحل الشمالي.
كما نفى النائب أحمد صبور بشدة وجود أي مؤشرات لحدوث فقاعة عقارية في مصر، مؤكدًا أن السوق بعيد كل البُعد عن هذا السيناريو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد صبور المهندس أحمد صبور مجلس الشيوخ السوق العقاري ملف التمويل أحمد صبور
إقرأ أيضاً:
أمام رجال الأعمال الصينيين.. أبو العينين يعرض فرص الاستثمار في مصر
أكد محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن مصر غنية بالثروات الطبيعية التي تمثل فرصاً استثمارية كبيرة، مثل الثروات المعدنية تحت الأرض من الذهب واليورانيوم والليثيوم والألومنيوم والنحاس في منطقة “المثلث الذهبي”، كما توجد فرص في استثمار الأراضي الزراعية.
واستعرض الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على قناة صدى البلد، كلمة النائب محمد أبو العينين، خلال مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى قوانغدونغ، هونغ كونغ- ماكاو- وافريقيا (مصر).
واضاف أبو العينين، أن هناك فرصاً واعدة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة وصناعاتها، والنانو تكنولوجي وصناعة البرمجيات.
وتابع: الصين تسهم بفاعلية في النهضة الصناعية المصرية من خلال استثمارات واسعة في مشروعات البنية التحتية والمدن الصناعية، أبرزها المدينة الصناعية الصينية شمال غرب خليج السويس.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بـ1300 كيلومتر ساحل شمالي، ة 1000 كيلومتر ساحل جنوبي تشهد تطوراً في الأماكن السياحية والفندقية.
ولفت أبو العينين، إلى أن الباب مفتوح على مصراعيه أمام كل الاستثمارات الصينية والمبادرات التي تحفز الاستثمار في مصر، كما أن مصر قادرة على أن تكون سوقًا قوية للتصدير.