جامعة الأمير سلطان تطلق التسجيل في 4 برامج ماجستير للعام الأكاديمي 2025-2026
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
انطلقت رحلة التميز الأكاديمي من جديد في جامعة الأمير سلطان، مع بدء التسجيل للعام الأكاديمي 2025-2026م في مجموعة من برامج الماجستير المصممة لتواكب طموحات المستقبل ومتطلبات السوق المتغيرة.
وتشمل هذه البرامج ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير القانون التجاري، وماجستير الإدارة الهندسية، وماجستير الأمن السيبراني، حيث تم تصميمها لتمنح الدارسين مزيجًا متوازنًا من المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مع تركيز عميق على تطوير المهارات التخصصية.
وتأتي هذه البرامج امتدادًا لجهود الجامعة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تمكين الكفاءات الوطنية، وتزويدهم بالمعرفة المتقدمة والمهارات القيادية والتقنية التي تعزز دورهم في التنمية الاقتصادية والتحول الرقمي والابتكار، مع مرونة دراسية عالية هي السمة الأبرز لهذه البرامج، إذ تُقدَّم المحاضرات في الفترة المسائية (من 6 مساءً حتى 9 مساءً)، ما يمنح الطلبة والمهنيين القدرة على مواصلة تعليمهم دون التأثير على التزاماتهم الوظيفية أو الشخصية.
وتتنوع محاور كل برنامج بما يعكس احتياجات الواقع المهني (ماجستير إدارة الأعمال: لبناء قيادات إستراتيجية متمكنة، وماجستير القانون التجاري: لفهم متعمق للتشريعات المحلية والدولية في بيئة التجارة المتغيرة، وماجستير الإدارة الهندسية: لتأهيل محترفين قادرين على إدارة المشاريع والتقنيات بكفاءة، وماجستير الأمن السيبراني: لإعداد نخبة من المتخصصين القادرين على حماية الأنظمة والبيانات في عصر التحول الرقمي).
ولتمكين الكفاءات الطموحة، تقدم الجامعة منحًا دراسية تصل إلى 50% لمسار الرسالة في جميع البرامج التي يوجد فيها خيار الرسالة لدعم البحث العلمي والابتكار، مما يجعل الفرصة التعليمية أكثر يسرًا ويُضيف بعدًا من الدعم المالي والتقدير الأكاديمي للطلبة المتميزين.
ودعت جامعة الأمير سلطان الراغبين في تطوير مساراتهم المهنية واستثمار طاقاتهم في تعليم نوعي إلى المبادرة بالتسجيل قبل نهاية يونيو 2025م، عبر الموقع الرسمي للجامعة.
أخبار السعوديةجامعة الأمير سلطانبرامج ماجستير للعام الأكاديمي 2025-2026برامج الماجستير الأكاديميقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية جامعة الأمير سلطان برامج الماجستير الأكاديمي
إقرأ أيضاً:
انطلاق برامج موهبة الإثرائية الصيفية 2025 في مناطق المملكة الاحد القادم
تنطلق الأحد القادم، فعاليات برامج موهبة الإثرائية الصيفية لعام 2025 في”24″ مدينة بالمملكة، بمشاركة أكثر من “13,400” من الطلبة الموهوبين والموهوبات من مختلف المراحل الدراسية، في أكبر تظاهرة علمية وطنية تهدف إلى صقل الموهبة وتمكين العقول الواعدة في مجالات العلم والمعرفة.
وتنظم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” هذه البرامج، البالغ عددها “105” برامج نوعية، سنويًا، بالشراكة مع وزارة التعليم، وعدد من الجامعات، والمراكز العلمية الرائدة على مستوى المملكة.
وتهدف البرامج الإثرائية إلى تنمية قدرات الطلبة الموهوبين، وتعزيز مهاراتهم البحثية والمعرفية في تخصصات نوعية تتماشى مع أولويات التنمية الوطنية ورؤية المملكة 2030، من خلال بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي اهتمامات الموهوبين واحتياجاتهم المستقبلية.
ويشارك في هذه البرامج آلاف الطلبة ممن رُشِّحُوا بناءً على نتائج “مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة”، وذلك بعد اجتيازهم مراحل متعددة من التأهيل والتدريب، في إطار منظومة وطنية متكاملة تبدأ بالاكتشاف، وتستمر حتى التمكين.
وتُنفذ البرامج في مقرات تعليمية منتشرة في مناطق: الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، القصيم، عسير، جازان، تبوك، حائل، نجران، والحدود الشمالية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج 99 طالبًا وطالبة من أكاديمية “زادك”
وتشمل البرامج عددًا من المسارات الإثرائية، من بينها البرنامج الأكاديمي، الذي يركّز على تنمية معارف الطلبة في مجالات STEM، والبرنامج العالمي، الذي يقدمه خبراء دوليون في مجالات علمية متقدمة، إضافة إلى البرنامج البحثي، الذي يتيح للطلبة إجراء بحوث علمية تطبيقية بإشراف نخبة من الباحثين في مراكز علمية متخصصة.
وتحرص “موهبة” على توفير بيئة تعليمية محفزة، تُمكّن الطلبة من التفاعل مع مفاهيم علمية وتقنية حديثة، من خلال وحدات إثرائية تشمل: الذكاء الاصطناعي، علم البيانات، الأمن السيبراني، الطاقة المتجددة، الهندسة، الطب الحيوي، الرياضيات المتقدمة، التصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تواكب تطورات العصر واحتياجات السوق.
وتجسد برامج موهبة الإثرائية الصيفية التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات المستقبل، ويعكس استثمار المملكة في عقول شبابها، لبناء مجتمع معرفي تنافسي يقود التحول الوطني في مختلف المجالات، ويسهم في دعم الاقتصاد القائم على الابتكار والمعرفة.