اليوم العلمي لكلية العلوم الطبية المساندة في جامعة عمان الأهلية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ برعاية الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس جامعة عمان الأهلية، وبحضور عمداء الكليات ورئيس مركز الدراسات الدوائية والتشخيصية، وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية، نظمت كلية العلوم الطبية المساندة فعاليات اليوم العلمي السنوي، الذي جاء هذا العام تحت شعار :
.”العلوم الطبية المساندة: حلقة وصل أساسية في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة”
وقد استُهلت الفعاليات بكلمة ألقاها الأستاذ الدكتور غالب عريقات، عميد الكلية، رحب فيها براعي الحفل والحضور الكريم، معبرًا عن امتنانه للدعم المتواصل من إدارة الجامعة لأنشطة الكلية العلمية والتعليمية، ومؤكدًا على أهمية هذا الحدث في تعزيز التواصل الأكاديمي والبحثي، وتوفير منصة لمناقشة أهم القضايا الصحية المتعلقة بموضوعات وتخصصات الأقسام المختلفة في الكلية .
وشارك في هذا اليوم ممثلون عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء – لجنة المطاعيم، وممثلون عن مؤسسة رجوة ، حيث أثْروا اللقاء بتجاربهم المهنية ومداخلاتهم القيمة التي تشرح للطلبة الدور الفعّال للمؤسسة العامة للغذاء والدواء في توفير خدمات صحية ورقابية لضمان جودة المطاعيم والخدمات الصحية المقدمة، كما تحثهم على الانخراط في المبادرات المجتمعية لدعم مرضى السرطان وتعزيز روح المسؤولية الاجتماعية لديهم.
وكان اليوم العلمي متميزًا بما قدمه أعضاء هيئة التدريس من كافة الأقسام من محاضرات متميزة وذات مواضيع تهم كل الطلبة، مما يعكس حرص الكلية على تقديم محتوى علمي غني ومتنوع يتناسب مع احتياجات الطلاب وتطلعاتهم الأكاديمية.
كما شهد اليوم العلمي مشاركة أكثر من 45 شركة من مختلف المجالات الصحية والطبية التي تخدم جميع التخصصات في الكلية، حيث قدمت الشركات منتجاتها من خلال أركان خاصة زارها رئيس الجامعة، متعرفًا على أحدث الابتكارات والخدمات التي تقدمها لدعم القطاع الصحي وتطوير التعليم الأكاديمي والتدريب العملي للطلاب.
وقد تميز هذا اليوم أيضًا بعرض أعمال ومنتجات متميزة من طلبة الكلية في كافة الأقسام، عكست مهاراتهم وإبداعاتهم، وأتاحت لهم فرصة لتبادل الأفكار وتنمية مهاراتهم البحثية، وربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي في بيئة تفاعلية ومشجعة.
ويجدر بالذكر أن كلية العلوم الطبية المساندة في جامعة عمان الأهلية تعتبر من الكليات الرائدة في التعليم الأكاديمي والتدريب العملي، حيث تلتزم بتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب في كافة التخصصات الصحية والطبية.
وتضم الكلية أكثر من 1500 طالبا وطالبة في برامج البكالوريوس في تخصصات: العلوم الطبية المخبرية، التكنولوجيا الحيوية الصيدلانية، العلاج الطبيعي، السمع والنطق، العلاج الوظيفي، علم التجميل، والبصريات، بالإضافة إلى ثلاثة برامج ماجستير في العلوم الطبية المخبرية، والسمع، والنطق والتواصل، مما يعكس التنوع والتميز الأكاديمي للكلية.
وقد اختُتم اليوم العلمي بتكريم المشاركين والمنظمين والهيئة الإدارية، بالإضافة إلى تكريم الطلبة المتميزين في مختلف المجالات العلمية والفنية، وذلك تقديرًا لجهودهم وإبداعاتهم.
كما جرى التأكيد على أهمية الاستمرارية في تطوير البحث العلمي، وتعزيز الشراكات المجتمعية، بما يخدم القطاع الصحي محليًا وإقليميًا..
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات الیوم العلمی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة داخل الكلية التكنولوجية.. عرض أزياء طلابي يعكس ملامح الهوية
شهدت جامعة حلوان التكنولوجية الدولية حدثًا فريدًا من نوعه، حمل بين طياته ملامح عبقرية طلابية صاعدة تترجم المعرفة إلى منتج بصري نابض بالحياة.
حيث انطلقت فعاليات عرض الأزياء الطلابي "هوية"، الذي نظمه طلاب الفرقة الثانية ببرنامج تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة، في تجربة تطبيقية ملهمة جسّدت قدرة الشباب على إعادة إنتاج التراث المصري برؤية معاصرة تنبض بالأصالة، وتُعلن من على منصة الجامعة أن المستقبل يحمل توقيعًا مصريًا بإبداع تكنولوجي.
وقد قام طلاب البرنامج بتصميم وتنفيذ قطع الأزياء، مقدمين عرضًا فنيًا متكاملًا عكس فهمهم العميق لمفاهيم الهوية والابتكار والتذوق الجمالي، وسط أجواء من الحماسة والتقدير، في حضور الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، الذي أشاد في كلمته بما شاهده من مستوى احترافي للطلاب، مؤكدًا أن الجامعة تنظر إلى الإبداع الطلابي كرافد حقيقي من روافد تطوير التعليم التكنولوجي، وأن مثل هذه الفعاليات تمثل ترجمة حية للفلسفة التعليمية التي تتبناها الجامعة، والتي ترتكز على تحويل المعرفة النظرية إلى منتج تطبيقي ملموس يحمل بصمة الطالب ويعكس هويته، مشيرًا إلى أن عرض "هوية" يعكس توجه الجامعة نحو ربط التخصصات التكنولوجية بالمسارات الإبداعية التي تشهد نموًا متسارعًا في سوق العمل.
من جانبه، أكد الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن ما تحقق خلال العرض يمثل خطوة جادة نحو تكامل العملية التعليمية، ويؤكد على أن الطالب في جامعة حلوان التكنولوجية الدولية لا يكتفي بتلقي المعلومة، بل يتحول إلى صانع لها ومنتج لقيم جمالية وعملية في آن واحد، مشيدًا بجهود طلاب البرنامج وما أظهروه من التزام وابتكار، ومؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمًا رئيسيًا لكافة أشكال الأنشطة الطلابية التي تجمع بين التخصص والموهبة، وتوفر للطالب بيئة تعليمية متكاملة تواكب طموحاته وتعدّه لسوق العمل الحقيقي.
كما أشار الدكتور أحمد بنداري، المشرف الأكاديمي على الجامعة، إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار توجه الجامعة نحو تطوير منظومة التعليم التكنولوجي لتواكب متطلبات العصر، مشيرًا إلى أن تنظيم عرض "هوية" يُعد سابقة أولى من نوعها داخل الكلية، ويهدف إلى ربط مخرجات التعليم الأكاديمي بالواقع المهني من خلال محاكاة حقيقية لسوق العمل. كما يعكس الحدث استثمارًا فعليًا في قدرات الطلاب ومهاراتهم الإنتاجية، بما يسهم في تأهيلهم للمنافسة في مجالات الصناعات الإبداعية والملابس الجاهزة على مستوى احترافي.
وأضاف بنداري أن هذا الحدث يمثل أيضًا دعوة مفتوحة لجميع المهتمين بقطاع التصميم وصناعة الأزياء التكنولوجية، لاستكشاف إمكانات التعاون المشترك، والتعرف عن قرب على الإمكانيات المهارية والإبداعية التي يمتلكها طلاب الجامعة، والتي تعكس جودة وتأثير النموذج التطبيقي الذي تتبناه المؤسسة التعليمية.
في السياق ذاته، أعرب الدكتور أسامة القبيصي، عميد الكلية التكنولوجية، عن فخره واعتزازه بما قدمه طلاب البرنامج من أعمال تعكس التزامًا أكاديميًا عاليًا وفهمًا تطبيقيًا دقيقًا لتخصصهم، مؤكدًا أن الكلية تولي اهتمامًا بالغًا بإبراز مشاريع الطلاب ودعمهم لإنتاج أعمال يمكن طرحها أمام المجتمع الأكاديمي والمهني، وأن عرض "هوية" سيكون نقطة انطلاق لمعارض ومبادرات فنية أخرى، تهدف إلى تحويل مخرجات التعليم إلى إنجازات قابلة للتطوير والتسويق، خاصة في ظل توجه الدولة نحو دعم الصناعات الإبداعية.
وأضاف القبيصى أن كل قطعة معروضة تروي حكاية تصميم مستوحاة من حضارة عريقة، صاغها طالب طموح يرى في الجامعة بوابة عبوره إلى المستقبل، مستقبل لا تصنعه الشهادات وحدها، بل تبنيه الموهبة حين تلقى الدعم، والإبداع حين يجد من يحتضنه.