وقفة قبلية مسلحة في مغرب عنس إعلانا للنفير والجهوزية لمواجهة العدوان
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظَّمت قبائل مديرية مغرب عنس بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة مسلحة، إعلاناً للنفير العام والجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الامريكي والصهيوني، تحت شعار “أنفروا خفافا” وثقالا”.
وخلال الوقفة، أشاد مسئول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، بمواقف ودور قبائل مغرب عنس في البذل والعطاء دفاعا عن الدين والوطن وقضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين.
ولفت إلى أن احتشادهم في هذه الوقفة يجسد وفاؤهم وهويتهم الإيمانية واستشعارهم للمسئولية، كما يمثل رسالة تحدي للعدو الأمريكي والصهيوني، وتأييدا لقرارات القيادة الثورية والسياسية، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة.
وأكد، أهمية استمرار الأنشطة التعبوية، والمناصرة للشعب الفلسطيني ومظلومية غزة، ورفد معسكرات التدريب والتأهيل استعداد لأي تصعيد بري قد يقدم عليه العدو.
وحث الضوراني، على رفع اليقظة والجاهزية لمواجهة أي مؤامرات للعدو في الداخل والخارج وفي كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإعلامية.
وفي كلمة مشايخ وأعيان مغرب عنس، أكد الشيخ محمد نشوان، جهوزية قبائل مغرب عنس لمواجهة العدوان الامريكي والصهيوني على اليمن وغزة، وتأييدهم لخيارات القيادة الثورية والسياسية في مواجهة العدو.
وأعلن، براءة قبائل مغرب عنس من العملاء والمرتزقة، وتطبيق وثيقة الشرف القبلية التي تجرم الخونة والعملاء، وبارك الضربة الصاروخية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعمليات القوات المسلحة ضد الملاحة الصهيونية والبوارج الحربية الامريكية، داعيا للمزيد.
وجدد بيان الوفقة، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات التصعيدية الرادعة ضد العدو الامريكي والصهيوني.
وأعلن، النفير العام والنكف القبلي والجهوزية الشاملة لمواجهة العدوان على اليمن وغزة، ورفد مراكز التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة بالآف المقاتلين.
وبارك، العمليات العسكرية للقوات المسلحة في منع مرور السفن الصهيونية والأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، وقصف مطار “بن غوريون”، وفرض حظر جوي على العدو الصهيوني، واستهداف حاملات الطائرات الأمريكية.
كما أعلن، عن الصلح العام وتوحيد الصفوف في مواجهة العدو، وتجريم أي تعاون أوتخابر مع أي قوى خارجية، وبراءة القبيلة ورفع يد الحماية عن كل خائن يشارك العدو في جرائمه ويعبث بأمن واستقرار اليمن وسلامة أبنائه، وملاحقة العملاء والمجرمين، مطالبا الجهات الأمنية والقضائية باتخاذ أقسى العقوبات بحقهم وفقا” للشرع والقانون والدستور.
وأكد البيان، أن العدوان الامريكي لن يثني الشعب اليمني عن إسناد غزة، داعيا كافة القبائل اليمنية والعربية لتحمل مسؤوليتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جريمة إبادة جماعية وتهجير قسري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مغرب عنس
إقرأ أيضاً:
أبناء الضالع يؤكدون النفير ورفع الجهوزية لمواجهة أعداء الأمة
الثورة نت /..
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجين بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، هتافات مؤكدة على الجاهزية القتالية لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني.
وأكد أبناء الضالع، استمرار النفير والتعبئة ورفع الجهوزية استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة، مجددّين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبًا في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعوا، شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى التحرك العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة واستباحة المسجد الأقصى.
وندد بيان صادر عن المسيرات، باستمرار العدو الصهيوني المجرم، وبمشاركة أمريكية وغربية كاملة، في ارتكاب أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة وكل فلسطين، وذلك على مدى 21 شهراً، وفي ظل صمت عالمي مطبق، وأمام مرأى ومسمع مئات الملايين من العرب والمسلمين وكل شعوب العالم.
وأكد أن العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته واعتداءاته بحق المسجد الأقصى وكافة المقدسات، ويعمل بكل صلف وحقد على فرض معادلة الاستباحة المطلقة لكل شعوب المنطقة.
ولفت البيان إلى استمرار الخروج المليوني الأسبوعي، استجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، نصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار، في مواجهة أي عدوان، متوكلين على الله واثقين بوعده ونصره وتأييده.
واستنكر صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية تجاه المجازر الكبرى وجرائم الإبادة التي يُمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهل غزة، والتواطؤ العالمي والمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أي فعل مؤثر، وتمنح العدو الطمأنينة في مواصلة جرائمه.
واعتبر البيان، هذا الصمت المخزي تهديدًا حقيقيًا لحاضر ومستقبل الأمة في الدنيا والآخرة، مجددّا التأكيد على أن الشعب اليمني، بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني، وبهويته الإيمانية المتجذرة، لن يتراجع عن مواقفه الثابتة المناصرة لغزة وفلسطين، ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم.
وأوضح أن ثقافة الشعب اليمني تقوم على الصبر والجهاد والثبات، وليس فيها موضع للتراجع أو التنازل، مؤكدًا أن الاستعداد والاستجابة لله هي منطلقاته الثابتة، وإيمانه راسخ بأن عاقبة الأمور لله وحده.
وأشاد بالمواقف البطولية الأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وباستمرار صمودهم رغم جسامة التضحيات والمواجع.. مشيرًا إلى أن ذلك يُعد مصدر فخر واعتزاز ونموذجًا ملهمًا لبقية الشعوب بأن قلة الإمكانيات لا تبرر الخنوع.
وأفاد البيان،، بأن أهل غزة، رغم الظروف القاسية، لم يقبلوا بالاستسلام، بل سطروا أروع ملاحم الصمود، حتى عجز العدو بكل إمكاناته عن كسر إرادتهم، داعيًا العرب والمسلمين، شعوباً وأنظمة، إلى مقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية والأمريكية التي تسهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم، باعتبار المقاطعة سلاحًا فعالًا ومتاحًا للجميع.