دمشق.. مباحثات سورية ألمانية لتعزيز التعاون الرقمي ودعم الاستقرار
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
سوريا – بحث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السوري عبد السلام هيكل، امس الاثنين، مع القائمة بأعمال سفارة ألمانيا لدى دمشق مارغاريته ياكوب، سبل تعزيز التعاون بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم جهود التحول الرقمي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن ياكوب تأكيدها التزام الحكومة الألمانية بمواصلة دعم الشعب السوري.
وأكدت السفيرة ياكوب التزام الحكومة الألمانية بمواصلة دعم الشعب السوري، مشيرة إلى أن بلادها استقبلت أكبر عدد من السوريين، مؤكدةً في الوقت ذاته الالتزام الدائم بتعهداتها الإنسانية تجاههم.
وأوضحت الدبلوماسية الألمانية أن “المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا تفتح آفاقا جديدة، لكنها تفرض أيضا تحديات تتطلب تعاونا مشتركا بين البلدين.
وأكدت استعداد حكومة بلادها لتقديم الدعم اللازم لتعزيز الاستقرار والتنمية في سوريا.
من جهته، استعرض الوزير هيكل رؤية الوزارة لتحقيق التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية، لافتا إلى أن العقوبات المفروضة على بلاده تشكل عائقا أمام تحقيق تحول رقمي فعال.
وأكد هيكل استمرار الجهود لتجاوز التحديات وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين.
وأعرب عن تقديره لدور ألمانيا في احتضان اللاجئين السوريين، وفق “سانا”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة دمشق: رفع العقوبات يعيد للقطاع الخاص السوري دوره في بناء الاقتصاد ويعزز التعاون العربي والدولي
دمشق-سانا
رحّبت غرفة تجارة دمشق، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، لما له من أهمية في مسار دعم الاقتصاد الوطني، وإعادة اندماج سوريا في الاقتصاد الإقليمي والدولي.
وأعربت الغرفة في بيان نشرته اليوم، على صفحتها على الفيسبوك عن بالغ شكرها وتقديرها، لكل من ساهم وسعى بصدق ومسؤولية، في الوصول إلى هذا القرار التاريخي، مشيرة إلى الجهود العربية والإقليمية والدولية في تحقيق ذلك.
وأكدت الغرفة في بيانها أن هذا القرار يمثل بداية مرحلة جديدة، تتيح للقطاع الخاص السوري أن يستعيد دوره الحيوي في بناء الاقتصاد، وتعزز من فرص التعاون العربي والدولي في مجالات الاستثمار والتجارة، مشددة على التزامها التام بدعم هذه التوجهات والانخراط الإيجابي فيها.
ودعت الغرفة رجال الأعمال والشركاء في الداخل والخارج، إلى اغتنام هذه الفرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي، وبناء مستقبل مزدهر، يستند إلى العمل المشترك، والانفتاح الإقليمي والدولي.
تابعوا أخبار سانا على