أعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل جديدة تضمنت 205 أسرى من الجانب الأوكراني، و205 أسرى من الجانب الروسي، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 4181 أسيراً.
وأعربت وزارة الخارجية عن شكرها للبلدين الصديقين على تعاونهما في إنجاح جهود الوساطة الإماراتية ما يعكس ثقتهما وتقديرهما لحرص الدولة على دعم كافة المساعي الرامية لحل الأزمة بين البلدين.


وأفادت الوزارة بأنه مع نجاح هذه الوساطة يبلغ مجموع الوساطات الإماراتية التي تمت خلال الأزمة 15 وساطة، والتي تأتي انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تجمع دولة الإمارات بكل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا.
وأكدت وزارة الخارجية على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى. 

أخبار ذات صلة برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يعتمد تحديث الإطار الوطني للأمن البيولوجي للدولة برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يعتمد استراتيجية الإمارات للمالية الإسلامية وصناعة الحلال المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا وساطة إماراتية روسيا تبادل الأسرى الأزمة الأوكرانية أوكرانيا وزارة الخارجية الإمارات روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

جبهة الخلاص تطالب بإطلاق سراح راشد الغنوشي.. وتقم مطلب إفراج

طالبت جبهة "الخلاص" المعارضة بتونس، بسراح رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي، وذلك بالتزامن مع جلسة المحاكمة التي عقدت الجمعة، في ما يعرف بملف "المسامرة الرمضانية"، والتي اعتقل على خلفيتها الغنوشي منذ عامين ونصف خلال شهر رمضان بتاريخ 17أبريل /نيسان 2023.


وأكدت رئيس المكتب القانوني للحركة زينب براهم لـ "عربي21"،أن المحكمة الابتدائية بتونس ستنظر اليوم، في ملف "المسامرة"، والموقوف فيها الغنوشي وعدد من قيادات الحزب من بينهم رئيس مكتب الغنوشي النائب السابق أحمد المشرقي وهو في حالة إيداع بالسجن، وقيادات أخرى بحالة سراح.

وقد قام فريق الدفاع بتقديم مطالب إفراج عن الموقفين وسيتم النظر فيها من المحكمة مع استدعاء المحالين بحالة سراح وتحديد تاريخ جديد للجلسة القادمة.


وطالبت الجبهة،" بإطلاق سراح الغنوشي وكافة مساجين الرأي فورا"، داعية "قادة المجتمع المدني والحركات السياسية إلى التنادي لحوار وطني شامل وناجز يشخص الأزمة الحادة التي تعيشها البلاد ويضع خارطة طريق للخروج منها بأقل الخسائر والأضرار".


ونددت ،بما يتعرض له الغنوشي" من تنكيل، مؤكدة أنه "ليس سوى حلقة من سلسلة طالت جميع القيادات السياسية وقادة الرأي من اعلاميين ونشطاء في المجتمع المدني منذ انقلاب 25 يوليو/تموز2021.



ومنذ فبراير 2023 تشن السلطات حملة ملاحقات قضائية واسعة، شملت عشرات المعارضين السياسيين والصحفيين والنشطاء ورجال الأعمال واختلفت الملفات وأبرزها انحصرت في "التآمر"، على أمن الدولة وصدرت أحكام في ذلك تجاوزت في مجموعها 700 سنة سجنا لقرابة أربعين شخصا.

وبينت الجبهة في بيان الجمعة، أن الجرم المنسوب للغنوشي قوله خلال مسامرة أن "الاستئصال سواء تسلط على إسلاميين أو على يساريين فهو مثار لفتنة داخلية"، مشددة على أن "النظر إلى ما يحدث للغنوشي من زاوية العدوات الأيديولوجية والسياسية هو أحد أهم أسباب اختلال موازين القوى في البلاد واشتداد قبضة الاستبداد والحكم المطلق، ما يهدد بالإتيان على ما تبقى من مكاسب الانتقال الديمقراطي".


 ولفتت إلى أن راشد الغنوشي قد "واجه كل المحاكمات الجائرة بهمة عالية اذ قاطع كل جلساتها غير آبه بما قد يصدر عنها من أحكام في ما اعتبره مسرحيات قضائية".


 يشار إلى أحكاما قضائية صادرة بحق الغنوشي منها حكم ب22 عاما في قضية "أنستالينغو" (شركة اتصال)، وآخر بعام ونصف في "قضية "الطاغوت" بسبب نعييه لأحد مناضلي الحركة قال فيه متجها إلى الفقيد "إنك قضيت عمرك في مقاومة الطاغوت" فاعتبرت الجملة تحريضا على أجهزة الأمن.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يطلق الدورة الجديدة للخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية 2031
  • خالد بن محمد بن زايد: علاقات الـ50 عاماً مع البرازيل جاءت ثمرة قيادة واعية
  • تبادل القصف بين روسيا وأوكرانيا بالمسيرات وتدمير 120 طائرة
  • عاجل. موسكو وكييف تعلنان إسقاط مئات المسيّرات فوق أجواء روسيا وأوكرانيا الليلة الماضية
  • جبهة الخلاص تطالب بإطلاق سراح راشد الغنوشي.. وتقم مطلب إفراج
  • محمد بن راشد يعلن إنجاز مشروع المليار وجبة بالكامل في 65 دولة حول العالم (فيديو)
  • تبادل أسرى جديد بين روسيا وأوكرانيا دون كشف الأعداد
  • روسيا تعلن عملية تبادل أسرى جديدة مع أوكرانيا
  • «محمد بن راشد للمياه» تدعم جهود تعزيز الأمن العالمي
  • إنسانية محمد بن راشد.. يد الخير ممدودة من الإمارات إلى العالم