تم التوقيع، اليوم الاثنين، على وثيقة الأحكام الأساسية بين مجمع سوناطراك والشركة العمانية “أبراج” لخدمات الطاقة. وذلك تمهيدا لإنشاء شركة مشتركة لتقديم خدمات حقول النفط.

وتمت مراسم التوقيع بمقر رئاسة الجمهورية، تحت إشراف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والسلطان هيثم بن طارق، سلطان سلطنة عمان، بمناسبة الزيارة الرسمية التي يؤديها إلى الجزائر.

ووقّع على هذه الوثيقة الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، عن الجانب الجزائري، والرئيس التنفيذي لشركة أبراج لخدمات الطاقة، سيف الحمحمي، عن الجانب العُماني.
وتأتي وثيقة الأحكام الأساسية هذه تجسيدا لمذكرة التفاهم الموقّعة بين الشركتين بتاريخ 24 أفريل 2024. إذ إن نتائج العمل الذي قامت به المجموعة المشتركة (سوناطراك وأبراج) مكنت من تحديد فرص الشراكة ذات الاهتمام المشترك، وإمكانية تأسيس شركة مشتركة.

والغرض من هذه الوثيقة هو تحديد الشروط الفنية والقانونية والاقتصادية والتجارية الرئيسية لتقييم فرصة وجدوى تأسيس شركة مشتركة لتقديم خدمات حقول النفط المتكاملة في الجزائر. بما في ذلك الحفر البري، خدمات الآبار، وإدارة المشاريع المتكاملة، مع إعطاء الأولوية للسوق الجزائرية والتوسع إلى الأسواق الدولية.
كما ترسّخ هذه الخطوة، رغبة الشركتين في تعميق العلاقات الثنائية والارتقاء بالشراكة الاستراتيجية إلى مستويات تعكس إرادة البلدين في تعزيز التعاون الثنائي بينهما في القطاعات الحيوية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وللتذكير، تعد شركة أبراج لخدمات الطاقة إحدى أهم الشركات بسلطنة عمان التي تنشط في مجال الخدمات المتعلقة بالنفط والغاز.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: شرکة مشترکة

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة ترفع توقعاتها لمعروض النفط العالمي

توقعت وكالة الطاقة الدولية الثلاثاء أن يرتفع المعروض العالمي من النفط بوتيرة أسرع من التقديرات السابقة هذا العام وأن يتسع الفائض بحلول عام 2026، مع زيادة إنتاج أعضاء تحالف أوبك+ ومنتجين آخرين في وقت يواصل فيه الطلب تباطؤه.

وذكرت الوكالة، التي تقدم المشورة للدول الصناعية، في تقريرها الشهري إن المعروض من النفط سيرتفع بمقدار 3.0 ملايين برميل يوميا في عام 2025 مقارنة بتقديرات سابقة عند 2.7 مليون برميل يوميا.

وأضافت أنه من المتوقع أن يرتفع بزيادة 2.4 مليون برميل يوميا في عام 2026.

ويضخ تحالف أوبك+ المزيد من النفط الخام إلى الأسواق بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء على رأسهم روسيا تسريع إلغاء بعض تخفيضات الإنتاج بوتيرة أكبر من المقرر. وأثارت تخمة المعروض مخاوف من حدوث فائض في السوق، مما ضغط على أسعار النفط هذا العام.

وترى وكالة الطاقة الدولية أن المعروض ينمو بوتيرة أسرع بكثير من الطلب.

وخفضت الوكالة الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري إلى 710 آلاف برميل يوميا بانخفاض قدره 30 ألف برميل يوميا عن تقديراتها السابقة، مشيرة إلى تدهور الظروف الاقتصادية.

وذكرت الوكالة في تقريرها الشهري "سيظل استخدام النفط يتعرض لضغوط خلال الفترة المتبقية من عام 2025 وفي عام 2026، مما يقود لتوقعات بنمو سنوي بنحو 700 ألف برميل يوميا في كلا العامين".

وأوضحت أن "هذا أقل بكثير من المعدل التاريخي إذ يؤدي تزايد صعوبة مناخ الاقتصاد الكلي والتوسع في استخدام مركبات النقل الكهربائية إلى تباطؤ حاد في نمو استهلاك النفط".

وتقع توقعات وكالة الطاقة الدولية لنمو الطلب على النفط عند الحد الأدنى من نطاق التقديرات داخل القطاع، إذ تفترض الوكالة وتيرة أسرع في التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة مقارنة بجهات أخرى مثل منظمة أوبك.

وأبقت أوبك أمس الاثنين على توقعاتها بارتفاع الطلب العالمي بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري وهو ما يقارب مثلي تقديرات وكالة الطاقة الدولية، مشيرة إلى أن الاقتصاد العالمي لا يزال يحقق أداء جيدا.

وانخفضت أسعار النفط الثلاثاء، إذ جرى تداول خام برنت عند ما يقل قليلا عن 62 دولارا للبرميل. ولا يزال هذا السعر أعلى من أدنى مستوى له في عام 2025، والذي بلغ قرابة 58 دولارا في أبريل.

تخمة المعروض تلوح في الأفق

أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن السوق العالمية تبدو متخمة بالمعروض.

وقالت في التقرير الصادر اليوم إن المعروض العالمي من النفط ارتفع في سبتمبر 5.6 ملايين برميل يوميا مقارنة بالعام الماضي وساهم تحالف أوبك+ بنحو 3.1 ملايين برميل يوميا من هذه الزيادة.

وألمح التقرير إلى تجاوز المعروض العالمي الطلب في العام القادم بنحو أربعة ملايين برميل يوميا، مدفوعا بنمو الإنتاج من أوبك+ ومن دول خارج التحالف، مثل الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وجيانا في ظل توسع محدود في الطلب العالمي.

ويقارن ذلك مع نحو 3.3 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي.

وتتفوق توقعات وكالة الطاقة الدولية بشأن الفائض المحتمل على توقعات الجهات الأخرى.

وأشار استطلاع لآراء محللين أجرته رويترز في سبتمبر إلى أن السوق ربما تشهد فائضا في المعروض قدره 1.6 مليون برميل يوميا في عام 2026.

وفي المقابل، تتوقع أوبك أن يواكب المعروض العالمي من النفط الطلب العام المقبل، نظرا لتوقعها تباطؤا كبيرا في معدل التوسع من خارج أوبك+، بالإضافة إلى زيادة الطلب.

مقالات مشابهة

  • انخفاض النفط وسط توقعات بوجود فائض في المعروض العام المقبل
  • “مايكروسوفت” تطلق أول نموذج ذكاء اصطناعي لإنشاء الصور
  • مركز دراسات: المقاومة الفلسطينية حررت 87% من أصحاب الأحكام المؤبدة ضمن صفقة “طوفان الأحرار”
  • سوناطراك تُحوّل “الشركة الجزائرية للطاقة” إلى “الشركة الجزائرية لتحلية المياه
  • وكالة الطاقة ترفع توقعاتها لمعروض النفط العالمي
  • الطاقة الدولية ترفع توقعاتها لنمو المعروض العالمي للنفط
  • "أوكيو للطاقة البديلة" تطلق أول مشروع لخدمات الطاقة الفائقة واسع النطاق
  • نظام البترودولار.. إلى متى يستمر في الصمود أمام البدائل؟
  • سومو:الإتفاق مع شركة “إكسون موبيل” يعزز الصادرات النفطية
  • حبس مسؤول في شركة «البريقة» لتسويق النفط والغاز