الخبراء يحذرون من تناول هذه الفيتامينات مع بعضها
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أميرة خالد
حذر الخبراء من تناول جميع المكملات الغذائية دفعة واحدة، لأن بعض الفيتامينات والمعادن قد تتعارض مع بعضها البعض، ما يقلل من فعاليتها، وقد يُسبب آثارًا جانبية كالغثيان والإسهال والإمساك، للاستفادة الكاملة من مكملاتك الغذائية.
وفقا لأخصائيي التغذية حسب موقع goodhousekeeping لا يدرك الكثيرون أهمية التوقيت عند تناول المكملات الغذائية، بعضها يُمتص بشكل أفضل مع الطعام، بينما يُمتص البعض الآخر بشكل أفضل على معدة فارغة، في الواقع، قد تتداخل تركيبات أخرى مع بعضها البعض أو مع الأدوية”.
وفي السطور القليلة القادمة نستعرض مجموعة من الفيتامينات التي لا يجب تناولها مع بعضهما:
لا تخلط: الحديد والكالسيوم
يتداخل الكالسيوم مع امتصاص الحديد في الأمعاء، مما يجعل هذا المزيج غير مناسب، تناول الحديد قبل ساعتين على الأقل من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم .
لا تخلط: الحديد والزنك
لا يتوافق الحديد والزنك جيدًا، تُظهر الأبحاث أنهما يتنافسان على مسارات الامتصاص نفسها في أمعائنا، وللحصول على امتصاص مثالي، يُفضّل عادةً تناول الحديد مع الطعام (ولكن ليس مع الكالسيوم) وفصله عن الزنك”، لأن بعض الأطعمة قد تؤثر على امتصاص الزنك .
لا تخلط: النحاس والزنك
الزنك بكميات كبيرة يقلل امتصاص النحاس، افصل بينهما ساعتين على الأقل، كلاهما آمنٌ لتناوله على معدة فارغة .
لا تخلط: الكالسيوم والمغنيسيوم
تناولهما معًا بجرعات عالية يمكن أن يسبب عدم راحة في المعدة، لذا من الأفضل تناولهما بشكل منفصل، مع فاصل زمني لا يقل عن ساعتين بينهما .
لا تخلط: فيتامين ب12 وفيتامين سي
فيتامين C يمكن أن تؤدي إلى تحلل فيتامين B12 قبل القيام بوظيفته، لذا ينصح الأطباء بتناولها بالترتيب الأبجدي: تناول فيتامين ب12 أولًا، ثم توقف عن تناول فيتامين ج لمدة ساعتين على الأقل. يمكنك تناول فيتامين ب12 مع وجبة فطور خفيفة.
وبالرغم من ذلك توجد العديد من الفيتامينات والمعادن التكميلية التي تُعزز بعضها البعض. وبينما يُجمع الخبراء على ضرورة إعطاء الأولوية لتلبية احتياجاتك الغذائية من خلال نظامك الغذائي،
إليك بعض الفيتامينات والمعادن التكميلية الفعالة التي يمكنك تناولها أيضًا كمكملات غذائية:
فيتامين ج والحديد: يُعزز فيتامين ج امتصاص الحديد، وخاصةً الموجود في المصادر النباتية كالفاصوليا والعدس، يُمثل هذا المزيج حلاً مثاليًا للوقاية من نقص الحديد والحفاظ على مستويات الطاقة”.
فيتامين د وفيتامين ك12: تعمل هذه الفيتامينات بشكل تآزري لتحسين توصيل الكالسيوم ودعم صحة العظام.
فيتامين أ والحديد: أظهرت الأبحاث أن هذا الاقتران أقوى عندما يجتمعان معًا، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المكملات الغذائية فيتامينات
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب تجنب رشّ العطر قبل ركوب الطائرة؟ إليك أهم نصائح الخبراء
أصبح السفر جوا عصبا من أعصاب الحياة على مستوى الكوكب، حيث أظهرت أحدث تقارير المجلس الدولي للمطارات، ومنظمة الطيران المدني الدولي، حول حركة المسافرين جوا؛ أن "الطائرات المدنية أقلت 9.5 مليارات مسافر حول العالم في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 19.5 مليار مسافر بحلول عام 2042".
وهو ما يولي أهمية قصوى لكل ما يتعلق بتجربة السفر جوا من متطلبات واحتياطات وتنبيهات، من بينها تشديد الخبراء على "أهمية وضع واقي الشمس" للحماية من الأشعة الضارة أثناء الطيران، وتحذيرهم من "خطورة استخدام العطور" أثناء الرحلة أيضا.
تقول بيني إن جي، ممارسة طب الأمراض الجلدية التجميلية المعتمدة في كاليفورنيا، "قبل صعودك للطائرة، يجب أن يكون واقي الشمس أول ما يُوضع في حقيبتك"، موضحة أن "السفر جوا قد يُعرّض البشرة لأضرار تُحتم وضع واقي الشمس قبل وأثناء الرحلة"، وهي أضرار تعود للأسباب التالية:
التحليق لارتفاعات عاليةتُحلّق الطائرات غالبا على ارتفاع يصل إلى 30 ألف قدم، وهو ارتفاع تكون عنده طبقة الأوزون أرق، وتقل قدرة الغلاف الجوي على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس وتشتيتها، مما يُعرّض بشرتنا لمستويات أعلى بكثير من الأشعة فوق البنفسجية.
فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية "جاما" عام 2015، أن الطيارين الذين يحلّقون لمدة تصل إلى 60 دقيقة على ارتفاع 30 ألف قدم، "يتلقون نفس كمية الإشعاع الفعال المُسرطن للأشعة فوق البنفسجية من النوع (يو في- إيه)، التي يمكن أن تتسرب في جلسة تسمير على الشاطئ لمدة 20 دقيقة، دون استخدام واقي الشمس".
وهي أشعة قادرة على "اختراق الجلد بعمق، وإتلاف الحمض النووي، مُسببة أضرارا طويلة المدى مثل الشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد". وخصوصا لمن يجلسون بجوار النافذة، حيث إن نوافذ معظم الطائرات ليست مُصممة لحجب الأشعة فوق البنفسجية من هذا النوع، "مما يجعل نسبة تسربها قد تتجاوز 53%".
إعلانلذا تنصح "إن جي" بوضع واقي الشمس "كطريقة سهلة وفعّالة لحماية البشرة من خطر الأشعة فوق البنفسجية الضارة".
جفاف الهواء داخل الطائرةمقارنة بمستويات الرطوبة الداخلية التي تشعر أجسامنا عندها بالراحة، والتي "تتراوح بين 40 و60%"، يمكن أن يكون هواء مقصورة الطائرة الجاف (تبلغ مستويات الرطوبة بداخلها حوالي 20%)، سببا في "تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية وجعلها أكثر عرضة للتلف".
هذا، بالإضافة إلى الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية؛ حيث يُشكّل مزيج الهواء الجاف والأشعة فوق البنفسجية "بيئة مثالية لشيخوخة البشرة وجفافها". بينما يساعد استخدام واقي الشمس المُرطّب أثناء الرحلة، على "الحفاظ على رطوبة البشرة، وحمايتها من الشمس".
تشير الدراسة السابق الإشارة إليها، إلى أن "الأشعة فوق البنفسجية الضارة تكون أعلى بكثير كلما ارتفعنا أكثر، وقد تصل إلى 85% عند الطيران فوق السحب الكثيفة والجبال المغطاة بالثلوج".
لذا تقول "إن جي"، "حتى عندما لا يبدو الجو مُشمسا في الخارج، يمكن أن يوفر واقي الشمس الجيد واسع الطيف (بعامل حماية 50)، حماية من مثل هذه المصادر غير المتوقعة للتعرض للأشعة فوق البنفسجية".
طول الرحلةوفقا للدراسة أيضا، "قد تُسبب الرحلات الجوية، وخاصة الرحلات الطويلة، تعرضا مُطوّلا للأشعة فوق البنفسجية وهواء المقصورة الجاف".
وكلما طالت فترة تعرض البشرة، زادت حساسيتها للآثار التراكمية لأضرار الأشعة فوق البنفسجية، "مثل فرط التصبغ والتجاعيد، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد".
وهو ما يتطلب إعادة وضع واقي الشمس أثناء الرحلة -وخاصة بعد القيلولة أو قبل الهبوط- على المناطق الأكثر تعرضا للأشعة فوق البنفسجية المتسربة من نوافذ الطائرة، مثل الوجه والأذنين والرقبة واليدين، "لضمان حماية البشرة طوال الرحلة"، بحسب "إن جي".
أيضا، يُنبه مارك غلاشوفر، طبيب الأمراض الجلدية في نيوجيرسي، إلى أن "واقي الشمس ليس هو الحماية الوحيدة من أشعة الشمس الضارة أثناء الطيران، وينصح بارتداء ملابس واقية بأكمام طويلة، وإغلاق النوافذ كلما أمكن".
لماذا يجب عليك تجنّب العطور قبل صعودك إلى الطائرة؟هناك "حرب روائح" تدور بين المسافرين الذين يسافرون على ارتفاع 30 ألف قدم، "لكن إخراج زجاجة عطر هو آخر ما يجب على أحد الركاب فعله لمواجهتها"، كما يقول كريستوفر إليوت، المدير التنفيذي لمنظمة إليوت للدفاع عن حقوق المستهلكين، في صحيفة "سياتل تايمز".
وأضاف أن هناك العديد من السياسات المختلفة بين شركات الطيران فيما يتعلق بالركاب ذوي الروائح النفاذة أو المؤذية -لمن يُعانون من حساسية تجاه العطور- أو غير المرحب بها، "بعضها يشمل الطرد من الرحلة".
أيضا، أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، في تقرير نُشر عام 2024، أن إغراق نفسك بالعطور الفاخرة الثقيلة قبل انطلاق رحلتك الجوية، "قد يؤدي إلى رفضك عند البوابات"، منعا لتسبب الروائح النفاذة وغير المرغوب فيها بالنسبة لبقية المسافرين، "في إرباك الرحلات الجوية".
فعلى الرغم من أن العطور أو سوائل ما بعد الحلاقة تكون ذات رائحة طيبة عموما، فإنه "لا يُسمح أحيانا باستخدامها على متن الطائرات بسبب رائحتها النفاذة".
مرة أخرى، في صحيفة سياتل تايمز، قالت خبيرة الإتيكيت أديوداتا تشينك: "من فضلك، لا تتعامل مع الطائرة كما لو كانت منزلك أو سيارتك، حيث تفرط في استخدام العطور؛ فوضع العطر على متن الطائرة يزعج الجالسين الذين لا يمكنهم مغادرة الطائرة"؛ والأفضل أن تكون رائحتك محايدة أثناء وجودك في الجو.
لا تقتصر المسألة على العطور والكولونيا، فالعديد من مستحضرات التجميل ومزيلات العرق والكريمات والصابون والشامبو والبلسم، معطرة؛ وبمجرد إغلاق الباب، تختلط جميع روائح الركاب في الطائرة، وتتسبب في إثارة ضجة ذات رائحة نفاذة على ارتفاع 30 ألف قدم، أكثر مما تتوقع.
إعلان